الشكر الملكي .. أثر هاشمي نبوي يثري المحبة

mainThumb

07-06-2023 08:50 PM

عطر المحبة يدوم، الرقي والتواصل والبساطة، ثقافتنا الأردنية، والمجتمعية التي تعد من تفاصيل ونسيج هوية ملك نبيل هاشمي، قرشي، ينير حياتنا بالأثر الموصول نسبا شريفا من العترة النبوية الشريفة، ذلك هو سر كل هذا الحب الذي جعل المملكة والبلاد المحبة وكل الأصدقاء، أصدقاء لاسرتنا الهاشمية، تتوافد لكي تفرح، فرحتنا بالحسين، زفاف سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله الثاني، و الأميرة رجوة الحسين.

.. يضعنا الملك الأب، القائد النبيل عبدالله الثاني، أمام التحدي والاستجابة والسير نحو مسارات الإنجاز والتحديث والارتقاء إلى مراحل من البناء والتنمية المستدامة والثقافة الوطنية، التي شاركت بقوة ومحبة واستقرار حقيقي وعطاء نادر، بحيث كانت الأردن، ساحة فرح، ساحة عز لولي العهد المفدى.

الملك، برقة وتواضع الآباء الهاشميين، منحنا، ما نعتز به، ونقر به في كل التقاليد والأعراف الأردنية التي تشكلها ثقافتنا الوطنية، فقد اكتسبناها، لحظات يعززها الملك الهاشمي، عندما عبر للشعب ولكل بهجة كانت معه، عن شكره لأبناء وبنات الشعب الأردني للمشاركة في زفاف سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وسمو الأميرة رجوة الحسين.

الملك، بنبل وتنوير وثقافة وطنية، هاشمية المنبت، قال في «تويتر»، كل ما في القلب: عن شكره الموصول للأشقاء والأصدقاء، الذين شاركوا الأسرتين الهاشمية والأردنية الفرح بهذه المناسبة، داعيا الله العلي القدير أن تبقى ديار الأردنيين عامرة بالفرح دائما.

.. لهذا تستمر فرحتنا بالحسين، الذي أطلقها مشاعر كل الأردنيين، في زغاريد فرح التفاف وطني نادر، وهو الوقت الذي جعل كل المدن الأردنية، تتأهب لعرس الابن والأخ والصديق، هكذا يعرف الأردني، سمو ولي العهد، لهذا فعندما عبر سموه عن شكره للأسرة الأردنية، والأهل والأصدقاء من مختلف البقاع لمشاركة الفرحة بزفاف، كانت علامات المحبة تتألق في كل بيت، تزيد من يوم الفرح وجماله في ذاكرة كل بيت.

.. ولي العهد، جسد لكل اب ولكل ام ولكل شاب، جمال التقاليد، والالتزام بالروح والبهجة الأردنية الوطنية، جعلت كلماته، محفزات لتمكين الشباب، عبر الرؤية الملكية الهاشمية السامية، فيقول الأمير، في ذروة الفرح، على موقع التواصل الاجتماعي (انستغرام): «أحمد الله الذي منّ علي برجوة، لتكون قرة عيني ورفيقة دربي، وأسأل الله سبحانه أن يحيطنا بالطمأنينة، ويحفظنا بالمودة، ويرزقنا بالذرية الصالحة، ويعيننا على تنشئتها نشأة مؤمنة طيبة تليق بوطننا وأهلنا».

..يليق بالشعب الأردني، إثراء الحب الهاشمي، الموصول بالعترة النبوية الشريفة، وتلك السنن الحافظة لكل ثقافة الحوار والتعاون والتبادل، وها نحن، في ظل الفرح النادر، نرفع قبعات المحبة والسلام والجمال لكل رقي وهدوء، ودلالة الفرح الحسين.

هذه إرادة ورؤية ملك هاشمي عاشق لشعبه، كما مملكتنا المحبة، صانعة الأجيال، فكانت ذرية ابي الحسين، نذر الخير والأشواق على أرض الوطن الأردني الهاشمي، وطن مجبول بالصبر الحناء والنبل وهو وطن الملوك الهاشم، صناع الاستقرار والأمن والأمان.

.. الفرح أصبح فرحنا، وبات من تفاصيل ذاكرتنا الأردنية العربية وقدوتنا على أن نكون صناع قوتنا.. إعلامنا و كينونتنا المشعة بالخير، وفيها ومنها يرتقي سمو الأمير الحسين ولي العهد، «عهد» أن نرى ثقافتنا الوطنية، هي عنوان الفرح والجمال الملكي الهاشمي، على المستويات كافة.

.. نفرح ونفرح بالحسين،.. وبالأمل وتلك النظرة الملكية التي صنعت الفرق في تاريخ وحاضر ومستقبل الأردن الأجمل.

.. الفرح بالحسين، علمنا أن قوتنا بالملك والدولة الأردنية وكل سلطاتها الدستورية والإعلام الوطني، الذي جعل من فرح ولي العهد، حكاية وطنية هاشمية فرحة دخلت كل بيوتنا وتشرق معنا في كل يوم وفي كل لحظة.

huss2d@yahoo.com


تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد