تغليظ مخالفات السير خطوة صحيحة .. لكنها جزء من الحل
اذن، عقلية المخالفة في ظل غياب الرقابة، حاضرة بقوة في مجتمعنا، فما زال الكثير منا تنقصه الرقابة الذاتية أو الالتزام الاخلاقي الذي يجعله انساناً منضبطاً أمام نفسه قبل القانون.
هذه الفئة، التي برعونتها وعدم امتثالها للقوانين، تسبب او سببت الكثير من حوادث السير التي ألحقت اضراراً جسيمة بالأرواح والممتلكات.
فكيف يمكن التعامل مع هذه الفئة، لضبطها، وتقليل حوادث السير والتهور على الطرقات..؟
إن ما جاء في تعديلات قانون السير رقم 49 لسنة 2008، في مشروع القانون المعدل لسنة 2023، والتي تضمنت تغليظاً لمخالفات السير، بكل تأكيد ستكون رادعة لهذه الفئة من الناس، التي لا يضبطها إلا الخوف من العقوبة، وجسامتها في حال ارتكاب إحدى المخالفات التي نصت عليها التعديلات..
جاءت التعديلات، واضحة وصريحة، ولا تهدف الى جباية أو تحقيق العقاب بذاته بقدر ما كانت تهدف الى الحد من تهور او تسرع البعض في ارتكاب المخالفات المرورية، وإلزامهم بالانضباط والتقيد بالقواعد المرورية على الطرقات، مما يحق السلامة العامة للجميع ويقلل من نسبة الحوادث القاتلة.
ولكن، نود هنا أن نتقدم بمقترح، وهو الغاء ميزة الاعتراض على مخالفات السير التي تنتهي بتخفيضها، والاستعانة عنها بالحد الادنى للمخالفة شريطة أن تدفع خلال فترة قصيرة كأن تكون اسبوعين او شهر، وان لم تدفع خلال هذه الفترة تثبت على المخالف بالحد الاقصى، وهنا نخفف على مؤسسات الدولة من الازدحامات، ونعطي المواطن فرصة الالتزام بالدفع المسبق والاستفادة من هذه الخاصية كما هو مطبق في كثير من دول العالم خاصة الغربية.
كما نقترح ايضا، بأن تخصص عوائد مخالفات السير، لإنفاقها في فتح الطرقات الجديدة الموافقة لشروط السلامة العامة، وادامة صيانة الطرق بمختلف مناطق المملكة.
كما ندعو الحكومة، الى ضرورة الارتقاء بمستوى النقل العام في المملكة، وإيجاد حلول جذرية تخفف على المواطنين، وتحقق التنمية الحقيقية والى الابد.
تخيلوا لو ان عمان مربوطة بقطار سريع الى العقبة مروراً بالبترا ومحافظات الجنوب، ويقطع المسافة بساعة وربع مثلاً.. كيف ستكون السياحة والحياة الاجتماعية والاقتصادية في بلادنا..... كما لو أن المدن الكبرى مربوطة معا بشبكة قطارات حديثة تسير وفق جدول زمني منتظم، كم سنحمي أرواحا ونحافظ على الممتلكات ونوفر في وسائل الطاقة ونحقق وفراً لخزينة الدولة.
فتخفيف الحوادث ليس فقط بتغليظ العقوبات، بل يجب ان يوازيه الرقي بوسائل النقل العام والبحث عن حلول جذرية واللحاق بالركب العالمي.. فمدننا ما زالت تخلو من «مترو انفاق» او من «ترام.. قطار صغير «داخلي حتى، فهذه حلول كثير من الدول العربية أوجدتها في مدنها وحققت تطوراً كبيراً في شبكة النقل العام استوعب التطور السكاني المتسارع.
الجيش السوداني يستعد لصد هجوم من أراضي إثيوبيا على النيل الأزرق
الأمن الداخلي السوري يكشف ملابسات جريمة قتل أودت بحياة عائلة في حماة
المنطقة من الصوملة إلى الأسرلة
الأمن: تحديد هوية مطلق النار في نفق الدّوار الرابع والعمل جارٍ على ضبطه
250 مهندسا يؤدون القسم القانوني
حملات قمع جماعي ومعاناة إنسانية للأسرى الفلسطينيين
الأرصاد تكشف تفاصيل المنخفض الجوي والمناطق الأكثر تأثرا
الاحتلال يستهدف 706 من عائلات الصحفيين في غزة
170 مليونا متطلبات الأونروا بالأردن وسورية ولبنان
الاتحاد السعودي لكرة القدم يحسم رسميا مصير رينارد
لقاء متوقع بين الشرع وعبدي بشأن دمج القوات العسكرية
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية بشأن الصومال
الأمن العام يحقق في بلاغ إطلاق نار داخل نفق الدوار الرابع بالعاصمة عمان
مبادرة الاستخدام الآمن للمدافئ بكلية عجلون
الأردن و22 دولة تؤكد رفضها القاطع لإعلان إسرائيل اعترافها بإقليم أرض الصومال
استيطان جديد في الضفة الغربية يفاقم الصراع
وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين في القطاع العام .. أسماء
بني سلامة مديراً لمركز دراسات التنمية المستدامة في اليرموك
اعلان مقابلات صادر عن وزارة التنمية الاجتماعية - أسماء
بث مباشر حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا اليوم .. القنوات والتوقيت
اعلان توظيف صادر عن صندوق المعونة الوطنية .. تفاصيل
أقسام دون موظفين .. رصد المخالفات بمؤسسة الضمان
أوبر تتلقى كل 32 دقيقة بلاغا خطيرا
وفاة فينس زامبيلا إحدى مصممين ألعاب الفيديو
محافظة البلقاء تحتفل باليوم العالمي للتطوع وتُكرّم جامعة عمّان الأهلية
إعلان توظيف .. الشروط والتفاصيل