النفايات الطبية تهدد العراق .. وتحركات حكومية للتخلص الآمن
السوسنة - تشكو وزارة البيئة العراقية مما وصفته بـ"عدم التزام" المؤسسات الصحية الخاصة بالتخلص الآمن من النفايات الطبية، فيما ينصح خبير بيئي بالتخلص منها عبر محارق مزودة بمعدات للتخلص من الغازات السامة الناتجة عن الحرق.
وبحسب المتحدث باسم وزارة البيئة، أمير علي الحسون، فإن "أغلب المؤسسات الصحية في القطاع الخاص (الأهلية) غير ملتزمة بالمحددات البيئية في التعامل مع النفايات الطبية"، التي تؤثر على بيئة البلاد.
وتحدث الحسون لوكالة الأنباء العراقية "واع" عن الحاجة لمحارق مركزية للسيطرة على الكميات الكبيرة من هذه النفايات.
لماذا تعتبر النفايات الطبية خطرة؟
الخبير البيئي، أيمن قدوري، عضو الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، يوضح لموقع "سكاي نيوز عربية" مكمن الخطورة في هذه النفايات، وما إن كان طرح الوزارة لعمل محارق مركزية حل يكفي لتجنب هذه الخطورة أم لا:
تشكل المخلفات الطبية من بعد عام 2003 (عام الغزو الأميركي للعراق) أحد أخطر أشكال التلوث؛ لما تحويه من مواد كيميائية، كالمواد المشعة والسامة، يحولها سوء التعامل معها لغازات تنطلق في الهواء، وبعضها ناقل للعدوى لما تحويه من كائنات مجهرية وفيروسات.
في بغداد تحديدا، والتي يوجد بها 32 بالمئة من المرافق الطبية في عموم العراق، يوميا ترصد عمليات طرح عشوائي للمخلفات الطبية دون معالجة أو فصل، و أخطرها تلك التي تطرح من مؤسسات عامة وخاصة إلى نهر دجلة.
بعض المرافق الطبية تُعامل المخلفات الطبية كمخلفات منزلية، وتدمج مع مخلفات البلدية، وتطرح في مناطق مكشوفة لا تتوفر فيها مقومات الطمر الصحي بأدنى مستوياته.
الإحصاءات عن كمية ما يطرح يوميا من المخلفات الطبية غير دقيقة، لكن هناك دراسة عراقية تقدم حجم النفايات المطروحة دون معالجة في بغداد بحدود 0.5 كيلوغرام للسرير في اليوم الواحد، و15 بالمئة من مجمل النفايات الطبية تندرج تحت مسمى النفايات الخطرة.
ما الطريق الأفضل للتخلص الآمن منها؟
عن مقترح حرق النفايات الطبية يعلق قدوري موضحا:
ليست كل النفايات الطبية تتلف بالحرق، خصوصا التي تحتوي على الكلور والرصاص والزئبق والكاديميوم؛ لأن حرقها يطلق غازات سامة ومسرطنة في الهواء.
الطرق الأمثل للتعامل مع المخلفات الطبية تبدأ بفرزها على أساس النوعية والخطورة، والتعامل مع كل نوع وفق معايير تناسبه.
وفي حالة الحرق يكون في محارق مزودة بمعدات للتخلص من الغازات المتحررة من الحرق، أو التعقيم عالي الضغط والمعالجة الكيميائية التي لا ينتج عنها تحرر غازات سامة إلى الهواء.
ويلفت الخبير البيئي لضرورة الاهتمام بحماية العاملين في الخدمات البلدية؛ لأنهم أكثر المعرضين لخطر الإصابة بالعدوى والتسمم نتيجة تعرضهم لهذه النفايات الطبية، ومنها الإبر الملوثة والمواد الحادة الملقاة بجانب النفايات المنزلية.
هل يكون شتاء 2025 باردًا .. توقعات
واشنطن تؤكد التزامها بحل سلمي لأزمة السودان
رونالدو يتحدث عن ولي العهد السعودي وترامب
المحليات الصناعية تحسن الأمعاء وتقلل الوزن
المغرب يعلن 31 أكتوبر عطلة وطنية جديدة
سموتريتش يدعو لإبادة حماس واستعادة الجثامين
الفيصلي يستقبل وفد نادي سلوان المقدسي
انتشار أمني كثيف بسبب حقيبة غامضة في وسط البلد .. تفاصيل
تسليم جثة محتجز إسرائيلي عبر الصليب الأحمر
الأمن الدبلوماسي يتوج ببطولة التايكوندو 2025
2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول
الأسبرين يقلل مضاعفات قلبية لمرضى السكري
ترامب سيلتقي الشرع الاثنين المقبل
الحرب الباردة الجديدة: الصدام بين أمريكا والصين أصبح مسألة وقت لا أكثر
ارتفاع تاريخي لأسعار زيت الزيتون في الأردن .. تفاصيل
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات موظفين حكوميين .. أسماء
أمانة عمان لا "تمون" على سائقي الكابسات .. فيديو
مدعوون لإجراء المقابلة الشخصية في وزارة التنمية .. أسماء
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
أسرار الحصول على خبز هش وطري في المنزل
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
التربية: دوام المدارس المعدل الأحد .. والخاصة مستثناة
مياه العقبة تحدد أسماء وموعد الامتحان التحريري
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
مأساة سوبو .. ظلم مُركّب في أميركا