المسؤولية المجتمعية بين التطوع والواجب
فالنوع الاول من المسؤولية والذي ايضا يرسل رسالة هامة للعاملين بالمنشأة خاصة وذويهم عامة هي المسؤولية الاجتماعية والتي تختلف عن المسؤولية المجتمعية بمفهومها العام كونها تقتصر على العناية بكامل النواحي التي تتعلق بالموارد البشرية داخل أسوار المنشأة وتكمن أهميتها بتحقيق الأمان والاستقرار الوظيفي وبالتالي تعزيز الانتماء للمنشأة وبالتالي يصبح التفاني والإخلاص بالعمل سمة حميدة متلازمة للعاملين لديها.
أما المسؤولية المجتمعية فيشمل مفهومها كامل المجتمع المحيط فلا يمكن أن نقلل من أثر اعتماد المنشأة على شراء الجزء الجيد من احتياجاتها اليومية من الأسواق القريبة منها، فحتما سيساعد ذلك على تنشيط الحركة العامة لتلك الاسواق وفي نفس هذا السياق الاقتصادي فإن الحرص على توظيف الشباب من أبناء المنطقة والحاقهم بالدورات التي تؤهلهم للعمل بالمنشأة يعتبر عاملا اكثر اهمية لتنمية الجوار لتلك المنشأة، ومن جانب آخر فإن انشاء الحدائق العامة سيعمل على زيادة المساحات الخضراء والتي ستساهم على الحفاظ على البيئة بالإضافة لذلك ستصبح أماكن عامة للتنزه وممارسة الانشطة الرياضية لمختلف الاعمار، وقد تتوسع هذه المساهمات لتقدم دعما مجديا لبعض المؤسسات الصحية والتعليمية، كل ذلك وغيره من مساهمات مختلفة تعتبر من انجع الطرق لتطبيق هذه المسؤولية المجتمعية والتي لا بد أن نعلم ان هناك خط دقيق يقسم مساهماتها لقسمين مختلفين هما التطوع والواجب.
نفهم المساهمات التطوعية والتي قد تتناسب طرديا مع الامتيازات الممنوحة للمنشأة والهامش الربحي التي تحققه والسياسة العامة التي ترغب تلك المنشأة تقديم نفسها للوسط العام ولكن ببعض الحالات تصبح هذه المساهمات واجب لا مناص من التراخي بتطبيقها.
ان التلوث بجميع أشكاله من تلوث صوتي وبصري وجوي وغير ذلك من مسميات مختلفة بشدة التأثير على الإنسان والبيئة إما ان يكون أثره الضار واضح ومباشر او سيظهر بعد فتره من الوقت، ونعلم أن الرقابة والمتابعة تقع على عاتق العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ونعلم ايضا ان هناك الكثير من التأثيرات السلبية التي يمكن الحد منها بقدر معين ولكن استحالة لمرحلة ما منعها كليا، لذلك كان على بعض المنشآت التي ينتج من خلال طبيعة الأعمال لديها شكل من أشكال التلوث واجب لتطبيق هذه المسؤولية المجتمعية التقصير بتنفيذه له تبعات توضحها القوانين والتعليمات، وانا قد أضع ذلك ضمن مفهوم جديد يندرج ضمن مفهوم (الاعتذار)، فهو اعتذار للبيئة والانسان وتعويض لأي أثر ولو حتى بسيط وقع عليهما وياحبذا لو كان هناك صندوق خاص تشرف عليه جهة رسمية لتودع به تكاليف هذه المساهمات سواء التطوعية او الالزامية لتنظيم الأولويات ولمضاعفة قوتها وجدواها وبالتالي إنجازها على أحسن وجه فالمسؤولية المجتمعية اوسع وأشمل من المسؤولية الاجتماعية كونها تمتد خارج عباءة المنشأة ولا تتعلق بشؤون العاملين بها فقط انما المجتمع بشكل عام لذلك لا بد من تعاون عدة جهات لحسن تحقيق أهدافها بكل فاعلية ويسر ونجاح.
مهنا نافع
مصادر: لأول مرة منذ 2005 .. دبابات الاحتلال قرب معبر رفح
الملك يلتقي في واشنطن رئيس مجموعة البنك الدولي
الملك يؤكد ضرورة مضاعفة المساعدات الإنسانية لغزة
تحذير من شركة آبل لمستخدمي هواتف آيفون
كريستيانو رونالدو يعايد والدته بعيد الأم
الوحدات إلى ربع النهائي بعد فوزه على مغير السرحان
للمرة السادسة الطاقة والمعادن تنفرد بحصولها على الآيزو
مراكز شبابية في إربد والرمثا تنظم أنشطة توعوية
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان البرهان بوفاة ابنه
الملك من واشنطن: على المجتمع الدولي التحرك لمنع كارثة جديدة في رفح
قوات الاحتلال تكثف قصفها على رفح .. وتعلن استمرار العملية
دولة الاحتلال ترفض الصفقة .. والمتظاهرون يفترشون شوارع تل أبيب
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
تفاصيل حالة الطقس للأيام الثلاثة القادمة