الذكاء الاجتماعي

mainThumb

31-07-2023 07:01 AM

تكثر في فصل الصيف المناسبات الطيبة والافراح، وعندما يلبي الشخص دعوة من صديق لحضور احتفال بمناسبة اجتماعية كالزواج والتخرج والخطوبة وغيرها قد يخرج غاصبا او عاتبا او سعيدا تبعا لمعاملة اهل المناسبة .
فعلى صاحب الدعوة ان لا يجلس في مكان واحد او مع شخصيات محددة وخاصة خارج مكان الاستقبال في المدخل ،
ومن باب الذكاء الاجتماعي والواجب الاخلاقي ان تشعر الحضور بابتسامة او كلمة طيبة والمرور عليهم ولو للحظات مهما كانت نظرتك الاجتماعية لهم وخاصة الذين قطعوا مسافات للوصول اليك ،
وهم بالتاكيد سيجدون لك العذر، وخاصة اذا كانت الاعداد غفيرة ولا يتسع الوقت للمجاملة ،
فقد تجد من يقوم بواجب الاخرين ويلبي دعوتهم ويتكبد احيانا عناء السفر وقد تكون لديه التزامات اخرى لتعددها في فصل الصيف ،ولا يجد من يجامله ولو بابتسامة ،
ومع هذا قد يجد لصديقه عذرا ،
وفي المقابل احيانا قد ترى من اصحاب المناسبة والذين من المفترض ان يكونوا في استقبال الضيوف يتصدرون المجلس وفي مكان الضيوف احيانا ،مما قد يترك اثرا سلبيا في نفوس المدعويين والذين يشعرون احيانا بالاستياء لانه لم (يعبرهم )احد، وبعضهم ينسحب بهدوء وقد لا يكرر تلبية الدعوة مرة اخرى ،
ومنهم من ينشد شعرا فيما شاهده من اصحاب الدعوة سلبا او ايجابا تبعا لطريقة الاستقبال والاهتمام من عدمه ،
وذلك استنادا الى المثل الشعبي المتداول( اذا اقبل الضيف فهو امير واذا وصل وجلس فهو اسير واذا غادر فهو شاعر)،
وقد نرى مثل هذه الممارسات في بيوت العزاء ايضا ، بتنصيف طبقي للمعزين ،
ودامت الافراح في دياركم العامرة وطابت ايامكم بالخير والبركة ؟؟؟



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد