السودان في خطر
أستغرب حتى الآن من حالة الصمت العربي على ما يجري في السودان الشقيق وكأنه في جزيرة الواق واق ، لا علاقة له بالأمن القومي للأمة العربية والسودان أحد أهم أقطارها المنضوية تحت ما يسمى بجامعة الدول العربية ، والصحيح أنها جامعة الأنظمة الناطقة بالعربية التي أقامتها لهم بريطانيا .
السودان اليوم أمام مفترق طرق وأشعر أن هناك أطراف خارجية تغذي النزاع بين أبناءه والذي لا يحتاج لتحليل ومعرفة ما يجري على أرض السودان ، فهناك جيش وطني وهو جيش الدولة أمام مجموعة من العصابات خارجة عن القانون ، اسمها الدعم السريع ولها سجل أسود كما يعرف الجميع في اليمن وغيره وهي مجرد أداة لدويلات هزيلة تبحث عن دور أكبر من حجمها وواقعها الجغرافي .
ولكن ما هو محيّر أين موقف العرب من دعم الجهة الشرعية للبلاد ؟ وهي الجيش الوطني بغض النظر عن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان المطبع مع الكيان الصهيوني اللقيط ، ولكن يهمنا الجيش السوداني وهو جيش عربي لم يتوانى عن تقديم الواجب في كل حروبنا مع العدو الصهيوني .
ما يحدث في السودان اليوم أمر خطير ومحاولة لاعادة تقسيمه من جديد بعد أنفصال جنوبه بسبب غباء المخلوع غير المأسوف عليه عمر البشير وحزبه الكسيح ، وأود ذكر تصريح للناطق بأسم جماعة ما يسمى بالتدخل السريع حيث قال حرفيا أن جماعة التدخل السريع تواجه نفس الأرهاب الذي تواجهه اسرائيل مثل حركة حماس والجهاد الأسلامي هكذا قال حرفيا وللأسف نكتفي نحن العرب بالأستماع وبمشاهدة مأساة الشعب السوداني الشقيق من بعيد .
ثم من أين لقوات الدعم السريع كل هذه القوة والدعم العسكري الذي واجهت به جيش البلاد الرسمي والشرعي ؛ لا شك أن هناك من يدعموا هذه الجماعة بهدف المزيد من اضعاف الدولة السودانية وعامودها الشرعي الجيش السوداني ، لا بد من تدمير هذا الجيش لأبعد حد ليسهل تنفيذ مخطط الشياطين الصهاينة وتقسيم هذا البلد العربي لقبائل متناحرة تشكل خطر على الوطن السوداني ومن حوله .
وتقسيمه لقبائل متناحرة حتى لا يعود الوطن الواحد والذي تشكل أرضه الطيبة أكبر سلة غذاء للوطن العربي ولأفريقيا لو أستغلت بأستثمار قومي من رأس المال العربي المشغول للأسف بالأستثمارات الأخرى .
لذلك أدعموا الجيش السوداني ودافعوا عن الشرعية في البلاد .
والسودان كأي قطر عربي يعاني من مشاكله المعقدة من الأنظمة المتعاقبة خاصة نظام المخلوع عمر البشير لكن كل شيء يمكن حله أذا صلحت النوايا في اطار وحدة السودان الشقيق والمحافظة على جيشه وحل الشركات مثل الدعم السريع ، وقطع اليد الخارجية التي تغدي الفتن بعد أن أصبح الدعم السريع دولة داخل الدولة .
ولا عزاء للصامتين .
الأسير البرغوثي يتعرض لوسائل تعذيب غير مسبوقة .. تفاصيل
إيعاز من وزير المياه بإعطاء مشاريع معان أولوية قصوى
سان جيرمان يضع قدماً في نهائي دوري أبطال أوروبا
بيان من عشيرة الشماسين بعد كشف جريمة قتل ابنها
أميركا تضرب 1000 هدف في اليمن .. والعاصمة تهتز
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
منخفض خماسيني الأربعاء وهذا موعد انحساره
ترامب يخفف وطأة الرسوم الجمركية على السيارات
الميداني الأردني جنوب غزة/6 يُجري عملية جراحية نوعية
الخيانة أم عدم الإنجاب .. طلاق ماريتا الحلاني يشعل ردود الفعل
مهم من الأوقاف بشأن تكلفة الحج وعقوبة المخالف
الجامعة الأردنيّة تستضيف فعاليّةً حول مسابقة روبو فايت
الأهلي يفوز على الهلال ويبلغ نهائي أبطال آسيا
جلسة حاسمة قريباً قد تطيح بــ 4 رؤساء جامعات
خبر سار لأصحاب المركبات الكهربائية في الأردن
الأردن .. حالة الطقس من الخميس إلى الأحد
مسلسل تحت سابع أرض يتسبّب بإقالة 3 مسؤولين سوريين .. ما القصة
توضيح مهم بشأن تطبيق العقوبات البديلة للمحكومين
الليمون يسجل أعلى سعر بالسوق المركزي اليوم
رسائل احتيالية .. تحذير هام للأردنيين من أمانة عمان
الخط الحجازي الأردني يطلق أولى رحلاته السياحية إلى رحاب
تصريح مهم حول إسطوانة الغاز البلاستيكية
مصدر أمني:ما يتم تداوله غير صحيح
أول رد من حماس على الشتائم التي وجهها عباس للحركة
أسعار غرام الذهب في الأردن الخميس
رفع إنتاجية غاز الريشة إلى 418 مليون قدم يوميا