صحيفة السوسنة الأردنية

عمّان- السّوسنة

أعلن المعهد الأوروبي الأردني لتطوير الأعمال، الذراع التنفيذية لغرفة صناعة عمان، السبت، عن تعاونه مع جامعة الشرق الأوسط، في إطلاق برنامج الماجستير المهنيّ المصغر في إدارة الأعمال، وسيقدم البرنامج أكاديميون ومهنيون على مدار 80 ساعة تدريبية، ليحصل المشاركون الذين حضروا بنسبة 70 بالمئة على الأقل من الساعات، على شهادة حضور، وسيحصل مجتازو الاختبار الحاصلون على علامة 60 بالمئة أو أكثر على شهادة الماجستير المهني المُصغّر من الجامعة وإيجابي.
ويهدف البرنامج إلى تدريب أصحاب الأعمال والمديرين المحترفين على تحسين نمط قيادتهم والتفكير بأساليب مبتكرة، من خلال تعلم تقنيات حل المشكلات الإبداعية المستندة إلى العلم، واتخاذ القرارات المناسبة في ظل أسواق متقلبة وصعبة، بالإضافة إلى تطوير قدرات المشاركين وتحديد الفرص والتحديات التي تواجه المنشأة التي يعملون فيها، وتصمم الخطط الاستراتيجية، وتحليل الأعمال.
ويتضمن البرنامج جملة من المواضيع، منها إدارة كل من سلاسل التوريد، والتسويق والتسويق الرقمي، والموارد البشرية والعمليات والمشاريع الاحترافية والجودة الشاملة والطاقة الخضراء المستدامة، بالإضافة إلى الإدارة الاستراتيجية والمالية وريادة الأعمال والابتكار وخطط العمل التجارية ومفاهيم الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي، وغيرها.
ويمكن للمديرين في مختلف المستويات، وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والأشخاص الذين يرغبون بالبدء بتأسيس أعمالهم الخاصة، وطلاب وخريجي الجامعات؛ التسجيل في البرنامج، الذي سيعقد على مدار 16 يوماً بدءاً من 16 أيلول المقبل وحتى 8 تشرين الثاني المقبل، خلال أيام السبت والأربعاء من كل أسبوع.
وتبلغ رسوم البرنامج 1000 دينار، تدعمها غرفة صناعة عمان بنسبة 50 بالمئة لتصبح 500 دينار أردني للمشارك الواحد.
وأكد نائب رئيس غرفة صناعة عمان، رئيس هيئة المديرين في المعهد، تميم القصراوي، ضرورة إظهار مكانة الصناعة الأردنية وما تقدمه للاقتصاد المحلي، مشيراً إلى أن التعاون مع جامعة الشرق الأوسط، يؤكد حرص الغرفة والمعهد على دمج الجانب الأكاديمي النظري، بالعملي المهني، بما ينمي عجلة الاقتصاد.
وأكد خلال حفل إطلاق البرنامج أن الصناعة الأردنية تعيش عصرها الذهبي من حيث الحوار والتشاركية مع الحكومة، مشيراً إلى تطورها بنحو متسارع، يستدعي دعمها وتشجيع الاستثمار فيها.
ولفت إلى أن الصادرات الصناعية تصل لأكثر من 142 دولة حول العالم، فيما تركزت نحو 80 بالمئة من الاستثمارات الجديدة في المملكة خلال السنوات الأخيرة في القطاع الصناعي.
وبين أن تطوير قدرات ومهارات العاملين بالصناعة، يتطلب برامج تمزج النظري بالعملي.
واستعرضت رئيسة الجامعة الدكتورة سلام محادين، نبذة عن الجامعة وما تقدمه من برامج تدريسية حديثة، تؤهل الطلاب للخروج إلى سوق العمل، بمهارات عملية، بالإضافة إلى النظرية.
وقالت إن الجامعة تنظر لما تقدمه من علوم ومعارف على أنه المعيار الفاصل بين المؤسسة التي تعي تطورات العالم الجديد والمتداخل، وبين تلك المؤسسة التي تنتظر حدوث التغير، ومن ثم تحاول اللحاق به.
وأشارت إلى أن الجامعة أثبتت جديتها من خلال حصولها على شهادة الجودة الذهبية المستوى المؤسسي، وعلى مستوى كلياتها كافة، إلى جانب إحرازها تقدماً ملحوظاً في عدد من الاعتماديات الدولية، وحجز مكانٍ لها في اعتماديات أخرى رغم تزايد أعداد المشاركين.
وبيّنت أن استراتيجية الجامعة المتعلقة بالتعلم والتعليم للأعوام 2023 – 2025، ركزت على إجراء عددٍ من اللقاءات والجلسات الحوارية، وضعت طلبتها على خط الحوار الأول مع شخصيات من ميدان العمل؛ للخروج بعدة توصيات ساهمت في إعادة صياغة الخطط الدراسية لبرامج الجامعة كافة، إلى جانب استبدال عددٍ من المواد الاختيارية بعددٍ من الدورات والشهادات المهنية.

(بترا)