قلب فلسطين مع الضّحايا ..
الرّباط
تتشابَه كثيرًا.. ودائمًا مشاهد الدّمار. ويبدو المَوتُ، بفعلِ الطبيعة أو بفعلِ آلةِ دمارٍ محتلّة، وحشًا أسطوريًا ينهضُ دفعةً واحدةً من (اللاأين). لو كنّا أطفالًا كنّا سألنا: كيفَ يستطيعُ موتٌ واحدٌ اختطافَ الآلافِ في لمحةِ عَين. في المصائب نفكّرُ مثل أطفال؛ ربّما لعظمِها.. وضآلتنا (قُدّامها)، وتصبحُ أسئلتُنا أكثر تفكيرًا في الجدوى، ونسأل: هَلْ يستحقُّ؟ (نشيرُ إلى شيءٍ ما كان يُقلِقنا).. أو نسأل: هل تَستَحِقّ؟ (نشيرُ إلى الحياةِ كلّها). وتصبحُ، أيضًا، مشاعرنا مختلطةً.. جدًا.. كأنْ نكتشف (مقادرَ) غريزة البقاء المتبقية فينا، أشياءُ لا تُقاسُ إلّا بالتّجربة.
حينَ يقتربُ الموت، ويصبِحُ خبرًا يخُصّنا، نحسُّ بثقله فوق الصّدور، وفي ملامح النّاس.. وأحاديثهم. كأنّنا نقول: إنّه موجود هنا، وكنّا نعرفُ دومًا أنّه هنا. كتبتُ سابقًا: إنّي أفكّر نصيًا بالموت، والموتُ يفكّرُ بنا أيضًا؛ كأنّ له صفةً من صفاتِ الهواء: الإحاطة، وصفة من صفاتِ حرفِ الشين: التّفشّي. إنّه يُحيط بنا من كلّ الجهات، وطوال الوقت، ونكادُ ننساه لفرطِ عاديّته (كما نظُنّ)، حين حيثُ يكون حاضرًا وغيرَ حاضِر، موجودًا وغير مرئيّ، مؤثرًا بلا أثرٍ مباشر، صوتًا ساكتًا. ولكنْ حين يلمَسُ أثره أحدًا منّا عبر دوائِرِه الضّيقة، والقريبة.. يحِلّ فجأة. وأستعير الحُلول من ابن عربي. يتجسّد فورًا، وترى أثره بقعَ سوادٍ مُشحّر في الصّدور والوجوه. بقع تكفي لتجعل الموت مرئيًا تمامًا، تخيّل أن يتحول الهواء إلى هواءٍ ملوّن، تخيل كيف سيحيط بك اللّون. هذه هي إحاطة الموت. كأنّ المسافة التي نصطنعها بيننا وبينه تنعدم، والحقيقة أنّ الحياة ما هي إلّا "تناسٍ بين مسافتين"، أفكّر بالموتِ كما يفكّر كاتبٌ جيّد بمواطِن الدّهشة في نصّه، والموتُ مدهِش دائمًا رغم تَكراره.
وحينَ يقتربُ الموتُ أيضًا، نفكِّرُ بكلِّ المفردات المرافقة، وبكلِّ الشّعوبِ التي ترزَحُ تحت موتٍ يوميٍّ من آلاتِ الاحتلالِ والاستعمارِ والتقسُّمِ والجُنونِ البشريِّ والتّوحش. ونصبِحُ أكثر وضوحًا ربّما في علاقتنا بالقَتل، كأنْ نقفَ ضدَّ القاتِلِ أبدًا. أبدًا.. وتمامًا.
قلبي مع الضّحايا. قلبُ فلسطين مع الضّحايا. قلوبنا مع المغرب.
واشنطن تستضيف مؤتمراً بالدوحة لبحث تشكيل قوة لغزة
فوز الفيصلي على الوحدات في دوري الرديف
الإمارات تتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب
صندوق النقد الدولي يقر المراجعة الرابعة للاقتصاد الأردني
الدفاع المدني يحذر من مخاطر النوم والمدافئ مشتعلة
الاحتلال يمنع ادخال الخيم لقطاع غزة وسط حالة جوية قاسية
رئيس الوزراء يهنئ النشامى بالتأهل ويتمنى السلامة للنعيمات
مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم
النعيمات يتعرض لإصابة قوية والاتحاد يؤكد التشخيص
النشامى يضمنون 4 ملايين دولار في كأس العرب
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
واشنطن تسعى لنشر قوة دولية في غزة مطلع العام
الجمعية العامة تطالب إسرائيل بإنهاء قيود المساعدات لغزة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
سعر عيار الذهب الأكثر رغبة لدى المواطنين
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
إلى جانب النشامى .. المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025
عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة