تأجير الأرض لمليار وليس لثمانية
يقول من يتحكمون في سياسات ومقدرات العالم منذ اكثر من مائة عام: بلغ عدد سكان العالم 8.05 مليار نسمة في يوم 1 يوليو عام 2023 وفقاً لتقديرات شعبة السكان بالأمم المتحدة، 1.28 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدماً (تشمل المناطق الأكثر تقدمًا في العالم وهي: أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا / نيوزيلندا واليابان).
وهذا المليار تقريبا من البشر الذي يستحق فقط ان يعيش على الكرة الأرضية أما ما زاد عن ذلك فيجب أن يتم التخلص منهم بأي طرق ممكنة وفي أسرع وقت ممكن، معللين ذلك الى النقص المستمر في الموارد الطبيعية الأساسية للحياة على كوكب الأرض.
فنتساءل: هل الذين يملكون معظم ذهب ومال واقتصاد ومقدرات وسياسات العالم تقريبا ويتحكمون فيها؟!، هل هم الذين خلقوا ما في الأرض جميعا وهم المسؤولون عن خلق الله ويملكون التحكم في كوكب الارض وقاطنيه؟!، وهل يستطيعوا أن يمنعوا ملك الموت من قبض أرواحهم؟!. وهل كما يقولون: أن الله قال لهم في القرآن الكريم: اسكنوا الأرض وفهموها أنها أمر رباني بأنه ملكهم الأرض كلها لهم فقط؟!، وهل الله اختار لهم ارض فلسطين لتكون مركز قيادة وادارة شؤون المليار الذي يجب ان يبقى على الأرض معهم من قبل حكومة واحدة وفق قوانينهم وشرائعهم الوضعية التي اعتمدوها؟!. مبررين ذلك بأن أحد ملوكهم السابقين وهو نبي الله سليمان حكم الكرة الأرضية كلها سابقا وكان جميع خلق الله عليها يأتمرون بأوامره؟! (وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا (الاسراء: 104)).
ولما تقدم فهم يحاولون ومعظم قيادات دول العالم العظمى اذا لم تكن جميعها مساعدتهم على ذلك، وقد أحضروا من أمريكا منذ زمن خمسة بقرات حمراء ووضعوها في حظيرة في الأغوار ليكتمل عمرها ومن ثم ذبحها وحرقها وذر رمادها في الأقصى ليأذن الله لهم بهدم المسجد الأقصى وبناء هيكل نبينا سليمان عليه السلام على أنقاضه ويبدأوا بحكم العالم بحكومة واحدة من القدس مركز الكرة الأرضية. فنذكرهم جميعا بما قاله الله تعالى في كتابه العزيز القران الكريم (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ، فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ، أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ، وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا ۚ كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ , هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَىٰ مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّىٰ يَنفَضُّوا ۗ وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَفْقَهُونَ، وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (الذاريات: 23، الزخرف: 32، هود: 6، المنافقون: 7، الحجر: 21)).
ومن أصدق قولا من الله خالق هذا الكون ومدبره ومديره منذ أن خلقه من ملايين السنين ولم يعيي في ذلك (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَىٰ أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَىٰ ۚ بَلَىٰ إِنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ(الأحقاف؛33، غافر: 57)). ألم يقرأوا قول الله تعالى (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُّؤَجَّلًا ۗ وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا ۚ وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ (آل عمران: 145))؟!
وبناء على ما تقدم فسوف لا ولم ولن يتم ما خططوا ويخططون له لقاطني الكرة الأرضية إلا بأمر الله، فلا ضرورة للفزع والهلع والخوف ولكن على الانسان ان يتعلم من اخطائه ولا يقع في الخطأ نفسه أكثر من مره، قال تعالى (وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا (النساء: 102)). وأكبر دليل على ما نقول قوله تعالى (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ ۗ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين، بَلَىٰ مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون، وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (البقرة: 111-113)).
العيسوي: رؤية الملك تمثل مشروعاً وطنياً متكاملاً
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة
أوبك+ يعلن زيادة جديدة لإنتاج النفط في آب
وزارة الصحة بغزة تطلق مناشدة عاجلة لإدخال الوقود
زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب في إسطنبول التركية
الأمير فيصل بن الحسين يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك
اختتام تصفيات المنتخبات الوطنية لكرة الطاولة
توضيح حول سبب انقطاع الكهرباء عن محطة الزارة ماعين
نائب متورط بمحاولة تهريب وثائق للإخوان بالعقبة .. تفاصيل
تصعيد إسرائيلي: مسيّرات تستهدف سيارات جنوب لبنان
احتفالات الاستقلال الأمريكي يثير تفاعلاً حول علاقة ترامب وميلانيا
دعوات لتعديل النظام الداخلي لمجلس النواب
تنظيم الطاقة توجّه بوقف فصل الكهرباء خلال امتحان التوجيهي
القبض على مشعوذ بعد تسببه بإصابات خطيرة لفتاة عربية في عمّان
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل