في اليوم العالمي لتكريم المعلم
اعتبرت اليونسكو ومنظمة العمل الدولية الخامس من تشرين اول (اكتوبر ) يوما عالميا للاحتفال بالمعلم وتكريمه ،
وديننا الحنيف واخلاقنا وعاداتنا تكرم المعلم وتحتفل به يوميا منذ الالاف من السنين
وكتب في المعلم مئات القصائد لتكريمه والاحتفال به والاعتراف بفضله ،
لان المعلم في كل مراحل التعليم واشكاله هو الوقود الحيوي الذي يحترق لاشعال الانوار لغيره وللمجتمعات عبر التاريخ ،
والتعليم رسالة انسانية قبل ان تكون مهنة ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هو معلم البشرية ،
ونقف اليوم اجلال واحتراما لكل من علمنا حرفا او كلمة او موقفا منذ اليوم الاول في المدرسة حتى هذه اللحظات ،ولا زلنا نتعلم من اساتذتنا الكرام امد الله في اعمار من هم على قيد الحياة والدعاء بالرحمة والمغفرة لمن مضوا الى رحمته تعالى ،
ومع هذا تجد تفاوتا في التعامل مع هذا المعلم على المستوى الرسمي او الاجتماعي تبعا لعوامل عديدة منها ذاتية واخرى مجتمعية ،
والشيء بالشيء يذكر حيث تعرضت لموقفين متناقضين عندما التقيت في مكتب صديق بوزير سابق درسته في كلية الحسين واحسست انه لم يتذكرني علما بانني كنت اقف امامهم ثلاث مرات يوميا للمساهمة في اصطفاف طوابير المدرسة كاحدى الواجبات الاساسيةً لمعلم التربية الرياضية
ومع خلال الحديث ذكرته بانه كان من طلابنا في تلك الفترة في كلية الحسين 1975/1973 وذكرته بمكان صفه لما امتلكه من ذاكرة أحمد الله عليها وان والده كان يحضر احيانا ويوصيني به ومع هذا لم المس منه الود المفترض ،
وقد يرجع ذلك لانه اصبح وزيرا وافرغني من ذاكرته كمواطن عادي لا ادري ،
واما الموقف الاخر عندما التقيت بوزير سابق في مناسبة فرح وقدمه صاحب المناسبة لي بمعالي فلان ومباشرة كانت اجابته (انا لست بمعالي الوزير امام استاذي الذي درسني في كلية الحسين في سبعينات القرن الماضي وما الى ذلك من الاشادة والتقدير والاحترام )،
واما في الجامعة والتي عاصرنا فيها الالاف من الخريجين من طلبتنا على مدى عقود اربع ويزيد ،
ومنهم من وصل الى اعلى درجات السلم الوظيفي وزراء واعيان ومدراء عاميين وغيرها ،
فمنهم من يبحث عنك وعن صفحتك على المنصات الرقمية ليذكرك بنفسه وسنوات دراسته في الجامعة ،ويدعوك لزيارته في كل قارات الدنبا ،ولا يدع مناسبة الا ويشاركك فيها
ولا اريد هنا ان اشير الى بعض مظاهر العقوق البسيطة من البعض والتي هي استثناء وليست قاعدة ولا يمكن القياس عليها ،
وتبقى رائعة امير الشعراء احمد شوقى عن المعلم عنوانا للوفاء وملهمتي لمن علمني حرفا ،وسابقى ادين لهم بالعرفان والوفاء ما حييت ،
ومرددا مطلع قصيدة شوقي ؛
!!قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا!!
!!كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا !!
الشريف غازي ناصر يظفر ببرونزية آسيا للناشئين للجوجيتسو
وفاة داعية بارز .. وما قاله قبل وفاته هز المواقع
إعلام عبري: المقترح الذي وافقت عليه حماس غير مقبول
رابط أرقام الجلوس لطلبة التوجيهي
الأردن على موعد مع أجواء خماسينية حارة وجافة
حماس توافق على المقترح القطري والمصري بوقف إطلاق النار
بايدن بحث مع نتنياهو اجتياح رفح خلال مكالمة هاتفية
الأردنية تبرم مذكرات تفاهم مع نظيراتها الكردستانية
تقرير:مصر ترفع مستوى التأهب العسكري شمال سيناء
القسام:استهدفنا قيادة جيش الاحتلال بنتساريم بالصواريخ
اكتشاف حقل غاز ضخم جديد في دولة عربية
اللواء أحمد العوضي:مصر لديها رئيس لن يتهاون بحماية الأمن القومي
مطلوبون لدفع مستحقات مالية .. أسماء
المستفيدون من صندوق الاسكان العسكري لشهر 5 .. أسماء
قرار المحكمة بحق شخص زوّر أوراق نقل ملكية أرض
هل منع الأردن دخول سيارات الكهرباء ذات البطاريات الصلبة
استمرار جدل انخفاض أسعار المركبات الكهربائية .. توضيحات
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
إرادة ملكية بحصول شخصيات على ميدالية اليوبيل الفضي
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
جنود إسرائيليون يرتدون فساتين نساء غزة .. صورة
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل