المقاطعة والوطنية
نحن مع أهلنا في غزة.
نحن مع وطننا ومواقفنا الوطنية الثابتة.
نحن مع مقاطعة السلع المستوردة من الدول الداعمة والمؤيدة لاسرائيل في عدوانها على غزة ولكن في نفس الوقت يجب ان نميز بين السلع المستوردة والسلع التي تكون أدواتها وتصنيعها والقائمين عليها وعمالها من السوق الاجنبي وبين تلك السلع المستوردة ولكن لوكالات محلية ومرافق محلية ومؤسسات وطنية وعمال من ابناء الوطن وضرائب تدفع لخزينة الوطن.
فرق كبير بين سلع ومنتجات نشتريها من السوق الاجنبي كصناعات اجنبية وبعمالة اجنبية خالصة وبين السلع من السوق المحلي التي يعود ريعها للاقتصاد الوطني.
ندرك جميعا أن هناك فرق بين الحاق الضرر بالاقتصاد ومدخلات الانتاج المحلي وبين الحاق الضرر باستثمارات الشركات والسلع الاجنبية الداعمة لاسرائيل.
وبقدر ايماني بما للمقاطعة من اثار لرفع الروح المعنوية كفكرة يتم ايصالها للمعنين من أصحاب هذه الشركات في الدول الداعمة للعدوان الاسرائيلي دلالة على احتجاجنا على دعمهم للعدو وكيلهم بمكيالين، ولكن وفي نفس الوقت يجب أن تكون على قدر من الوعي والمسؤولية عند ترجمته لسلوك وتطبيق على أرض الواقع.
فيمكن التلويح بالمقاطعة واستثمارها لايصال رسالتنا وصوتنا ولكن بنفس الوقت لا بد من الانتباه لابناء الوطن وعمال هذه الشركات والاسر التي تنتفع من تشغيلهم في هذه الشركات خاصة ما يصنع وينتج بأيدي محلية.
وبقدر ما للمقاطعة من ايجابيات لابد من التعامل معها بحذر وذكاء. فالمقاطعة يجب أن تكون حاضرة في أذهاننا شريطة ان يتوفر البديل المحلي وهذا يتطلب تشجيع روح المنافسة وتقديم منتجا عالي الجودة حتى يستطيع المنافسة واحلالة مكان المنتج المستورد.
فنحن مع المقاطعة شكلا ومضمونا شريطة أن تكون أقل ضررا على العامل والمستثمر والمستهلك والاقتصاد الوطني كون ايرادات هذه الاستثمارات وضرائبها والمواد التي تدخل في تصنيعها تكون من السوق المحلي وبالتالي تنعش الاقتصاد لاسر كاملة وتحد من زيادة مؤشرات البطالة.
ومن الدروس المستفادة في مثل هذه الظروف ضرورة الاعتماد على الذات وتبني سياسات وخطط اقتصادية تقوم على تطوير المنتج المحلي والاكتفاء الذاتي والترشيد في الاستهلاك من أجل تخفيف الاستيراد وزيادة الاعتماد على المنتج المحلي.
وفي النهاية فان رسالتي أنه بقدر حرصنا على التعبير عن رفضنا للمنتج الاجنبي الداعم للاحتلال، فانه يجب أن لا ننسى العامل المحلي والشركات المحلية فهي معادلة حساسة يجب التعامل معها بمنتهى الوعي والحرص والمسؤولية والذكاء.
حمى الله الاردن.
متى ستبدأ الكتلة الحارة بالانحسار .. الأرصاد توضح
شيرين تُشعل ختام موازين بعد غياب
ميدان الدلقموني .. دوار الصناعية : عندما تفشل اللافتة في تغيير الذاكرة
تسلا تُنجز أول تسليم ذاتي بالكامل
Runway تدخل عالم الألعاب بالذكاء الاصطناعي
رونالدو: سأمضي بقية حياتي في السعودية
ماجدة الرومي تختتم موازين بدموع الفرح
الأسواق الحرة الاردنية تهنئ ولي العهد بعيد ميلاده
عيد ميلاد ولي العهد .. مجدٌ يتجدّد ورايةٌ لا تُنكّس
البنية التحتية كأداة للسيادة والنفوذ
الهاشميون سيرة ومسيرة حافلة بالبذل والعطاء
الدور الأمريكي والإسرائيلي في إثارة الفتن الطائفية
إحالات للتقاعد وإنهاء خدمات 240 موظفاً في التربية .. أسماء
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
مطلوبون لتسليم أنفسهم أو وضع أموالهم تحت إدارة الحكومة .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم من الحكومة بشأن ارتفاع أسعار البنزين والديزل
أمين عام وزارة التربية يعلق على روقة إمتحان الإنجليزي المزيفة
الحكومة تقر توحيد تعرفة التاكسي ودعم النقل العام
بحضور أبرز الفنانين .. الإعلان عن موعد وفعاليات مهرجان جرش
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
شركات طيران تستأنف رحلاتها إلى عمّان وأخرى تمدد التعليق