مواقف تاريخية لا تنسى

mainThumb

02-11-2023 05:35 PM

عندما القى جلالة الملك عبد الله الثاني خطابه التاريخي في القاهرة في مؤتمر السلام في الحادي والعشرين من تشرين اول اكتوبر الحالي بعد بدء الحرب على غزة وامعان العدو الصهيوني في عدوانه الهمجي والذي يصفنه العالم الحر بجرائم حرب لا مثيل في العصر الحديث ، وتفوقت على كل الجرائم بكل المقاييس وفي كل العصور من قتل ممنهج للاطفال والنساء والشيوخ وتدمير المستشفيات والمدارس ودور العبادة .
وجاء لقاء جلالة الملكة رانيا العبدالله في الاسبوع الماضي على شبكة ال CNN ليوضح الحقيقة العالم باللغة التي يفمهومها وبمنتهى الوضوح والصراحة والشفافية عما يدور في غزة من دمار وتدمير للطفولة ، ومع امعان العدو في طغيانه واجرامه ولم يستمع للغة العقل والمنطق والعدل اتخذت الحكومة الاردنية القرارات بتوجيهات من جلالة الملك بالتاكيد على استدعاء السفير الاردني من تل ابيب وعدم عودة سفير الكيان الصهيوني الى عمان قبل الايقاف الفوري للحرب المدمرة على غزة.
واننا نرى ان هذه الخطوات والكلمات واللقاءات التاريخية سيكون لها ما بعدها وستكون دليلا لقرارت عربية قادمة ومادة نقاش وحوار في الموتمرات العربية والاقليمية القادمة وتشجع الاطراف العربية على اتخاذ قرارت في الاتجاه الصحيح لردع العدو الصهيوني ونصرة الحق الفلسطيني واعادت القضية الفلسطينية لتتصدر المشاهد العالمية وفي المنظمات الدولية .
وكل ذلك يدل على الحكمة والحنكة التي يتحلى بها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اعز الله ملكه وسدد على طريق الخير خطاه ؟






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد