قمة الاستعطاف
الشعوب العربية البسيطة تنظر إلى القمم وخاصة إذا كانت موسعة كهذه القمة، وكأنها المخلص، مما تعانيه من حرج وألم وانكسار، لعجزها عن تقديم شيء ذا قيمة لرفع القتل عن أهل غزة..
لكن هذا المواطن الذي ينظر إلى دوله نظرة المتفائل، ويظن أن هذه الدول حرة وقوية بجيشها وأجهزتها وخاصة عندما يتذكر جبروتها وهي تبطش به هو، إذا تنفس شيئاً من الحرية، ويبقى حائراً أمام صمتها العميق الذي يقترب من الموت إزاء قضايا الشعوب العربية، والدفاع عنهم وحقن دمائهم التي يسفكها عدو جبان ذليل.
لماذا لا تستجيب الأنظمة العربية والاسلامية في قمتها، لنداءات المعذبين من العرب الواقع عليهم القتل والتهجير، ومن العرب الواقع عليهم القهر والألم وهم يرون أخوانهم يقتلون ولا يستطيعون نصرتهم ورفع البلاء عنهم، وتكتفي باستعطاف الدول الكبرى، وإسرائيل وكأن هذه الأنظمة مسلوبة الإرادة حتى أنها لا تملك التصرف بجيوشها وأجهزتها!.
مع أن كثيراً من الأنظمة العربية تدين حماس إما سراً أو علانية وتحملها وزر هذه المجازر التي وقعت في غزة متناسية بشاعة الاحتلال والحصار، ثم "تفبرك" أخباراً لأعمال بسيطة قامت بها في غزة، موهمة شعبها أنها قامت بواجبها تجاه أهلنا في غزة، وها هي تكشف في قمتها عن أنها لا تستطيع أن تفعل شيئاً لإنقاذ الأطفال والنساء من المصير المرعب الذي يواجههم، وعليهم أن يواجهوا مصيرهم المحتوم..
قمة الذل أن الأنظمة العربية والإسلامية لم تستطيع نصرة غزة في قمتها، ولم تُسمع العالم واسرائيل غضب شعوبها الهادر، أو على أقل تقدير قطعت العلاقات مع دولة الاحتلال والتلويح بأنها لا تستطيع كبح جماح الشعوب العربية..
أما السر الذي جعل هذه الأنظمة تتخذ هذا الموقف الذي لا يلبي طموح شعوبها، ولا يرفع القتل عن غزة؟ الجواب ببساطة لأنها "الأنظمة العربية" لا تستطيع أن تتخذ موقفاً يخالف الموقف الدولي المتصدر والذي يفرض ما يريد على الطرف الآخر الذي لا يظهر علانية، ويختبئ وراء أنظمة أو مليشيات في الشرق الأوسط، وقد انقسمت القمة إلى قسمين، كل قسم يتبع طرفاً من أطراف الموقف الدولي، وهي لا تحاول أن تجهر بما يعتمل في صدور شعبها وفي شوارع عواصمها، وبالأخص الدول العربية أو الإسلامية الكبيرة التي تستطيع أن تضغط على الدول الفاعلة في الموقف الدولي، -وهي لها وزن في تحالفها مع أميركا اكثر من اسراإيل- أو في الطرف الآخر من الموقف الدولي، وللأسف سيستمر صمتها عن تنفيذ بقية المخطط الاميركي، في لبنان وسوريا والعراق واليمن..
فضيحة كروية .. منتخب يعلن المشاركة بفريقين في كأس إفريقيا
إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة
لجنة أممية تزور القنيطرة السورية لتوثيق انتهاكات الاحتلال
إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى أكثر من ألف
العموش يطالب بلجنة تحقيق بعد وفيات مدافئ الغاز
العيسوي يعزي العجارمة والعمايرة والرحامنة والنجار وأبو حسان
مقتل فنان شهير طعناً .. ونجله المتهم
دعوات أممية لتكثيف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة
فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في جرش غدا
5 ملايين طلب على تذاكر كأس العالم 2026 خلال 24 ساعة
توقعات ليلى عبداللطيف حول أزمات محمد صلاح تتصدر المواقع
الأردن يدين شرعنة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
الأمن العام: وفاة جديدة لشاب جرّاء الاختناق بسبب مدفأة الشموسة
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر
بلدية أم الجمال تعلن عن وظائف في شركة تغذية
وظائف في الصحة وجهات أخرى .. الشروط والتفاصيل
وظائف شاغرة في وزارة العمل والأحوال المدنية .. تفاصيل
توضيح حكومي حول أسعار البنزين والديزل
اكتمال ملامح ربع نهائي كأس العرب 2025 .. جدول المباريات إلى النهائي
فصل نهائي ومؤقت بحق 26 طالباً في اليرموك .. التفاصيل
إطلاق أطول رحلة طيران تجارية في العالم
تعيين الدكتور رياض الشياب أمينًا عامًا لوزارة الصحة
إعادة 6000 شخص إلى مناطقهم بعد ضبط الجلوة العشائرية
باراماونت تقدم عرضًا نقديًا مضادًا للاستحواذ على وارنر براذرز



