شرح الصدر

mainThumb

03-12-2023 11:58 PM

أأنت تروم أن تكون ممن شرح الله صدره ،ولكن أنى لك ذلك ولم تتسع أمره ونهيه !؟
أأنت تروم أن تكون ممن شرح الله صدره، ولكن أنى لك ذلك وقد اغضبته إذ طالما جمعت في قلبك بينه وبين عدوه ! ؟
أأنت تطمع أن يعطيك الله نوره ،ولكن أنى لك ذلك وقد سلبت من الشهادة نورها وظلمتها حقوقها ولم ترع حرمتها !؟
- تعريف الشرح لغة وإصطلاحا
"الشرح حقيقته : فصل أجزاء اللحم بعضها عن بعض ، والتشريح في الطب ،ويطلق على انفعال النفس بالرضى بالحال المتلبس بها "الصدر" المقصود به الباطن الذي هو محل للعقل مجازا في الفهم ومعنى "يشرح يصدره " أي يجعل لنفسه وعقله استعدادا وقبولا لتحصيل الإسلام وتوطئته في نفسه فيسكن إليه ويتسع لمعانيه ويرضى به ولذلك شبه بالشرح الحاصل في النفس يسمى انشراحا نحو قولنا: لم ينشرح صدري لكذا أو انشرح لكذا، أو يقال تقبل الامر برحابة صدر أو لم يتقبله .
وإذا حل نور التوفيق في القلب كان القلب كالمتسع لأن النور يوسع الأشياء ويوضحها روى الطبري عن ابن مسعود سئل رسول الله عن شرح الصدر قال 《 يدخل فيه النور فينفسح قالوا وهل لذلك علامة يعرف بها قال الإنابة الى دار الخلود والتنحي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل الفوت 》" [1 ]
والشرح سورة من القرآن الكريم ( ألم نشرح لك صدرك ) وهذ الاستفهام التقريري يدل على النعمة العظمى لرسوله بأن شرح الله صدره للإسلام وملأه حلما وعلما وحكمة حتى أظهر الله على يديه دينه فشرح الله صدره بأن أذهب عنه الحزن والكمد قال تعالى: { وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز }[هود :12 ] فجعل إزالة ما في النفس من حزن مثل شرح اللحم وهذ هو الأنسب مع قوله تعالى:" فإن مع العسر يسرا " [2 ] .
- دلالة الآية 22 والعلاقات المرتبطة بها
طالما وأن شرح صدر هو نتيجة لمن اتبع سبيل الله فإن السياق العام للآية يعطينا بعدا أخرا ،حيث بينت الآيات قبلها عددا من الخطوات التي اقتضي فعلها انشراح الصدر، وعدم فعلها القسوة .
قال تعالى :(أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (22))[سورة الزمر 22]
وبترابط الآيات وعلاقاتها ببعضها نجد أن مفهوم الآية" أفمن شرح الله صدره للإسلام " كانت هي ثمرة اجتناب الطاغوت، وثمرة التقوى المتمثل بالخوف أن يبقى في ظلال من النار كما دلت عليه دلاىل الآيات قبلها قال تعالى ،(ٌۚ ذَٰلِكَ یُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ یَـٰعِبَادِ فَٱتَّقُونوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18)ِ)[الزمر]
فائدة الاستفهام التقريري في قوله تعالى " أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه .." وما الحق به يقودنا إلى التمثيل والمقارنة بين من انتفع بالقرآن ومن لم يتنفع ، وإن كان هنا لم يشر إلى من لم يشرح الله صدره فإنه قد اكتفى بذكر وصفه "فويل للقاسية قلوبهم.. " إلا أن الآية من سورة الأنعام قد بينت أن مثل من حل في قلبه نور الله ومن لم يحل فيه كمثل الحي والميت وكمثل الذي في الظلمات والذي هو في النور، قال تعالى: ( أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ۚ كَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (122)َ)[سورة الأنعام 122] وإلى ذلك أشارت الآية (125 (من نفس السورة بان من كان ميتا واحياءه بنور توفيقه فهو الذي شرح الله صدره بقوله " من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ..."
وإلى هذا النور أشاربقوله سبحانه تعالى: (۞اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35))[سورة النور 35]
" ومعنى :( يهدي الله لنوره من يشاء) : يهدي الله لنور القرآن، من عرف ربه من طريق نفسه .
. ومعنى قوله تعالى{وَیَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثاَلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمٌ } كذلك يضرب االله عزوجل الامثال باعتبارها دلالات على ممثولاتها كالصفات عبارات عن موصوفاتها، لا لأن
ذواتها كذواتها، ولا لأن صفاتها كصفاتها وهو سبحانه بجلال قدسه يتعالى ويتقدس
عن أن تكون هي هو أو هو هي ،وعن أن تكون هي كهو أو هو كهي بل هي على معرفته برهان مضيء ودليل على حقيقة ذاته قوي ."[3 ]
فمن دخله هذا النور اتسع قلبه لمعاني الإسلام ويكون حصوله لها واشتغاله بها سلوكا وعملا ظاهرا وباطنا خيرا له ومحبوبا لديه أي أنه أصبح يحب العبادة وكل ما فيه طاعة ويكره ويضيق صدره إن فاتته فضيلة كان يمكنه أن يعملها فشغل عنها أو نسيها ،أما المعصية فإنه يبغضها ،وهذه هي اول البشارات والدلائل التي قال الله عنها " لهم البشرى فبشر عبادي ..." ،والشرح علامة على أثر نور القرآن الكريم فيه ،وهو عاجل مثوبة من االله تعالى في الدنيا لخيار عبيده المؤمنين، ألا ترى أن من ضاق صدره انقبض ويحصل له ضيق النفس وتلعثمت لسانه وسدت عليه منافذ التفكير ولقد كان موسى برؤيته الثاقبة يجهد بدعائه أن يشرح الله صدره " قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِی صَدۡرِی "ولم يكن يخاف شيئا كخوفه من ضيق الصدر ذلك ما دل عليه قوله تعالى: (قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ (12) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَ (13) )[سورة الشعراء 12 - 13]
الانشراح علامة للمؤمن بأنه في المكان الصحيح ،وهذ الأمر أشبه ما يكون بشخص كان في ظلام وعدم وضوح الرؤي فأقترب من نور الشمس فبدأ الظلام والظل ينقبض شيئا فشيئا حتى انتهى قال تعالى: ( أَلَمْ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا (45) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46) )[سورة الفرقان 45 - 46]
كذلك يقودنا المفهوم الواسع للشرح الربط مع الآية من سورة الأنعام حيث جعل الله الشرح المؤشر لحصول الهدى .قال تعالى : ( ( فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ (125))[سورة الأنعام 125])
- الرد على من يقول بأن إرادة " اهتداء " الإنسان و" ضلاله " يعود على حد سواء الى الإرادة الإلهية "المشيئة " .
من علل المعصية بإرادة الله او مشيئته فقد جعل العدل ظلما والظلم عدلا ،ونسب القبح لله، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا، فمثلهم كمثل الشيطان حين قال : " بما أغويتني " فأتهم الله وبرأ نفسه، ولذلك طرده الله ،وعفا الله عن آدم حين اعترف بذنبه ، فكيف نفهم هذه الإرادة الإلهية في الآية ؟
الجواب على هذه الآية وما شابهها في جميع القرآن من الإرادة والمشيئة كقوله تعالى :
- ( من يشأ االله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم )
- (يضل من يشاء ويهدي من يشاء) .
" محمول على الجزاء لا على الابتداء ، يرجع تأويله إلى آيتين من المحكم :
إحداهما : ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ ..(115)التوبة )
، أي فلا يتقون، فيضلهم االله جزاء منه لهم وغضباً عليهم . والآية الأخرى
قوله تعالى : ( ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۙ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53)الأنفال ) ، أي يغيروا ما بأنفسهم من شكر النعمة فيبدلها نقمة ."*
الهدى والضلال كان نتيجة بأنه لم يختر الطريق التي رسمها الله فمن اختار، وفقه الله وأثر ذلك النور الذي يحصل به انبساط النفس المعبر عنه بالشرح، وإن سلك الطريق المعوج أوصله إلى الضلال وضيق الصدر والرجس قال تعالى :
- (وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115) ) [سورة النساء 115]
فمن اتبع غير سبيل المؤمنين يوله ما تولى فيسهل له ذلك الطريق بالمهلة والتمكين فكل شخص يجد في نفسه الاختيار الحر، والقدرة على الفعل أو الترك، وقد أراد الله هذه الإرادة فلو أراد الإرادة القهرية بأن لا يعصى لما عصاه أحد ،ولكنه أمر ولم يعصم ونهى ولم يجبر فكل شخص مكلف قادر من فعل احد الأمرين من خلال عقله أولا ،ولان الإنسان قد يضلل أو يتوه فيعتقد انه في الطريق المستيم وهو غير ذلك فلم يتركه الله بل أنزل عليه كتاب يهديه ويرشده وضمن له الفوز والفلاح إن هو اتبعه ،قال تعالى: (يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) )
[سورة النساء 26] وكذلك قال تعالى ( ..قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (16))[سورة المائدة 15 - 16]
الجانب الآخر الإرادة و المشيئة يقصد بها تمكين الإنسان من الاختيار الحر والتمكين
جعل الله الإنسان خليفة أي مكنه من فعل الأمرين الخير والشر ،فهداه النهدين ،وأمر بفعل الخير ولم يعصم ونهى عن الشر، ولم يجبر وجعل الدين وفقا لاختيار العبد" فكل مطيع يجد الاختيار والتمكين في نيته وقوله وعمله للطاعة، ولا يجد الاضطرار ولا الإجبار، ومن أجل ذلك تقوم له الحجة، وتجب له المثوبة، وكل عاصٍ يجد الاختيار ،والتمكين في نيته وقوله وعمله للمعصية، ولا يجد الاضطرار ولا الإجبار، ومن أجل ذلك تقوم عليه الحجة، وتلزمه العقوبة."
- " علامات القلب الذي شرح الله صدره للإسلام فإنه :
- اتسع للطاعة فائتمر وانتهى
- واتسع للسائل فأعطى وسقى
واتسع لليتيم فأطعم وسقى
واتسع للأهل فأحسن المعاشرة وأرضى
واتسع للقرابة فواصل وواتى .
واتسع للجار فاحتمل وواسى
واتسع للصاحب فناصح ووافى
واتسع للأخوة الإيمانية
فإن اختلفوا أصلح وأحسن
وإن استنصروا نصر ووازر
واتسع للعامة فنصح ودارى
ينصف المظلوم وينتصف له
.وشاهد د ذلك قوله تعالى :
- (فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) ، أي يوسعه لمحاسن
الأخلاق، فيرحم الخلق ويطيع الخلاق .
- (ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقاً حرجا) : فلا يرحم الخلق، ولا يطيع
الخلاق .
- ( كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون)"[ 4]
أي يكون شاق عليه كمن يحمل شيء ثقيل وهو يصعد عقبة ، والرجس هو التضييق،
أما المؤمن فإن الله يشرح صدره بنور القرآن فيكون مع القرآن يحبب له القرآن ويجعله ربيع قلبه وفرحته كما قال صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا.
عن عبد الله بن مسعود, قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ما أصاب عبدا هم ولا حزن, فقال اللهم : إني عبدك, وابن عبدك, ابن أمتك, ناصيتي بيدك, ماضٍ فيّ حكمك, عدل فيّ قضاؤك, أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك, أو أنزلته في كتابك أو علّمته أحدا من خلقك, أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي, ونور صدري, وجلاء حزني, وذهاب همّي وغمّي, إلا أذهب الله همّه وغمّه, وأبدله مكانه فرحا”.. قالوا يا رسول الله أفلا نتعلّمهن؟ قال: “بلى, ينبغي لمن سمعهن أن يتعلّمهن».
جعلنا االله وإياكم والمسلمين جميعاً ممن شرح صدره للإسلام، فسلم في الدنيا
من الأنام ، وفي الآخرة من الآثام

الهامش :
....
-1[ انظر تفسير ابن عاشور آية 125 الأنعام وتفسير سورة الشرح ]
2 - المصدر السابق في تفسير الآية الأولى من سورة الشرح بتصرف
3 - الشيخ أحمد ابن علوان التوحيد الأعظم المبلغ من لا يعلم إلى رتبة من يعلم ص 281 بتصرف
-4 المصدر السابق ص 357 بتصرف
* التوحيد الأعظم المبلغ من لا يعلم إلى رتبة من يعلم للشيخ أحمد بن علوان. مكتبة الإرشاد صنعاء ط2013 م ص 320 وما بعدها
◇ المصدر السابق ص 3222






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد