مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ

mainThumb

30-12-2023 09:25 PM



لقد لاحظ عدد من المواطنين والمقيمين ومنهم صحفيين في دولة ا ل ك ي ا ن باخرة بإسم MGZ راسية على مسافة بعيدة من ميناء حيفا وتحرسها البحريه الامريكيه. وتم ملاحظة حركة قوارب صغيرة وعديدة منها وإليها بكثره مما دفع حب الاستطلاع عند بعضهم وخصوصا الصحفيين منهم معرفة السر وراء ذلك فوصلوا إلى معلومات مؤكدة بأن على ظهر تلك الباخرة حاويات مبردة فيها قتلى من المرتزقة الذين حاربوا مع جيش دولة ا ل ك ي ا ن في قطاع غزة من دول مختلفة وتبين لهم أن عددهم بعد التقصي كما يلي:- عدد الجثث الفرنسية 902 وعدد الجثث الأمريكية 1385، وعدد الجثث البريطانية 79، وعدد الجثث الإيطالية 48، وعدد جثث الهنود والروس والبولنديين والأوكران 62 (المجموع = 2476). وقد توافقت هذه الأعداد مع عدد الحاويات المبردة المحمولة على تلك الباخرة لجثث القتلى. وقد نشر بعض الصحفيين هذا الخبر وهذه الأعداد من القتلى بعد مرور 83 يوما على حرب دولة ا ل ك ي ا ن على قطاع غزة. وقد أعلنوا أيضا عن تدمير 825 آلية عسكرية وهذه الأرقام التى نشرت هزت شارع العدو، علاوة على عدد قتلى ضباط وجنود من جيش ا ل ك ي ا ن والذي بلغ 8435 مجموعا مع قتلى المرتزقة = 10911 وهذا العدد قريب جدا من العدد الذي توقعه اللواء فايز الدويري وهو 10240 ونشرنا تفصيل هذا العدد في مقالتنا السابقة بعنون "أليس هناك نهاية لحرب اكتوبر 2023”. مما أدى إعلان هذه الأعداد من القتلى إلى إغتيال ذلك الصحفي الذي تجرأ ونشر عنها. وقد اختفت الباخره عن الأنظار بعد ذلك وقد شوهدت فيما بعد فى موانى قبرص كما نقلت الأخبار. وقد أكدت شركة "أوروبا 1” الفرنسية هذه الأخبار وأعلنت عن مشاركة 4185 ضابطا وجنديا فرنسيا مع جيش دولة ا ل ك ي ا ن في حربه على قطاع غزة. وقد بلغت أعداد الخسائر البشرية من المواطنين العزل في قطاع غزة من القصف بالطائرات والمدفعية والإعدامات الميدانية من قبل جيش ا ل ك ي ا ن حتى يوم السبت الموافق 30/12/2023 عدد القتلى اكثر من عشرين الفاً وزاد عدد الجرحى عن خمسون الفاً. فإزهاق هذه الأرواح من قبل الطرفين المتحاربين لا يرضي رب الناس أجمعين. قال تعالى (مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (المائدة: 32) )، كما قال رسول الله ﷺ: والذي نفسي بيده لَقَتْلُ مؤمن (ممكن أن يكون من المسلمين او اهل الكتاب) أعظم عند الله من زوال الدنيا، رواه النسائي



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد