عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ؟!، قال الشاعر المتنبي منذ مئات إذا لم يكن آلاف السنين عن اي عيد يحتفل فيه بني آدم وبشكل عام وكأنه يعيش بيننا هذه الأيام: عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ، بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ- يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي، شَيْئاً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ تَجديدُ- ماذا لَقيتُ مِنَ الدُنيا وَأَعجَبُهُ، أَنّي بِما أَنا باكٍ مِنهُ مَحسودُ- إِنّي نَزَلتُ بِكَذّابينَ ضَيفُهُمُ، عَنِ القِرى وَعَنِ التَرحالِ مَحدودُ- جودُ الرِجالِ مِنَ الأَيدي وَجودُهُمُ، مِنَ اللِسانِ فَلا كانوا وَلا الجودُ- ما يَقبِضُ المَوتُ نَفساً مِن نُفوسِهِمُ، إِلّا وَفي يَدِهِ مِن نَتنِها عودُ-مِن كُلِّ رِخوِ وِكاءِ البَطنِ مُنفَتِقٍ، لا في الرِحالِ وَلا النِسوانِ مَعدودُ- أَكُلَّما اِغتالَ عَبدُ السوءِ سَيِّدَهُ، أَو خانَهُ فَلَهُ في مِصرَ تَمهيدُ- صارَ الخَصِيُّ إِمامَ الآبِقينَ بِها، فَالحُرُّ مُستَعبَدٌ وَالعَبدُ مَعبودُ- نامَت نَواطيرُ مِصرٍ عَن ثَعالِبِها، فَقَد بَشِمنَ وَما تَفنى العَناقيدُ، العَبدُ لَيسَ لِحُرٍّ صالِحٍ بِأَخٍ، لَو أَنَّهُ في ثِيابِ الحُرِّ مَولودُ- لا تَشتَرِ العَبدَ إِلّا وَالعَصا مَعَهُ، إِنَّ العَبيدَ لَأَنجاسٌ مَناكيدُ-ما كُنتُ أَحسَبُني أَحيا إِلى زَمَنٍ، يُسيءُ بي فيهِ كَلبٌ وَهوَ مَحمودُ- وَلا تَوَهَّمتُ أَنَّ الناسَ قَد فُقِدوا، وَأَنَّ مِثلَ أَبي البَيضاءِ مَوجودُ- وَأَنَّ ذا الأَسوَدَ المَثقوبَ مِشفَرُهُ، تُطيعُهُ ذي العَضاريطُ الرَعاديدُ. ولكن عندما نسأل أين الله؟ فالصواب أنه لا يُمنع هذا السؤال من الإجابة عليه.
وجوابه: أن الله في السماء، بمعنى العلو المطلق. وكيف يمنع من هذا السؤال، وقد سأله رسول الله ﷺ لجارية معاوية بن الحكم السلمي، فقال لها: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله، فقال ﷺ: أعتقها، فإنها مؤمنة، وأهل غزة معظمهم إذا لمً يكن جميعهم مؤمنون حق الإيمان وبالخصوص في هذه الآيات (ءَأَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يَخۡسِفَ بِكُمُ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ، أَمۡ أَمِنتُم مَّن فِي ٱلسَّمَآءِ أَن يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗاۖ فَسَتَعۡلَمُونَ كَيۡفَ نَذِيرِ، وَلَقَدۡ كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ، أَوَ لَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ فَوۡقَهُمۡ صَٰٓفَّٰتٖ وَيَقۡبِضۡنَۚ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱلرَّحۡمَٰنُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءِۭ بَصِيرٌ، أَمَّنۡ هَٰذَا ٱلَّذِي يَرۡزُقُكُمۡ إِنۡ أَمۡسَكَ رِزۡقَهُۥۚ بَل لَّجُّواْ فِي عُتُوّٖ وَنُفُورٍ، أَفَمَن يَمۡشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجۡهِهِۦٓ أَهۡدَىٰٓ أَمَّن يَمۡشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ، قُلۡ هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَكُمۡ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلٗا مَّا تَشۡكُرُونَ، قُلۡ هُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ (الملك: 16-24)). فكل عام وكل إنسان في هذا الكون مؤمن بالله حق الإيمان وبرسوله ونبيه محمد ﷺ وبالقرآن الكريم وبالسنة الصحيحة بكل خير من الله وعساهم من عوادة للعمل على عزة الإسلام والمسلمين في هذا العال إلى يوم الدين.
الأردن يفوز بجائزة أفضل تصميم جناح للشرق الأوسط
البوليفارد يطلق مبادرة جديدة لدعم الأعمال المحلية
روسيا: تراجع عائدات النفط والغاز بنسبة 27%
تراجع أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثالثة الخميس
وزارة التربية تُسيّر بعثة عمرة لمنتسبي أندية المعلمين
إتاحة دخول أولياء الأمور إلى منصة أجيال خلال أسبوعين
وزير الإدارة المحلية يتفقد بلدية خالد بن الوليد
الصفدي يبحث مع نظيرته النمساوية جهود وقف إطلاق النار في غزة
العيسوي من الكرك: سيتم دراسة ومتابعة جميع المطالب
تأجيل مباراة البقعة والوحدات في بطولة كأس الأردن
وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح
إطلاق نار من باكستان باتجاه أفغانستان رغم الهدنة
الملك يبدأ جولة آسيوية لتوسيع الشراكات وفتح أسواق تصديرية
الصناعة والتجارة تطرح عطاء لشراء كميات من الشعير
السير: إغلاق جسر عبدون الجمعة من السابعة صباحا وحتى الثانية ظهرا
الحكومة ترفع مخصصات الرواتب والتقاعد لعام 2026
تحذير من مصفاة البترول للأردنيين
تشكيلات إدارية في وزارة التربية… أسماء
مدعوون للتعيين في الإحصاءات العامة .. أسماء
انخفاض الذهب في السوق المحلية السبت
إعادة تصدير أو تفكيك 1896 مركبة في الحرة
الكلية الجامعية العربية للتكنولوجيا تكرّم أوائل الشامل
80 راكبا .. الدوريات الخارجية تضبط حافلة على الصحراوي بحمولة زائدة
الحالة الجوية في المملكة حتى الأحد
توجه لرفع تسعيرة الحلاقة في الأردن
موعد إرسال مشروع قانون الموازنة للنواب
تعديل ساعات الدوام الرسمي في جامعة اليرموك- تفاصيل
إربد تحتفي بذهبها الأحمر في مهرجان الرمان .. صور وفيديو



