إضاءات عن اجتماع وزارة الزراعة
نهاية الأسبوع الماضي مع مجموعة من الزملاء بملتقى النخبة كنا على موعد لاجتماع مع معالي وزير الزراعة المهندس خالد الحنفيات والذي استطاع بفراسته ملاحظة بعض التحفظ والرسمية التي لدى البعض منا فكان لحديثه الذي استهل به اللقاء طريقة لتجاوز كل ذلك وكان من الواضح أنه يريد استثمار ذلك اللقاء قدر الإمكان وذلك بأن لا نكتفي بإدلاء ما أعددناه له إنما البوح بكل ما لدينا فكان لكل منا فرصة للتوسع بطرح الأسئلة والخوض بنقاش أثناء أجوبتها، مما أعطى اللقاء طابعا خاصا مختلفا عما ألفناه.
كان لمدينة عمان ومساحتها التي أصبحت تضاهي كبرى المدن رغم أن عدد سكان تلك المدن أضعاف عاصمتنا الغالية مدخلا لي للحديث عن التوسع العمراني الذي حدث على حساب الأراضي الخصبة الزراعية وإن الأمر ما زال مستمرا ولا بد لإيقاف هذا التوسع وخاصة باتجاه شمال عمان وإن هناك مئات الدونمات التي ما تزال غير مشغولة بأي بناء داخل العاصمة والأولى الالتفات إليها وتحسين بنيتها التحتية والفوقية لتشجيع استثمارها بدلا من ضم أي مناطق جديدة، وأقرب مثال هو ما يحيط بنفس مبنى الوزارة الجديد والذي كنت قد أثنيت على حسن اختياره بعيدا عن الشوارع المزدحمة وأتمنى للعديد من المؤسسات والوزارات الحذو نفس الحذو بالانتقال للأماكن الأقل ازدحاما.
كما تطرقت للسبل المختلفة للحفاظ على الملكية الزراعية وعدم تفتيتها، وقدمت اقتراحا قد يبدو متناقضا مع ما سبق يتمثل بزيادة المساحة المسموح بها والمتعارف عليها بالبناء الريفي لتصبح بحدود الثلاثمائة متر مربع ومتعددة الطوابق بشرط عدم السماح لفرز تلك القطع، وبالتالي لا يحتاج أي من الورثة للفرز لاستغلال أراضيهم لغايات السكن إنما سيكون مكان سكنهم هو داخل مزارعهم الكبرى التي ستبقى الجدوى من استثمارها محفوظة إضافة لتشجيعهم لاستثمارها بواقع سكنهم بها.
أما القضية الثالثة التي طرحتها وهي التي تتعلق بالحرائق التي أصبحت شبه موسمية نتيجة جفاف الأعشاب مما تؤدي سنويا لخسارتنا العديد من الثروة الحرجية وغيرها، وذلك بالعمل على حرث القدر المستطاع من تلك الأراضي ومن الممكن أيضا استغلال تلك الأعشاب لصناعة البيتموس.
أما عن السوق المركزي للخضار والفواكه والموضوع القديم الجديد الذي ما زال لم يجد أيا من الحلول ويتعلق بالعمل على تقليل الفرق الذي يحدث بين ما يحصله المزارع وما يدفعه المواطن وكان لاقتراح تكثيف إنشاء معارض (المنتج المستهلك) متنفس للتخفيف من وقع ذلك.
وأخيرا تم التطرق للمشروع القديم الذي يتعلق بإنشاء مطار بالشونة الجنوبية الذي يمكن أن يكون له نشاط سياحي وزراعي فعال بنفس الوقت ولكن ربما نحتاج للمزيد من الوقت لتنفيذ هذا المشروع رغم قدم ما سبق وقدم من تداول بخصوصه.
كان ذلك إضاءات عن المواضيع التي قمت بطرحها وكان للزملاء الأعزاء أطروحات مختلفة أخرى زادت من إثراء هذا اللقاء وكالعادة لكل منهم طريقته المميزة للكتابة عنها، آملين دائما التواصل والتفاعل مع كامل المؤسسات والوزارات سواء مع أعضاء الملتقى أو مع أي من الفعاليات الحريصة على تقديم ما لديها من اقتراحات وحلول مباشرة لأصحاب القرار.
سقوط فتاة في حفرة مائية بعمان وإنقاذها بفضل تدخل شاب .. فيديو
صندوق المرأة ودعم مشاريع السيدات
275 طفلًا أسيرًا في سجون الاحتلال حتى سبتمبر الماضي
المنتخب الوطني يفتتح مشواره بمواجهة النمسا بكأس العالم 2026
ناصيف زيتون يكشف عن جنس مولوده المنتظر
حملة شيطنة الإسلام: حين يصبح المسلم ضحية في وطنه وفي منفى الغرب
تامر حسني يعود للظهور بعد وعكته
مجالس الأمناء في الجامعات… بين البيئة والمجتمع والحوكمة (ECG)
مهرجان الفحيص .. فن تاريخ وحضارة
تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية
مصرع 9 وإصابة 10 بانقلاب حافلة في بني عباس الجزائرية
نجوم الكويت يواسون شجون الهاجري
ثنائية عراقية تُسقط السودان وتمنح بطاقة العبور لربع النهائي
وزارة البيئة تعلن عن حاجتها لتعيين موظفين .. التفاصيل
وزارة الخارجية تعلن عن وظائف شاغرة
مجلس الوزراء يوافق على تسوية غرامات المبتعثين وفق شروط
الحكومة تعتمد نظاما جديدا للمحكمة الدستورية 2025
مجلس الوزراء يوافق على تعديل رسوم هيئة الأوراق المالية 2025
وظائف حكومية شاغرة ودعوة آخرين للمقابلات الشخصية .. أسماء
ماهي شبكة الذكاء الاصطناعي اللامركزية الجديدة Cocoon
لأول مرة منذ 14 عاما .. "آيفون 17" يعيد آبل إلى الصدارة العالمية
الحكومة تقر نظام وحدة حماية البيانات الشخصية لعام 2025
مدرسة الروابي للبنات هل خدش الحياء أم لمس الجرح
الإنفلونزا تهديد صامت في الأردن بلا بيانات دقيقة
أوبن إيه آي تعتزم إدخال تحسينات على تشات جي بي تي


