دعم الملكية الأردنية واجب وطني

mainThumb

17-02-2024 10:17 PM

دعم الملكية الأردنية واجب وطني، ليس لأنها شركة طيران تقوم على أسس تجارية فحسب، بل لأنها تأسست بمرسوم ملكي صادر عن المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه فكانت قرة عينه ومحط رعايته. وعندما أصدر مرسوم تأسيسها في 15 كانون الأول من العام 1963 قال: "أتطلع لأن يكون الناقل الوطني الأردني سفيراً للنوايا الحسنة وجسراً نتبادل عبره الثقافة والحضارة والتجارة والتقنية الحديثة مع بقية العالم، ونوطد من خلاله صداقتنا به، وننشد به التواصل مع العالم أجمع"
ولكي تستمر الملكية الأردنية في إداء دورها الناقل الوطني للمملكة الأردنية الهاشمية ولتحقيق رؤية جلالة الملك الحسين في ظل وريثها جلالة الملك عبد الله الثاني، يجب الحرص على دعمها في اضطلاع بهذا الدور من خلال:
أولا: تزويد الملكية الأردنية بوقود الطائرات بأسعار تفضيلية تمكنها من الوصمود والثبات أمام شركات طيران أخرى تحصل على الوقود بأسعار أقل. وكما ذكر الرئيس التنفيذي للشركة سامر المجالي بأن الارتفاع في صافي الخسائر جاء لزيادة أسعار الوقود بشكل ملحوظ، حيث تكبدت الشركة فروقات أسعار الوقود في عام 2022 بقيمة 81 مليون دينار. وبالرغم من ذلك استطاعت الشركة في عام 2023 أن تقلل الخسائر من 70 مليون دينار إلى 8 مليون دينار. وهذا كفيل أن يثبت بأن الشركة قادرة على الثبات والتحسين المستمر.
ثانيا: العمل وفق أسس تحقق الربحية كأحد دعائم الأداء المتوازن من خلال جدولة الرحلات بشكل يتناسب مع نسبة إشغال المقاعد بتطبيق استراتريجية "بان أميركان" التي تحولت من الخسارة إلى الربحية حينما قامت باعتماد سياسة "الحجز الكامل للمقاعد".
ثالثا: بالرغم من الخبرة والمهنية العالية التي يمتاز بها العاملون في أقسام الملكية المختلفة والتي تضعها في مصاف أفضل شركات الطيران في العالم وما يتمتع به مطار الملكة عليها الدولي من كفاءة عالية، إلا أن هنالك حاجة أيضا للتأقلم مع متطلبات المسافرين من حيث دقة مواعيد الإقلاع والهبوط والخدمات التي تقدم للمسافرين أثناء الرحلة ووضع خطط ترويجية في المناسبات والفعاليات العاللمية. وهي أشياء بسيطة ولكن تأثيرها كبير في جعل الملكية الخيار الأول للمسافرين أينما كانت وجهتهم.






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد