جبهة نشطاء التواصل الاجتماعي
من ايام وهناك جبهات داخلية تنحصر فقط في مواقع التواصل الاجتماعي شملت جميع انواع البغض والفتن والحقد والتشكيك وأيضاً التأييد و الإجماع على أنها وجهات نظر عليك أن تتقبلها ،جميعها تركزت ضمن تطبيقات في عالم الاتصالات التي أفرغت كميات من المخزون العاطفي وأيضاً اظهر مخزون من الكبت المدفون والغضب منذ زمن بسبب تغريس المعلومات المغلوطة والتشويش على فكر المتلقي لتعبر عنها بما يسمى بحرية الرأي .
قبل سنة أو أكثر تم حظر تطبيق التكتوك في الاردن لأسباب الجميع يعلمها ،لكن حتى مسألة حظر التطبيقات لم تعد لها نتيجة ، صفحات موجودة تحمل أسماء من النشطاء لهم متابعين بآلاف على اعتبار أنهم مؤثرين على المجتمع ،وعلى المسؤولين أن يتصدوا لذلك التأثر بإظهار الحقيقة في وقتها وبشكل سريع قبل انتشارها ، ونعلم جيداً أن عالم التواصل الاجتماعي قد امتليء بالفعل بأشخاص يدعون النشطاء أو المؤثرين مهمتهم أن يحركوا الرأي وعليه تظهر مقدار التعصب والعنصرية وانفعالات المكبوته لم يسيطر عليها ، في الماضي وما اجمل الماضي الذي كانت الصحافة تذكر بعدة أسماء من أهل الصحافة الموثوقين فيهم ،اسماء بارزة لها قيمتها حينما تظهر معها الحكمة والاتزان والأخلاق في التعبير ،الان حالة الشتم لم يسبق لها مثيل وأن تجاوز الخطوط الحمر حتى لو كان هناك قانون فرض ليحمي الناس من الجرائم الإلكترونية .
وقد أجزم أن الصحافة قد يخفيها زوبعة من النشطاء ليمارسوا دور الكاتب أو محرر الاخبار وأننا نر أن مجرد فيديو واحد من النشطاء يغني عن كثير من المقالات بسبب أن الموضه هي انتشار الفيديوهات وتحول من عصر الكتابة إلى عالم المرئي وبدون تكلفة وأن ليس هناك ضوابط أي متى ما احبب اي ناشط فقط يفتح الكاميرا ويتحدث إلى الناس كما يمليه ثقافته وعلمه ليوجه رسائل عديدة كل متلقي يفهمها بطريقته وهذا الأمر ليس بسهل وعليه يجب ضبطه.
ومع ذلك فأن ترك الأمر على ما هو فأن نحتاج إلى وزارة جديدة لتراقب ما يحدث من جبهات تضخ السم بدون ردع تسيء للوطن والمواطن ،وأن انتشار الذباب الالكتروني يرفع من قيمة تواجد النشطاء ، نريد من الوعي الأكبر لكي لا تؤخذ الحمية نحو تصارع الآراء وفرضها وعليك أن تصدقها .
وان واجب على المواطن الأردني أن يعي أكثر ما يقدمه للناس وعليه أيضاً كبح جماح الفتن التصدي لها وعليه أن لا يبادر في أي تفاعل نحو مواضيع التي تضعف دور الاردن والمواطن الاردني ويعلم جيدا أن هناك جبهة واحده فقط لابد أن تكون وهي التضامن والتشاركية بتحمل مسؤولية في بقاء وطن قوي متماسك وعدم إثارة المواضيع التي تصدرها صفحات المشكوك بأمرها وأن يترك مجال لأهل القانون والصحافة بالدفاع عن وطنهم أيضاً لأن كل مجال له رسالته نحو وطن يعيش به جميع الأردنيين يحملون نفس الهوية الاردنية .
ممداني يقود معركة عمادة نيويورك
تصريحات أمريكية ساخنة خلف الكواليس: حدود إسرائيل الحالية أوهام
هل ستُنهي أمريكا العقوبات على بشار الأسد
ليبرمان يحذر: مواجهة جديدة مع إيران خلال 3 سنوات على الأكثر
هجوم صاروخي على قاعدة جوية عسكرية في كركوك
دولة الرئيس ونهج العمل الميداني
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
حر قاسٍ في أوروبا وأجواء صيفية إعتيادية ببلاد الشام ما السبب
توقيع اتفاقية لتمكين الشباب من العمل في السياحة
أول رد فعل سوري على قرار مهم من ترامب
التربية تحسم الجدل بشأن سؤال بمبحث اللغة العربية للتوجيهي
مقطع مضحك من مسلسل أردني يُثير التفاعل .. فيديو
فضيحة طبية تهز جرش .. فيديو وصور
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
انخفاض كبير على أسعار الذهب في الأردن اليوم
مهم للأردنيين للباحثين عن عمل .. أسماء وتفاصيل
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
هام من الضمان لكافة المؤمن عليهم والمتقاعدين
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
وظائف ومدعوون لإجراء المقابلات .. أسماء وتفاصيل
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
بلدية إربد تدعو لتسديد المسقفات قبل نهاية الشهر الحالي
أستاذ مخضرم ينتقد امتحان الرياضيات: لم يراعِ الفروق الفردية .. فيديو
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا