جلالة الملك حينما ينتصر لغزة
في البداية لا بد من الإشارة ما كنتُ ذكرتُه في مقالٍ سابق ، وهو تغيير مواقف دول غربية في سياساتها الخارجية اتجاه العدوان الغاشم على غزة نتيجة الجهود الملكية المتواصلة عبر زيارات جلالة الملك إليها من جهة ، وعبر اتصالاته الهاتفية مع زعاماتها وقادتها من جهة ثانية، وعبر لقاءات جلالته مع مجالس شيوخ هذه الدول ورؤساء وأعضاء برلماناتها مثل الكونجرس والاتحاد الأوروبي وهيئات دولية وأممية وشخصيات سياسية دولية وعالمية من جهة ثالثة .
هذا بالنسبة لتغيير مواقفها السياسية والإنسانية اتجاه هذا العدوان الظالم على أهلنا في غزة ، واليوم الأردن يحصد ثمار هذه الزيارات واللقاءات وكافة الجهود الملكية السامية في اعتبار الأردن مفتاحاً رئيساً من مفاتيح السلام والأمن والاستقرار في المنطقة العربية ، وأنه - أي الأردن - يُمثّلُ نظرية العقل الراجح في حل المشكلات الإقليمية وتحديات المنطقة والضغط المستمر الذي يدعو إليه جلالة الملك في الوقف الفوري لإطلاق النار وجذوة الحرب المستعرة على أهلنا في غزة التي تطال بنيتها التحتية والحيوية والإبادة الجماعية ضد المدنيين الأبرياء التي ترقى إلى مستوى الفصل العنصري والتطهير العرقي والموت للجميع.
وحينما يتقدّم جلالته وينتصر لأهلنا في غزة ، وحينما يُشرف بنفسه على إرسال المساعدات الإنسانية عبر سلاسل الإمداد الجوي المستمرة ، فأننا نفخر بقيادتنا الحكيمة ونعتز ، خصوصاً أن وقفة جلالته الكبرى مع الأشقاء في غزة أحدثت آثاراً إيجابية في حياة سكان وسط غزة وجنوبها ، وخففت عنهم أعباء الحرب وتبعاتها وتداعياتها في ظلال آفة المجاعة وتدني مستوى المعيشة وانعدام الموارد المالية، فالملك لا يُبارح في نصرة الحق، ونصرة القضية الفلسطينية في كل مراحلها وفي كل شؤونها .
إنّ القيادة الهاشمية لا يهدأ لها بال ما دام الاحتلال والعدوان يمارسان سياسة القهر والعنف والتجويع والتطهير والتهجير ضد الفلسطينيين؛ ولذلك نجدها تتصدى لكل هذه المحاولات والإجراءات القاسية وكافة أشكال العقاب الجماعي والتضييق على الناس ، وتصديها للخطر الآتي والمستقبلي وقراءتها الجيدة لقادم الأيام عبر الوسائل الدبلوماسية والسياسية المتبعة في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.
حال الأردن اليوم هو حال المدافع والمنافح عن حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كباقي الدول التي تحررت من الاستعمار والمستعمرين ، وهذه مصلحة وطنية كبرى تضمن حقوق هذا الشعب واستقراره على ترابه الوطني ، وتضمن كذلك إنهاء أطول حالة صراع مرت على الشعوب والأمم .
حينما ينتصر جلالة الملك لأهلنا في غزة سياسياً وإنسانياً ؛ فإن هذا الشعور الإنساني يدخل في أنصع صفحات التاريخ الإنساني والحضاري المعاصر ، ومن أوسع أبواب نصرة الشقيق لشقيقه ، ولعمري أن هذه النصرة الأخوية عزّ نظيرها وقلّ مثيلها !
أنشطة شبابية متنوعة في عدد من المحافظات
ماسك ينوي إعادة الحرية للأمريكيين بتأسيس حزب أميركا
الترخيص المتنقل في الأزرق بهذا الموعد
الرزاز: التحديث السياسي بالأردن تحول نحو الديمقراطية
سان جرمان بتسعة لاعبين يتغلب على بايرن بمونديال الأندية
الأسهم الأوروبية تغلق على تراجع السبت
مشاهد من عمليات القسام التي أدت لمقتل جندي وإصابة 4 .. فيديو
الشباب النيابية: شبابنا ركيزة المستقبل
بعد فضيحة حفلها بالمغرب .. ما قصة تعرض شيرين لاغتيال ممنهج
الترخيص المتنقل للمركبات في لواء بني كنانة الأحد
الأردن يعزي أمريكا بضحايا الفيضانات
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
حبس وغرامة تصل لـ 500 دينار لمرتكب هذه المخالفة
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
الأشغال تدعو مرشحين للإمتحان التنافسي .. تفاصيل
المفرق: بوابة الأردن الشرقية ومطار المستقبل
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل
توحيد فتحة عداد التكسي في الأردن .. تفاصيل
غدًا .. تشغيل خطي نقل عمّان إربد وجرش رسمياً