أهداف دنيوية زائلة وهدف أخروي دائم
حياة الإنسان قصيرة مهما طالت حياة البعض منا. ويلخصها الله في قوله (هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٖ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةٖ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةٖ ثُمَّ يُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلٗا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُواْ شُيُوخٗاۚ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوٓاْ أَجَلٗا مُّسَمّٗى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (غافر: 67)). ومن الطبيعي جدا أن يكون لكل إنسان طبيعي، مؤمن بالله والكتاب الذي لا ريب فيه (القرآن الكريم) والغيب وكتب الله ورسله وأنبيائه أجمعين السابقين ويقيم الصلاة وينفق مما رزقه الله أن يكون له أهداف دنيوية زائلة (بالطبع مرحلية مثل: التعلم، الحصول على عمل، مال، منزل، زوجة، ذرية … الخ)، ويكون له هدف أخروي دائم في الآخرة يوم الحساب وهو لقاء ربه راض عنه ليدخله في رحمته وجنته. إلا أن كثيرا من الناس يلهثون وراء أهدافهم الدنيوية متناسين غافلين عن الهدف الأخروي وقد قال فيهم الله (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ (الأعراف: 179))، فيخسرون دنياهم وآخرتهم. ومعظم نفوس البشر تقريبا %75 منهم من النفس الأمارة بالسوء والله أعلم (وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ (يوسف:53)). وتقريبا %20 من البشر نفوسهم من النفس اللوامة والله أعلم (وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (القيامة: 2))، وما تبقى من نفوس البشر تقريبا %5 من النفس المطمئنة والله أعلم (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (الفجر: 27)). ورغم كل ذلك فوجه الله عباده أجمعين من أصحاب رسالات سماوية سابقة يهود ومسيحيين ومسلمين وغيرهم إلى كيفية رجاء لقائه والحصول على رضاه ورحمته والفوز بجنته وبإختصار وكما يلي: 01- عدم الشرك بالله نهائيا لا شرك خفي ولا ظاهر وواضح ذلك في قوله (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا، إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (النساء: 48 و 116)). 02- الإستغفار والتوبة عن الإسراف في ارتكاب الفواحش و/أو الكبائر لقوله تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ، أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (الزمر: 53، آل عمران: 135 و 136)). 03- أن لا يلحق الضرر بأي من مخلوقات الله (إلا الضار منها والتي أمر الرسول ﷺ بقتلها) وأن يعمل صالحا. والدليل على ذلك هو قول الله تعالى (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا (الكهف: 110)).
انطلاق دورة مهاراتي في شباب وشابات حوران
ياسمين رئيس تتصدر الترند بسبب أصولها الفلسطينية
روسيا قد تدرس رفح حظر تصدير البنزين
أدعية مستجابة بدخول شهر ذو القعدة
افتتاح الملتقى التربوي للتدخلات العلاجية بإربد
البقاء والانتماء .. تعقيب غاضب
بعد 215 يومًا .. مستوطنو غلاف غزة: لا نشعر بالأمان للعودة
أسعار الأضاحي المتوقعة لهذا العام
اكتشاف موقع أثري جديد في جرش .. تفاصيل
توضيح حول رفع أسعار البطاقات الخلوية
هام من التربية لأولياء الأمور .. تفاصيل
خط شحن بحري جديد بين إسرائيل ودولة عربية
تحديد أسعار الدجاج في المملكة .. تفاصيل
الصناعة والتجارة تحدد سقوفًا سعرية للدجاج ابتداءً من الجمعة
تشكيلات إدارية وإحالات إلى التقاعد في التربية .. أسماء
حالة الطقس من الخميس إلى الأحد .. تفاصيل
أمطار الخير تعود إلى المملكة .. تفاصيل الطقس
هام .. للأردنيين المقيمين في الخبر السعودية
محمود عباس (86 عامًا) يدخل المستشفى