ضريبة الاغتراب

mainThumb

16-04-2024 11:37 AM

في العيد تلقيت رسائل عديدة من الاحبة والأصدقاء المنتشرين في كل القارات وهي نعمة عظيمة من نعم الله علينا ان سخر لنا المنصات الرقمية لايصال أصواتنا ورسائلنا بسرعة البرق في الوقت الذي كانت بحاجة لشهور احيانا وبشراء بطاقة مخصصة للتهنئة بالأعياد من المكتبات،
ومع الاعتزاز والاحترام والتقدير لكل كلمة خطها صديق على صفحتي برسالة كريمة وبطيب خاطر وخاصة انها تاتي من القلب دون مصلحة او منفعة وكلها مقدرة وتركت اثرا طيبا في نفسي
ووصلتني رسالة تاثرت بها كثيرا من احدى طالباتنا المجتهدات (دعاء)في جامعة اليرموكً والتي تخرجت منذ اكثر عقدين ويزيد ،
وانتهى بها المطاف ان تستقر في مدينة ميونخ في ألمانيا الاتحادية والتي تدعى انها واحة للديموقراطية كما تدعى معظم دول العالم الغربي وينعتون بقية الدول بالدكتاتورية والتخلف احيانا وتدعى انها حريصة على حقوق الانسان والتي عانت ما عانته من النازية
ولكنه يظهر أن العامل الجيني لا يتغير مهما ادعى البعض عكس ذلك ولا زالت النازيةُ والفاشية تجري في عروقهم ،
واقتبس لكم من رسالة دعاء من ميونخ والتي يمكن اسقاطها على كل يعاني من التمييز العرقي والطائفي والمذهبي في بلاد الاغتراب رغم ادعاء الكثير عكس ذلك
((شكرا لك ولقلمك ولعلمك الذي لم تبخل به يوم على أحد وما زال حتى هذا اليوم كل ما تنشره على مواقع التواصل الإجتماعي سرد جميل لتاريخ عريق و نقد بناء جميل لمواقف حياتية نمر بها جميعا ولكن تكون المفارقة بأن ليس لجميعنا القدرة ولا الجرأة للحديث عن الأمور بتجرد وواقعية دون شعور باللجم من سياسات او أفراد أنا من اكثر من عقد من الزمن أعيش في مدينة ميونيخ الألمانية لطالما ظننتها بلد ديمقراطي يمارس فيه شعبه حرية التعبير عن الرأي حتى بدأت الحرب اللعينة في غزة فهمت وعرفت وعشت الموقف أن الحريات ليست لكل الناس بنفس المكيال وقد تلغى وتحرم منها إذا كان الحديث عن حليف طاغي…!!)) انتهى الاقتباس
والله المستعان على الظالمين وكان الله في عون المغتربين حتى لو كانوا في نعيم ورغد العيش كما يدعي البعض في بلاد الاغتراب ،؟؟






تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد