من هم الحيوانات البشرية حقا
من الثابت الان ان التحريض الداخلي -اي بين اليهود انفسهم- هو عملية قديمة/ جديدة ضد (الاخر) وبالذات ان كان عربيا وبالاخص ان كان فلسطينيا.هذا اضافه الى التحريض الخارجي، وفي السياق ذاته، في كل المحافل والمنتديات الإقليمية والعالمية. ولطالما عبر التحريض عن نفسه بالممارسة الفعلية اي قتل وايذاء العرب والفلسطينيين تحديدا. وقد تأكد ذلك كله في المجازر المتعاقبه التي اقترفتها العصابات الصهيونيه ، ثم دولتهم، منذ ما قبل عام النكبة وبعده، وهو الامر الذي تم تظهيره على نحو كاسح بعد عملية طوفان السابع من أكتوبر، وبالخصوص مع عمليه الاباده الجماعية الجارية ضد الفلسطينيين منذئذ. والفارق المهول هنا ان المجازر الراهنه، بفضل فداحتها ووفره وسائط التواصل الاجتماعي، عرت مقارفات الماضي وكشفت عنها مثلما فعلت مع مقارفات الحال الراهن.
الكيان الصهيوني، طبعا، يبرر أفعاله الإجرامية بأنه "يدافع عن نفسه" وأنه على حق ويقوم بتخليص العالم من وباء "الإرهابيين"، مستخدما القوة المفرطة وكم القنابل المرعب في قطاع غزة، أمام أعين شعوب الأرض والعالم والأمم المتحدة. وهكذا تظهرت غرائز الإجرام والإنتقام علنا في مشاهد مرعبة، كانت قد بدأت منذ 76 عاما.
لقد اتضح من المعطيات أن الحيوان البشري الأول في عالم اليوم هو الكيان الصهيوني، هم الاسرائيليون أنفسهم، هم الصهيونيون الذين مهما وضعوا مساحيق ومهما عملوا من تزييف إعلامي وغيره هم في أعماقهم حيوانات بشرية وهذا ما ثبت بالممارسة. ودعونا لا ننسى، على سبيل المثال وليس الحصر، كلام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق الجنرال (رافائيل إيتان) في العام 1983، وهو يتحدث أمام لجنة في البرلمان الإسرائيلي، حين قال: (العرب مثل الصراصير المخدرة في زجاجة).هذه الوحوش الصهيونيه تطارد الفلسطينيين وتلاحقهم من مجزرة إلى مجزرة، ومنذ وقت طويل قبل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بل ومنذ قبل إنشاء الكيان الصهيوني.
كما يبدي الإسرائيليون شغفا في هذا القتل، وهو التأييد الجماهيري الذي حصلوا عليه من جمهرة ما يسمى (بالشعب الإسرائيلي) ما يثبت أن الحيوان البشري هو هم وليس غيرهم، على قاعدة أفعالك شاهد عليك، وأنا لا يهمني دموعكم التي تسيلونها زيفا وبهتانا أو أقوالكم وإعلامكم وإنما ما تقترفه أيديكم وطائراتكم وجنودكم ودباباتكم بحيث تكشف، بالملموس، من هو الحيوان البشري الحقيقي وبخاصه وان محكمه الجنايات الدولية، اخيرا ومتاخره جدا، قد اصدرت حكمها قبل ثلاثه ايام ضد رئيس وزراء دوله الاحتلال ووزير جيشها والقادم،بالتاكيد، اشمل.
د . اسعد عبد الرحمن
منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية/ الأمريكية على قطاع غزة، يواصل إعلام الاحتلال ومن لف لفه ، خوض حرب مغايرة عما نشاهده على شاشات التلفاز ووسائط التواصل الاجتماعي. فمعاليوم الأول لحرب الإبادة على القطاع، تنوعت أشكال التحريض على قتل الفلسطيني ومحاولة إخراجه من الإنسانية جمعاء وعرضه بأشكال مختلفة عن البشر، حيث يتسابق السياسيون والعسكريون ورجال الدين في الكيان الصهيوني وبعض الأصوات في الكونغرس الأمريكي على التحريض على الفلسطينيين باعتبارهم ليسوا بشرا بل حيوانات. بدأ هذه السمفونيه النشاز وزير الحرب الإسرائيلي (يواف غالانت) حين أطلق وصف "الحيوانات البشرية" على الفلسطينيين، حتى باتت اليوم جزءا رئيسا من الخطاب الصهيوني.
من الثابت الان ان التحريض الداخلي -اي بين اليهود انفسهم- هو عملية قديمة/ جديدة ضد (الاخر) وبالذات ان كان عربيا وبالاخص ان كان فلسطينيا.هذا اضافه الى التحريض الخارجي، وفي السياق ذاته، في كل المحافل والمنتديات الإقليمية والعالمية. ولطالما عبر التحريض عن نفسه بالممارسة الفعلية اي قتل وايذاء العرب والفلسطينيين تحديدا. وقد تأكد ذلك كله في المجازر المتعاقبه التي اقترفتها العصابات الصهيونيه ، ثم دولتهم، منذ ما قبل عام النكبة وبعده، وهو الامر الذي تم تظهيره على نحو كاسح بعد عملية طوفان السابع من أكتوبر، وبالخصوص مع عمليه الاباده الجماعية الجارية ضد الفلسطينيين منذئذ. والفارق المهول هنا ان المجازر الراهنه، بفضل فداحتها ووفره وسائط التواصل الاجتماعي، عرت مقارفات الماضي وكشفت عنها مثلما فعلت مع مقارفات الحال الراهن.
الكيان الصهيوني، طبعا، يبرر أفعاله الإجرامية بأنه "يدافع عن نفسه" وأنه على حق ويقوم بتخليص العالم من وباء "الإرهابيين"، مستخدما القوة المفرطة وكم القنابل المرعب في قطاع غزة، أمام أعين شعوب الأرض والعالم والأمم المتحدة. وهكذا تظهرت غرائز الإجرام والإنتقام علنا في مشاهد مرعبة، كانت قد بدأت منذ 76 عاما.
لقد اتضح من المعطيات أن الحيوان البشري الأول في عالم اليوم هو الكيان الصهيوني، هم الاسرائيليون أنفسهم، هم الصهيونيون الذين مهما وضعوا مساحيق ومهما عملوا من تزييف إعلامي وغيره هم في أعماقهم حيوانات بشرية وهذا ما ثبت بالممارسة. ودعونا لا ننسى، على سبيل المثال وليس الحصر، كلام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق الجنرال (رافائيل إيتان) في العام 1983، وهو يتحدث أمام لجنة في البرلمان الإسرائيلي، حين قال: (العرب مثل الصراصير المخدرة في زجاجة).هذه الوحوش الصهيونيه تطارد الفلسطينيين وتلاحقهم من مجزرة إلى مجزرة، ومنذ وقت طويل قبل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بل ومنذ قبل إنشاء الكيان الصهيوني.
كما يبدي الإسرائيليون شغفا في هذا القتل، وهو التأييد الجماهيري الذي حصلوا عليه من جمهرة ما يسمى (بالشعب الإسرائيلي) ما يثبت أن الحيوان البشري هو هم وليس غيرهم، على قاعدة أفعالك شاهد عليك، وأنا لا يهمني دموعكم التي تسيلونها زيفا وبهتانا أو أقوالكم وإعلامكم وإنما ما تقترفه أيديكم وطائراتكم وجنودكم ودباباتكم بحيث تكشف، بالملموس، من هو الحيوان البشري الحقيقي وبخاصه وان محكمه الجنايات الدولية، اخيرا ومتاخره جدا، قد اصدرت حكمها قبل ثلاثه ايام ضد رئيس وزراء دوله الاحتلال ووزير جيشها والقادم،بالتاكيد، اشمل.
مقتل جنديين إسرائيليين في اشتباكات جنوبي غزة
الفنانة روبي للأردنيين: جاهزين نولعها
لقاء سري جمع ترامب مع مسؤول إسرائيلي الخميس
ارتفاع أسعار الذهب عالمياً الجمعة
متى تنخفض درجات الحرارة في المملكة .. تفاصيل الطقس
الهيئة الخيرية الهاشمية ترفض أكاذيب موقع إلكتروني بلندن .. تفاصيل
التسعيرة المسائية للذهب في الأردن .. تفاصيل
اختتام مؤتمر الإنتربول للأمن الكيميائي بمشاركة 102 دولة
الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم
إسرائيل ألقت 100 ألف طن متفجرات وأبادت 2200 عائلة في غزة
خلافات أسرية تكشف ملابسات وفاة طالبة الزقازيق
إغلاق "خمارة" بعد احتفال افتتاحها بزفة وأهازيج
تطورات الوضع الصحي للفنان ربيع شهاب
استقبال هستيري لراغب علامة في الأردن .. فيديو
شجرة الزنزلخت قد ترفع أساس منزلك .. شاهد الفيديو
لينا ونجاح بني حمد ضحية التشهير الإلكتروني
هل راتب ألف دينار يحقق الأمان في الأردن .. فيديو
كم بلغ سعر الذهب في السوق المحلي السبت
جلالة الملك يبدأ جولة تشمل ألبانيا وأمريكا
ارتفاع أسعار الأغنام الرومانية يربك الأردنيين قبيل العيد
إجراءات حكومية مهمة بعد عيد الأضحى
سعر الليمون يتصدر الأصناف بسوق عمان اليوم
دعوة مهمة للباحثات والباحثين عن عمل: استغلوا الفرصة