خطيب الكونغرس
كان معروفاً لدى الجميع أن الكونغرس أداة طيّعة في قبضة إسرائيل، بسبب المصالح الانتخابية، وبالتالي لا أمل بأي تغيير في السياسة الخارجية، إلا في خروقات طفيفة لا تعني شيئاً، وفي التسعينات ثمة من قال إنه لا ضرورة لـ«الإيباك» (اللوبي اليهودي)، والأفضل استخدام مصاريفه في أمور أخرى.
إلاّ أن الكونغرس ظل نوعاً من منبر عالٍ يستضيف ضيوف أميركا الكبار إذا أرادوا إلقاء مطالعة سياسية تاريخية. أحد هؤلاء كان في السبعينات رئيس وزراء كندا، بيار إليوت ترودو، وقف عملاقاً من عمالق الشجاعة والفكر الإنساني، يتحدث باعتباره جاراً عادياً لأقوى دولة في العالم. وكان خطابه، مثل صاحب الخطاب، فصلاً من فصول الرقي البشري، وكرامة الأضعف في وجه الأقوى. أعطى ترودو، أقوى برلمان في العالم، صفة إضافية، كمنبر لسلّم من القيم الثابتة بين الأمم.
الآن، يعلن هذا الكونغرس أن بنيامين نتنياهو «قبل الدعوة للتحدث أمامه في 24 يوليو (تموز)». ويقصد به نتنياهو ما بعد غزة، حيث يشرب بعض الناس مياه الصرف الصحي، ولا يجدها البعض الآخر. قالت صحيفة «هآرتس» إن الذين دعوا نتنياهو، والذين سوف يصغون إليه، هم «زمرة من المتزلفين». هل هذا الكونغرس الذي «قبل» نتنياهو دعوته، هو الكونغرس الذي دعا بيار إليوت ترودو لكي يصف مراتب السمو في السويات الإنسانية؟ ماذا سيقول رئيس وزراء إسرائيل للكونغرس، ومن خلفه صورة هيروشيما، بريشته وقلمه؟ هذا الكونغرس لن يستمع، بل سوف يصفق أيضاً. وقوفاً، أو ركوعاً.
بيان صادر عن مجلس النواب حول خطاب الملك بالقمة
ابوزيد: القمة ابتعدت عن عسكرة الحالة العربية
إعادة انتخاب نصار بمجلس الاتحاد العربي لكرة القدم
37 غارة إسرائيلية خلال 20 دقيقة على مدينة غزة
انفجارات عنيفة في دمشق وأنباء عن غارات للاحتلال
البرلمان العربي يرحب بمخرجات قمة الدوحة
ترامب يزعم نية حماس استخدام الأسرى دروعاً بشرية
ما سر المكالمة بين نتنياهو وترامب قبل هجوم الدوحة
اقتصادُنا أَحدُ أَسرارِ قُوّتنا
ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
جامعة اليرموك تحصد المركز الأول في مسابقة أكاديمية حكيم