المأزق الإيراني ووقاحة الاسرائليين بعد اغتيال الشهيد هنية
يوم الجمعة دفن القائد السياسي إسماعيل هنية في الدوحة العربية الحرة، بعد أن شيع جثمانه في طهران ومن ثم في الدوحة بعد الصلاة عليه، إثر عملية جبانة استهدفت حياته على أرض دولة إيران، ليرتقي شهيد بإذن الله؛ فتخرج تصريحات للكيان بنفس اليوم تقول إن وفدا إسرائيليا سيتوجه للقاهرة، لإجراء مفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين من وجهة نظرهم.
والأصح أن المحتجزين هم أسرى حرب، والحرب لم تنطفئ، ولم تتوقف، بل ما زال الكيان الخسيس يذكي جذوتها، ويصعد في كل وقت الظروف لاتساعها، ويتجاهل الرأي العام العالمي، والقانون الدولي، ويصر على تنفيذ مخططاته العدوانية والهمجية والوحشية، في ظل تواطؤ الأنظمة والدول المهيمنة والتابعة لهيمنتها، لتنفرد المقاومة المتسلحة بعقيدتها ومبادئها في أن تكون الشوكة الوحيدة في حلق هذا الكيان العبثي المجنون، فأي مفاوضات يكون لها معنى والثأر لدم الشهيد لم يتحقق بعد.
هذا الكيان الذي زلزلته الخسائر التي تكبدها منذ السابع من أكتوبر ولغاية الآن، ويخشى أن يفصح عن فداحتها، ومقدار أضرارها على سياسته واقتصاده وجيشه، يرى أن الاغتيالات التي نفذها وسينفذها لرموز وقادة المقاومة على أي أرض يتواجدوا فيها، هو نصر للحرب القائمة، وطبعا هذا غير صحيح، والحقيقة واضحة أمام كل شعوب العالم، ويسجلها التاريخ، وستبقى المقاومة الحصن المكين في الدفاع عن هذه الأمة، وعن المقدسات، ولن يثنيها عن واجبها المقدس استهداف قادتها باغتيالهم على أيدي آثمة من العملاء والوكلاء لهذا الكيان الإسرائيلي الملطخ بدماء الأطفال والمدنيين الأبرياء، والمنكل بالأسرى لفلسطينيين دون تهمة إلا أنهم يقامون ويدافعون عن أرضهم وحقوقهم المغتصبة.
أعتقد أن ملف أسرى الحرب الإسرائيليين دفن مع جثمان الشهيد إسماعيل هنية، وأن معطيات التعامل مع ما تبقى من مسودة هذا الملف ستكون برؤية جديدة للمقاومة التي لن تتجاوز حادثة الاغتيال وتمرر الأمر دون رد من قبلها، رضوخًا لاستحقاقات سياسية، أو ترقب لموقف إيران، والأصل في الرد أن يكون بالدرجة الأولى إيرانيا لأن ايران هي الدولة المضيفة لإسماعيل هنية، وعليها واجب حماية ضيفها، صحيح أن الشارع الفلسطيني والعربي خسر سياسيًا وقائدًا له مكانته، فإنه بالمقابل تم استباحة أرض ايران، وتم تنفيذ مؤامرة صهيونية اخترقت الجهاز المخابراتي والاستخباراتي والأمني عمومًا في طهران، وعليه فإن ايران أمامها الخيارات مفتوحة لأن تبرأ نفسها ممن يشكك في تواطئها بالجريمة، وأنا هنا لا أتهم طهران وكتاباتي السابقة عن سياساتها وتدخلاتها في المنطقة معروفة، لكن قناعاتي أنه ليس هناك دولة تحترم سمعتها وترفض أن تمس سيادتها تقبل أن تكون أراضيها ساحة لتنفيذ أجندات ومؤمرات وخطط لدولة أخرى.
ايران ليس بعيدة اليوم عن اغتيال قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، واغتيال القائد العسكري محمد رضا زاهدي، واغتيال علماء في مشروعها النووي، حتى مقتل رئيسها إبراهيم رئيسي ووزير خارجيتها في تحطم الطائرة الرئاسية، كلها أمور تحتم على إيران أن تعيد حسابتها وسياساتها في الأقل ليس للعالم بل أمام حلفائها في المنطقة، وحفظا لهيبتها ومكانتها العسكرية.
أما الكيان الإسرائيلي بحكومته المتطرفة، لا يخفى على أحد أن من أهدافه وأولوياته خلق ثغرات في العلاقة الإيرانية بالمقاومة، وخلخلتها وتشويهها بأي طريقة وأي صورة خدمة لمصالحه، وقطع الإمدادات والدعم السياسي والعسكري عن المقاومة من طهران، وضرب المصالح المشتركة بين الطرفين، ولا أعتقد أن هذا يغيب عن القادة السياسيين والعسكريين لدى المقاومة الفلسطينية، فالمقاومة مستمرة باستمرار العدوان الصهيوني، وفلسطين تنجب القادة والرجال، ولأجلها تفتدى الأرواح، والزغاريد تطوف على مواكب الشهداء، فلا حزن في وداع الفرسان والشهداء، وكل فلسطيني يولد بوصلته معروفة إما إلى بوابات الشهادة، أو بوابات النصر بإذن الله من أجل الحرية والاستقلال.
هيئة البث العبرية عن نتنياهو: القتيلان في معبر اللنبي جنديان
المبعوث الأممي إلى سوريا يعلن الاستقالة من منصبه
قصف مدفعي وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة في غزة
الأردن يفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد البريدي العالمي
الفحيص وكوسيدار يبلغان نهائي البطولة العربية للسيدات بكرة السلة
مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن العدوان على غزة الليلة
وزير التربية: دعم إيراسموس+ ينسجم مع أولويات التعليم العالي
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 ضباط في رفح
سقوط مسيّرة في إيلات جنوبي إسرائيل
الخارجية: نرفض تهديد مصالح الأردن والمساعدات
الخارجية الأردنية تكشف هوية منفذ إطلاق النار عند معبر الكرامة
الأردن يبدأ تحقيقًا في حادثة إطلاق النار قرب معبر الكرامة .. تفاصيل
مستشفى المؤسس يحتفل بيوم التغيير الثاني عشر
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظم يومًا طبيًا مجانيًا بالأزرق
وظائف شاغرة ومدعوون للمقابلات – أسماء
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
إعلان نتائج مسابقة إعلامي الأردنيّة .. أسماء
جامعة مؤتة تقر تعديل تعليمات حوافز البحث العلمي
الحكومة تدعو أولياء الأمور لمتابعة الاستخدامات الرقمية للأطفال