ما هي العنصرية
السوسنة- العنصرية تمثل واحدة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات البشرية على مر العصور. فهي ليست مجرد مشاعر سلبية أو مواقف فردية، بل هي ظاهرة عميقة الجذور تمتد عبر التاريخ، مسببةً الفتنة والحروب والتمييز. يتأصل هذا السلوك السلبي في أسس متعددة مثل لون البشرة، والانتماء القومي، والثقافة، مما يعكس انعدام المساواة في المعاملة. وفي ظل تزايد الوعي العالمي بمخاطر العنصرية، تبرز الحاجة الملحة لفهم أبعادها وأشكالها، والتفكير في استراتيجيات فعالة للتصدي لها.
تعدُّ العنصرية أحد أسباب الفتنة، وأبرز أسباب الحروب والتفرقة، وهي من أشد الأمراض فتكًا بالمجتمعات، ولم يخلُ عصر من العصور منها، إذ تُعتبر رفضًا جذريًّا لمجموعة من الأشخاص، واستثناء من ناحية أخرى.
أسس العنصرية
تستند العنصرية على عدة أسس لممارستها، وفيما يأتي ذكرها:
- لون البشرة.
- القوميّة، نسبة إلى القوم، أو الجماعة التي تتصل ببعضها بصلات معينة.
- اللغة.
- العادات.
- المعتقدات كالرأي السياسيّ.
- الثّقافات.
- الطبقات الاجتماعيّة؛ حيثُ يحتقرُ الأغنياءُ الفقراءَ ويتحكّمون بهم، فمُعاملة الفرد واحترامه مبنيّة على مكانته الاجتماعيّة.
- النسب.
- الدين.
أشكال العنصرية
تشمل العنصرية عدّة أشكال، وفيما يأتي توضيحها:
- التمييز الفرديّ، تكونُ العنصرية فيه موجّهة للفرد ذاته، ويُشير هذا التمييز إلى عدم التكافؤ في مُعاملة الفرد بسبب كونه فردًا.
- التمييز الشخصيّ، وهو التمييز الذي يحدث بين الأفراد، إذ يحمل مواقف سلبيّة اتجاه عرق أو ثقافة.
- التمييز المؤسسيّ، تكونُ العنصرية فيه موجّهة لإفادة وتحقيق أهداف مجموعة واحدة على حساب مجموعات أخرى، حيث يؤدي ذلك إلى حرمان هذه المجموعات من حقوقها.
- التمييز الهيكليّ، وهو التمييز الذي يحدث بطريقة التعامل والتفاعل بين المؤسسات نفسها، وتشمل عدم المساواة في الوصول للفرص، وعدم المساواة في الوصول للمناصب العليا.
كيفية التخلص من العنصرية
يمكن التصدي للعنصرية باتّباع العديد من الاستراتيجيات، وفيما يأتي توضيحها:
- المشاركة في احتفالات الثقافات الأخرى بما تسمح به المعتقدات الدينيّة الخاصة بالشخص، حيثُ يُتيح هذا تجربة تقاليدهم، وأطعمتهم، وتعاملهم مع الأمور، وهذا بدوره يُعزز العلاقات، ويحد من التمييز.
- التعبير بحرية تامّة عن أيّ مواقف مزعجة تشمل في طياتها معنى التحيز والتمييز.
- زرع ثقافة تقبل الآخر عند الأطفال منذ صغرهم وفي المدرسة، إذ يُعزز هذا بدوره قدرتهم على التعامل مع الاختلافات، والنظر للجانب الإيجابيّ من الأشخاص بدلًا من التركيز على الجانب السلبيّ.
- الدفاع عن الأشخاص الذين يتعرضون للمضايقات والأذى والتمييز، فهذا بدوره يوثق العلاقات، ويعكس إيجابية التفكير والرؤية.
اقرأ المزيد عن:
المانغو والرجيم: نعم لكن بالاعتدال
وفد سوري يزور محافظة العاصمة .. تفاصيل
غوغل تطلق فيو 3 لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي
نمو السياحة في الأردن 18% خلال النصف الأول للعام الحالي
صندوق المعونة: الشراكات الوطنية تعزز التمكين الاقتصادي
تجارة عمان .. تبحث دعم إعادة إعمار سوريا
اختتام سباق الهجن الأردنية في منطقة الديسة
بحث ترتيبات إطلاق مركز خدمات النقل العام في مدينة السلط
إنجاز 70% من متطلبات تشغيل مطار عمّان المدني
كريستيانو رونالدو .. غير منطقي وفاة ديوغو جوتا
المكسيك تواجه أميركا في نهائي الكأس الذهبية
مدعوون للامتحان التنافسي في مؤسسات حكومية .. أسماء
ضبط سائق شاحنة تسبب بتلف 15 كم من الطريق الصحراوي
مهم للأردنيين الراغبين بالسفر براً عبر السعودية
مرشحون للتقدم للإختبار التنافسي لإشغال وظيفة معلم
حرارة تلامس 50 مئوية بسبب قبة حرارية لاهبة .. تفاصيل
تعيين أول سيدة برتبة متصرف في الداخلية .. من هي
توجه حكومي لخفض جمارك السيارات المستوردة
محاميان: منع الطلبة من الامتحانات تجاوز أكاديمي خطير
الحكومة ترفع أسعار المحروقات بنوعيه البنزين والديزل .. تفاصيل
مطالبون بتسديد أموال مترتبة عليهم لخزينة الدولة .. أسماء
انخفاض جديد على أسعار الذهب محلياً السبت
استئناف النقل البري بين أوروبا والأردن بعد انقطاع دام 14 عامًا
انسحاب منتخب الأردن يثير غضب الإعلام العبري .. تفاصيل