ترامب رجل الصفقات
الحديث الآن في كل المحافل عن فوز ترامب, هو فوز اليمين المتطرف .وبرزت على الساحة جميع القضايا العالمية التي تتعلق بنفوذ الصهيونية العالمية .
من المعروف أن أميركا يحكمها تيار واحد صهيوني قسم إلى قسمين الحزب الديمقراطي "الهسكلاه" والحزب الجمهوري "حاباد لوبيفيتش" . والفرق بين الحزبين الديمقراطيون هم المتنورين العولميين الذين يعتبرون الكيان الصهيوني في الشرق الأوسط جزء من أميركا ويجب حمايته والدفاع عنه وهم من ينشر الإلحاد والشذوذ والإجهاض. والحزب الجمهوري يرى أن الكيان الصهيوني يجب عليه قيادة الشرق الأوسط وتحقيق مطالبهم وهم ضد الإلحاد والشذوذ والإجهاض ولكنهم صهاينة حتى النخاع. وجميعهم ضد الإسلام والمسلمين. لذلك ترامب محاط برجال معادين لدين الإسلامي مثل مايكل فلين وستيف بانون.
والمسلمين يشعرون بالخذلان من الحزبين لان الجميع متمسك بسياسة تكريس الاستعمار الفاشي والعنصري والامبريالي الصهيوني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . والجميع يسعى إلى فرض السيطرة وإبادة الشعوب. ترامب وقع بقرار ذاتي على الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس .واعترف بسيادة الكيان المحتل على هضبة الجولان المحتلة . وعدم الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره. وسيدعم ضم الكيان الصهيوني لمزيد من الأراضي الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين.
وهو رجل الصفقات. وخوفا من انهيار الصهيونية في أميركا فاز ترامب لأنه هدد كما قال بايدن بالانقلاب أذا فشل في الانتخابات .ووصف فوز ترامب من قبل الأمريكان بأنه "قهر الشعب بأذن الشعب". لأنه اخبر الأمريكيين بما يخطط له بالضبط. وهو حاكم استبدادي .لم يسبق له مثيل. لأنه يستخدم القوة العسكرية ضد خصومه السياسيين. وسيكون دكتاتورا منذ اليوم الأول لحكمه.
أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال بعيدة وضعيفة على أن تصبح مركزا جيوسياسيا مما سيزيد ضعفها في الساحة الدولية. فلأوضاع لن تتغير وربما إلى الأسوأ. والأزمات الاقتصادية ستتفاقم .
هدف الصهاينة الآن إدماج الكيان الصهيوني إقليميا والاستفادة من فرص التطبيع والتكامل فيما بينهم لصد نفوذ إيران كما يزعمون وتدمير المفاعل النووي الإيراني والسيطرة الكاملة على المنطقة. ونشاء محور إيراني روسي لخنق و تقسيم تركيا وسوريا والعراق. وأضعاف الاتفاقات الروسية الصينية لعزل ومحاصرة وتشديد الخناق على الصين لان الصين في غضون سنوات ستصبح اكبر دولة اقتصادية وعسكرية في العالم وسينهار الدولار . وهذا يتطلب من ترامب او سيجبر ه على اغتصاب السلطة وقمع الاحتجاجات الأمريكية وان يصبح دكتاتوريا.
المثل يقول "البعوضة تدمي مقلة الأسد" كما فعل الشهيد البطل السنوار أذل الدول العظمى وهو في سجن غزة المغلق من جميع الجهات والجوع والعطش والقذائف المحرمة دوليا من حوله. تستطيع الشعوب العربية والإسلامية النيل من أميركا ورئيسها والكيان الصهيوني المزروع في وسطها. بتفعيل الأدوات الاقتصادية مثل المقاطعة وإيجاد البديل أو إنتاجه والابتعاد عن استخدام الدولار. وعمل تحالفات تقوي مواقفها.
الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على التنظيم
الملك للنشامى: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى
النشامى يصلون إلى أرض الوطن بعد وصافة كأس العرب 2025
حوارية في اليرموك بعنوان المدارس اللسانية المعاصرة
أول تعليق من حماس على محادثات ميامي
آل خليفة يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب
دعوة للدول العربية لإرسال فرق طبية إلى فلسطين
الجمعة .. تراجع طفيف لمؤشر فوتسي 100 البريطاني
الأسهم اليابانية والآسيوية تُغلق على ارتفاع
إعادة بناء مساحات تعلم بديلة للأطفال في غزة
الأرصاد توضح موعد بدء فصل الشتاء فلكياً
قيمة المكافأة المالية التي حصدها المغرب بكأس العرب
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً



