إسرائيل والشعور بالذنب
لا يبدو أن جنود الاحتلال يشعرون بالذنب وبالخجل أو الندم، بل يمعنون في الأذى. وهكذا قاموا بإحراق مستشفى في شمال غزة وأرغموا المرضى والأطباء على خلع ملابسهم واقتادوهم إلى مكان سري!
هل ثمة مَن يعرف الشعور بالذنب وبالندم ويحرق مستشفى ويذل الأطباء والمرضى غير إسرائيل؟
لذا، من الطبيعي أن تتكاثر الوقفات التضامنية في كل بلد عربي، كما فعلت مؤخراً في المغرب دعماً لغزة. فالعالم العربي كله ضد أفعال جنود الاحتلال في أرض عربية اسمها فلسطين، وفي مدينة عربية فلسطينية هي غزة. ولكن، ألا يشعر جنود الاحتلال بالذنب لما يقترفونه؟
القتل الرحيم
حينما يصير المرض تعذيباً يومياً ويستعصي على الشفاء، ويعرف المريض أنه سيعاني أوجاعاً لا تطاق ريثما يموت، يفضل «القتل الرحيم»؛ أي أن يتم تخليصه من عذابه بإبرة سامة على يد الأطباء دون ألم، ما دام الأمل بالشفاء متعذراً. وهنالك بلاد أباحت «القتل الرحيم» مثل هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ وكولومبيا. وحين مرضت المغنية الشهيرة فرنسياً في الستينيات، فرانسواز هاردي، وأصيبت بسرطانين يستعصيان على العلاج، كتبت إلى رئيس الجمهورية الفرنسية راجية السماح في فرنسا بالقتل الرحيم، ولم يحدث ذلك. وأخيراً، تخلصت من عذابها بوفاتها بعدما عانت أوجاعاً لا تطاق. ولا أظن أن إباحة القتل الرحيم في أي يوم ممكنة عربياً، لأن معتقداتنا الدينية لا تبيح ذلك، والخالق وحده يقرر متى تموت أياً كان مرضنا وأوجاعنا.
كاميلا باركر بولز (الملكة)
يوم إعلان خطبة الأمير شارلز وابنة اللورد الجميلة ديانا سئلت: هل تحبين خطيبك؟ وأجابت ببراءة: طبعاً.
وحين طرح الصحافي نفسه السؤال ذاته على شارلز الأمير ولي العهد (حين كان شاباً) أجاب: ذلك يتوقف على ما تعنيه في الحب. وأطال بالجواب ربما كي لا يُغضب عشيقته كاميلا باركر بولز.
ومرت الأيام وكانت عشيقته المرأة المطلقة المكروهة في بريطانيا. وصار اسمها اليوم: الملكة كاميلا. الصحافة الفرنسية التي تكتب باستمرار عن العائلة الملكية البريطانية تتهم (الملكة) كاميلا بأنها سبب عدم دعوة الأمير هاري إلى وليمة والده الملك ليلة الميلاد، وأنها شريرة توقع بينه وشقيقه ولي العهد وليم. وفي مجلة فرنسية، مقروءة (فواسي) نشرت صورة للملكة كاميلا وهي تبتسم ابتسامة وصفتها بأنها (ماكيافيلية) للشماتة بهاري وزوجته ميغان، لأنها أرسلت لهما كتاب «اللطف» كهدية لعيد الميلاد!
ضرب الأطفال حتى الموت
تتكاثر مؤخراً أخبار قتل الأطفال على يد الآباء والأمهات.
ويسرني الحكم على الآباء والأمهات بالسجن مدى الحياة، كما حدث مؤخراً لوالدي الطفلة الإنكليزية الباكستانية الأصل سارة شريف، وعمرها (10) سنوات! ماتت الطفلة المسكينة ضرباً حتى الموت ولأكثر من ساعة من العذاب، وكشف تشريح الطفلة المقتولة عن رضوض في الرأس وكسور متعددة. وأعترفُ أنه يدهشني أن تتكاثر جرائم قتل الأطفال، ولذا سررت بالحكم على والدي الطفلة بالسجن مدى الحياة في بريطانيا، على أمل ألا يكون ضمير القاتلين، الأم والأب، قد مات، وقد يعذبهما على ما اقترفاه ويندمان ويخجلان أمام بقية المسجونين أياً كانت جرائمهم. فقتل الأطفال جريمة لا تغتفر، وأكثر الجرائم بشاعة.
ماغريت و«إمبراطورية الضوء»
أعترف أنني معجبة بأعمال الفنان رينيه ماغريت، وقد نشرت صورة لبعض أعماله على العديد من أغلفة كتبي. وحين أقيم معرض لأعماله في بلجيكا، ركبت القطار وزوجي المرهف الذي كان يتذوق الفن (رحمه الله) وذهبنا ليوم واحد من باريس فقط لحضور معرض ماغريت. لذا، لم يدهشني أن لوحة له تدعى «إمبراطورية الضوء» بيعت في المزاد في نيويورك بمبلغ (121) مليون دولار. ولكنه لم يعد حياً (1898 ـ 1967) ليفرح بذلك.
وتذكرت الفنان فان غوغ المبدع الذي مات منتحراً ولم يكن يدري أن جيلاً غير معاصر له سيقدر إبداعه، وحين أعطى إحدى لوحاته لصاحب مطعم مقابل صحن من الحساء، لم يخطر له أن تلك اللوحة ستصير ذات يوم ثمينة تعادل ثمن عدة مطاعم على الأقل. فقد كان مبدعاً حقيقياً.
ضد مصارعة الثيران
سرني أن الرئيس الكولومبي أصدر قراراً بمنع مصارعة الثيران.
وأنا أكره العنف ضد الحيوانات وقتلها دونما مبرر. ثم إن الثور يخرج إلى حلبة المصارعة مثخناً بالجراح ومطعوناً بالسيوف، وأما المصارع الذي يهتف الناس له فيحمل سيفاً ليقتل الثور الذي لا يحمل سيفاً، وأنا ضد قتل الحيوانات عامة من أجل استعراض المشهد. وثمة بلدان منعت ممارسة عروض مصارعة الثيران كالبرازيل والأرجنتين وغواتيمالا. ولكن ما تزال عروض لمصارعة الثيران تمارس في المكسيك وإسبانيا والبرتغال وسواها. ولكن مصارعة الثيران لم تعد تمارس في فرنسا، مثلاً.
ولندع الثيران البريئة تحيا بدلاً من اغتيالها في استعراض لاستمتاع البشر.
قصف مدفعي بمحيط منطقة الأمن العام في مدينة غزة .. فيديو
حريق بسيط في أحد المطاعم دون إصابات
جمعية البنوك تتوقع خفض معدلات الفائدة في الأردن 25 نقطة أساس
مقالات الذكاء الاصطناعي … ومسدس صموئيل كولت
اختتام فعاليات مؤتمر مكافحة الطائرات المسيّرة
ولي العهد يحذر من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الأحادية في تقويض السلام
فريق الوحدات يخسر أمام المحرق البحريني بدوري أبطال آسيا2
الرئيس السوري: اتفاق أمني مع إسرائيل ضرورة
مطلع الأسبوع المقبل .. بريطانيا تستعد للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين
فريقا عيرا وشباب الحسين يتأهلان إلى نهائي كأس الأردن للكرة الطائرة
أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية
الأردنيّة الأولى محليًّا في تصنيف QS العالمي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
مرحلة جديدة تدشّنها إسرائيل… عنوانها العربدة
صورة من مدرسة حكومية تكشف واقعاً مؤلماً .. شاهد
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل
مشتركة في الأعيان تبحث تعزيز التنمية الثقافية
اختتام جلسة حوارية بشأن قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
اليرموك تعلن الدفعة الأولى لطلبة الدراسات العليا .. رابط
رئاسة الاتحاد الرياضي الجامعي تنتقل للشرق الأوسط
الحكومة تعلن شاغر أمين عام الأشغال العامة
اختفاء مخالفات السير .. خلل تقني مؤقت يثير فرحة المواطنين
تعزيز التعاون بين هيئة الإعلام ونقابة الصحفيين
استحداث تخصص التكنولوجيا المالية بالجامعة الهاشمية