سوريا الانتقالية بين فكي أمريكا والاحتلال الإسرائيلي
في الولايات المتحدة الأمريكية، ثلاثة قرارات غير معلنة، وفي نفس الوقت غير سرية، يتداول نتائجها الإدارة الأميركية والبيت الأبيض، تركيا دبلماسيتها المتسارعة في المنطقة، ودولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، ويتوه مع هذه القوى دول جوار سوريا، عدا عن العلاقات المتباينة مع الخليج العربي.
أما القرارات الأميركية، فهي تناور ضمن حراك الرئيس ترامب الذي يريد سوريا الانتقالية في سكون، أمن وسلام ونزاعات داخلي، استقرار ولا يقين، وفق رؤية جيوسياسية، تضمن للولايات المتحدة، والكيان الإسرائيلي، وتركيا وجوار سوريا، ما قد يتبقى من الكعكة التي تنهشها ذئاب الطائفية التطرف والإرهاب، وأسرار ما بعد نهاية نظام آل الأسد.
*المثلث القوي:أميركا، تركيا، الاحتلال الإسرائيلي.
قد نتفق، أو نختلف في أحوال الشأن السوري، شان سوريا الانتقالية، وبالذات ما يحدث في الداخل السوري من تشوهات سياسية وأمنية انفلات أمني، وصل حد المجازر والاقتتال بين قوي أمنية مجهولة وحكومة في ذات الوقت، عدا عن عدم الاستقرار، وتفشي الصراعات الطائفية والكون إلى محاصصات سياسية مختلفة.
وفي هذا السياق، ما زلت، أرى أن سوريا الانتقالية في هذه المرحلة، تغوص في متاهات، لعدم فهم من الذي يحرك الحدث السوري، رغم ان الظاهر، هو الإعلام الرسمي للرئيس أحمد الشرع /ابو محمد الجولاني (..)، وفي هذا الإعلام، لهاث يلاحق الأحداث، محاولات وضع نصف الحقيقة ونصف النتائج ونصف اي محاولة للخلاص، رغم تسارع القرارات والاتفاقيات والمشاريع الدستورية ولجان التحقيق.
هناك من يرى إن جارة سوريا الانتقالية، تركيا قد دخلت حوار الطرشات، إذ هناك من كشف انها "منزعجة" و تناور سياسيا وأمنيا وتهدد عسكريا، بينما ذات الموقف يحدث عن دولة الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني، التي تصول وتحول فوق المدن الارياف والدون المعسكرات والقواعد الأمنية السورية، دون أي مواجهة أو اعتراض من الجيش السوري، أو ما تشكله وزارة الدفاع السورية اليوم.
وعن الكيان الإسرائيلي، هناك َن يحسب ان إسرائيل "ضائعة"، بمعنى ركونها إلى مخاوف من كل الجبهات المفتوحة من حرب إسرائيل العدوانية على قطاع غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، حربها على لبنان، حربها في الداخل السوري، وضياعها في وحل التهديدات الإيرانية، مع حليتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وكل ذلك يصل، بالتحليل الذي كتبة رئيس تحرير موقع ومنصة الإعلام الإلكتروني المدن، اللبنانية منير الربيع، الذي يعتبر أن كل ذلك يصطدم، بالنتيجة ب:اليد الأميركية؛ - التي-ترعى الشرع.
الربيع، كشف عن قراءاته الجريئة في منصه اليوم الجمعة 2025/03/14؛ ذلك انه يؤكد بالعنوان "
تركيا منزعجة وإسرائيل ضائعة: اليد الأميركية ترعى الشرع"، وهو يتفق، في ذات الرؤية الجيوسياسية الأمنية التي أطلقها مبكرا، عبر "الدستور" من أن "المستحيل السوري"، رهينة قدرة سوريا اليوم على الخروج من العباءات التي يريد المجتمع الدولي أن يلبسها للدولة السورية، دون حل مشاكل وازماتها والسعي لوحدة سوريا بعد نزاع سنوات الثورة التي، كان من نتائجها المتشائم، كيان الحكومة السورية الانتقالية، بما في ذلك الرعاية الأميركية للشرت/الجولاني، نموذج الرئيس السوري اليوم.. ولكن إلى متى، فالرئيس ترامب، قد يقطع اليد الراعية بسهولة وهذا مؤشر الخطورة ليس على سوريا فقط، بل على كل حوارها والمنطقة والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.
*إصرار الأميركيين على دعم الشرع.
ليس سرا ان يكون العالم رقيبا على ما يتبين من :إصرار الأميركيين على دعم الشرع/الجولاني؛ ليتمكن من الحفاظ على السلطة في سوريا الانتقالية، ريعلل ذلك المحلل الربيع بالقول:
*1:
خفايا كثيرة لم تتوضح حتّى الآن حول اشتباكات الساحل السوري وخلفياتها. فإلى جانب الروايات العديدة التي أصبحت معروفة، تبقى هناك روايات أخرى، من بينها ما يرد عن دخول إيران بشكل مباشر على خطّ هذا الصراع
*2: إيران علمت بمفاوضات جدية تقودها الولايات المتحدة الأميركية لإرساء تفاهم بين دمشق والأكراد، فجاءت معركة الساحل لقطع الطريق على أي مصالحة بين أحمد الشرع/الجولاني والفصائل الكردية.
*3:
ما يتضح أكثر، وفق المصدر. الربيع؛ هو حجم الاهتمام الأميركي بسوريا، والحفاظ على وضعية الشرع/الجولاني مع إعطائه فرص سياسية كثيرة.
من يتخلف عن خدمة العلم ستطبق عليه عقوبات متمثلة بالحبس
روي كين: ليفربول يحتاج صفقة دفاعية لحسم اللقب
غوغل تتراجع عن احتكار البحث على أجهزة أندرويد
الحياري يعلن تفاصيل برنامج خدمة العلم
دولينجو تشرح استراتيجيتها الجديدة في التعليم الذكي
خلاف أسري ينتهي بجريمة قتل في مصر
إطلاق برنامج خدمة العلم لاستهداف 6000 شاب
غوغل تعيد سوريا إلى خارطة الإعلانات
جهاد عبدو يعيد الحياة لسينما الكندي
الحكومة والقوات المسلحة تعلنان برنامج خدمة العلم بصيغته الجديدة
تحديث جديد يجعل GPT-5 أكثر ودًا وسهولة
رئيس وزراء لبنان يزور الأردن الثلاثاء
دير علا تسجل أعلى درجة حرارة بالمملكة الاثنين .. كم بلغت
وزارة التربية تؤكد مواعيد الدوام المدرسي .. تفاصيل
ما هو الحد الأدنى لمعدل القبول في الجامعات الرسمية
تعيين 450 معلمًا ومعلمة في مسار التعليم التقني المهني BTEC
مدعوون للإمتحان التنافسي .. أسماء
فرض عقوبات على من يعمل بالتطبيقات الذكية دون ترخيص
بيان من المحامية أسماء ابنه النائب صالح العرموطي
من هو عمر الكيكي خطيب هيا كرزون
عطل فني يتسبب بوقف ضخ المياه عن هذه المناطق
وزير الأشغال يتفقد طريق ستاد كرة القدم الجديد
استحداث 34 تخصصًا أكاديميًا جديدًا في مختلف الجامعات الرسمية
المملكة تسجل ثلاثة أرقام قياسية بحرارة الطقس
أسماء الدفعة الأولى من مرشحي دبلوم إعداد المعلمين المنتهي بالتعيين