في عيد الأم نستذكر معاناة المرأة الفلسطينية
*أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس
يواصل العالم رفع شعارات حقوقية ويخصص مناسبات إطارها العام الحقوق المحمية بالقانون، ولكن تسقط هذه الشعارات وتصبح فارغة تماماً من غايتها النبيلة عندما يتحدث العالم لغة المصالح فقط، خاصة عندما تقود مراكز القوى الدولية التي تدعي الديمقراطية وحقوق وكرامة الانسان سياسة منحازة للظالم وظلمه، وبالنظر لأماكن الصراع في العالم ندرك أن الحقوق والقانون الدولي للأسف، ليس سوى قانون القوي وشريعة الغاب، ولا شك أن اسرائيل ( السلطة القائمة بالاحتلال) وبما تمثله من نموذج الاستعمار ومعارضة الشرعية الدولية هي اليوم الخطر المحدق بمنظومة الحقوق والكرامة الانسانية ليس ضد الشعب الفلسطيني فحسب بل ضد كل دعاة الحقوق في العالم.
ويوم الأم الذي تحتفل به الكثير من دول العالم بتاريخ 21 اذار من كل عام تقديراً وتكريماً للأم على دورها التربوي في بناء الأجيال والأمم، يتزامن أيضاً مع مناسبات أخرى منها على الصعيد الوطني ذكرى معركة الكرامة الخالدة ، وعلى الصعيد الدولي مناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري بكافة أشكاله أيضاً، وعند مطالعة هذه المناسبات نستشعر الأم ووجودها التربوي فالأم هي مدرسة الكرامة وصانعة أجيال النصر والنضال دفاعاً عن الأردن وفلسطين والأمة، والأم الفلسطينية وبكل أسف هي ضحية التمييز العنصري وحرب الابرتهايد في عصرنا الحديث على يد الصهيونية وحكومة الابرتهايد اليمينية الاسرائيلية .
طوال تاريخ القضية الفلسطينية كانت الأم في صدارة التضحيات فهي الشهيدة والاسيرة والجريحة وأم وزوجة وأخت الشهيد والاسير والجريح، فمنذ السابع من اكتوبر عام 2023م وحتى اليوم ارتقت حوالي 13 الف شهيدة فلسطينية والاف من النساء الجرحى والمعتقلات، في عالم يدعي الديمقراطية وحقوق الانسان والعدالة، ومع كل ذلك ما تزال الام الفلسطينية تقدم صورة نموذجية ليس لها مثيل في العالم على الصمود والرباط، وتقوم في ظل حرب ابادة وتطهير عرقية صهيونية شرسة بأعباء كبيرة تتمثل برعاية الاطفال والايتام ، فما بين البحث عن الطعام والمأوى وما بين البحث بألم عن اشلاء الشهداء من الأبناء والأطفال، هي دورة حياة المرأة الفلسطينية، هذه الأم بحق ايقونة الأرض وزيتونتها المقدسة، ما تزال مدرسة في التربية على الرباط في الارض والمقدسات والنضال لاجل الحرية .
وتؤكد اللجنة الملكية لشؤون القدس أن الأم التي أعدت جيش الكرامة الباسل والشهيدة والمرابطة في فلسطين المحتلة، يكون الاحتفال بعيدها بمطالبة مئات المنظمات الحقوقية الانسانية بنجدة المرأة في فلسطين وحمايتها من الابادة وانقاذها من أشرس احتلال عرف في التاريخ الحديث، فعلى العالم الذي يجاهر في الانحياز لاسرائيل ويعلن وقوفه مع الظلم أن يخجل من مشاهد القتل المروعة التي تتعرض لها المرأة في فلسطين ، وعلى الاعلام الحر بكل وسائله وأشكاله فضح الممارسات الاسرائيلية وجرائمها ضد الانسان الفلسطيني بمن فيهم الرجال والنساء والأطفال.
ورغم الجرح الفلسطيني النازف ستبقى الام الفلسطينية رمزاً للصمود والدفاع عن الحق في وجه الغطرسة الصهيونية المتطرفة، وكل يوم ولحظة هي عيد للأم المربية والمناضلة والاعلامية دفاعاً عن الحق الفلسطيني والعربي، تحية اجلال وإكبار وفخر بهذه المرأة الملهمة على صمودها وصبرها.
نواب يثنون على خطاب الملك بـقمة الدوحة
لأول مرة .. أسعار الذهب بالأردن تسجل ارقاماً قياسية
أبرز ما جاء بلقاء الملك وولي العهد السعودي
انتصاران لفريقي دوقرة ومعان بالدوري
الملك وأمير قطر والسيسي يجرون اتصالا مرئيا مع عدة قادة
إسبانيا تلغي عقود أسلحة مع إسرائيل بقيمة 700 مليون يورو
وزير الداخلية يؤكد أهمية التطوع في مواجهة الظروف الطارئة
سانتشيث: لا منافسات رياضية دولية لإسرائيل وروسيا
وزير الزراعة يستقبل السفير الياباني لدى المملكة
اعتماد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة
مجلس التعاون: مجلس الدفاع الخليجي سيقيم الوضع الدفاعي للمجلس
ولي العهد السعودي يلتقي الرئيس السوري في الدوحة
قراصنة كوريا الشمالية يزوّرون هويات باستخدام الذكاء الاصطناعي
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الشهر الحالي والقادم
مدير المعهد المروري: هذه المخالفة تستوجب العقوبة القانونية
أسرار حجز تذاكر طيران بأسعار مخفضة
عمل إربد تعلن عن وظائف وإجراء مقابلات بشركة اتصال
ارتفاع جديد في أسعار الذهب محلياً اليوم
سعر الذهب عيار 21 في الأردن اليوم
خبر سار للمكلفين المترتبة عليهم التزامات مالية للضريبة
الصفدي يلتقي وزير خارجية كرواتيا في عمّان اليوم
قيادات حماس التي استهدفتها إسرائيل في الدوحة .. أسماء
دراسة تكشف ديناميكيات الانقلابات العسكرية في إفريقيا
نصائح لقبول تأشيرة شنغن بدون عقبات
الصحة النيابية تطلع على الخدمات بمستشفيي الإيمان
العياصرة: التوسع الاستيطاني يعبر عن حالة التوحش في إسرائيل