ممنوع الوقوف .. خاص بزبائن المحل
عندما هممتُ بالتدرّب على قيادة السيارة لإصدار رخصة سواقة، وكان هذا قبل ربع قرن أو يزيد، أذكر أنّ من أوّل العبارت التي قالها مُدرب القيادة لي:" الشارع مش إلك، الشارع فيه سيارات وبني آدمين دير بالك وانتبه وأعطي كل اشي حقّه". أحاول تطبيق هذه النصيحة وأتعامل معها بصدق.
في بلادنا ترى في الشارع تصرفات عجيبة غريبة تجعلك تقف مُندهشا، وكلّ هذه التصرفات مُخالفة للأنظمة والتعليمات والقوانين الناظمة، لكنّ الناس لا تُدقّق وتطوّل بالها وتوسّع صدرها، وربّما غالبا تكون " مكافاة شرّ" كما يقولون.
هنا سأرصدُ بعض الحالات في شوارعنا وأمام محلّاتنا.
يفتحُ أحدهم محلا يترزّق منه، مطعما أو بقالة أو قهوة أو ملابس أو ... فتراه بعد يوم أو يومين يضع عددا من الكراسي أو الحجارة أو الأعمدة أمام محلّه ليمنع السيارات من الاصطفاف أمام المحلّ، وهنا تبدأ معاناة مرتادي السوق ، فلا مكان للاصطفاف، وإذا أزحت ما وضعه تبدأ المشادّات الكلاميّة؛ فأخونا حجز موقفا أو موقفين، وتراه يضع لافتة يكتب عليها ( خاص بزبائن المحل)، وكأنّه يعرف زبائنه!! وأغلب تبريرات هؤلاء المعتدين على الشارع والمحتلين لأماكن الاصطفاف والأرصفة قولهم:" جايني بضاعة بدّي أنزلها".، ثمّ يتمادى أكثر فيعتدي على رصيف المارّة فيعرض بضاعته في منتصف الشارع، ويصبح هذا العرض مع مرور الزمن جزءا من المحلّ.
أمّا الحالة الثانية فهي خدمة ( الفاليت)، تهمّ بالاصطفاف في مكان فارغ وأنتَ تتوقّع أنّه من حقّك، فتتفاجأ بشخص يقترب منك مُدعيا أنّه يقدّم إليك خدمة الفاليت، علما بأنّك في شارع عائد للمدينة التي أنت منها، وتدفع لها الضرائب كاملة، وهي لا توفّر لك مكانك للاصطفاف إذا أردتَ التسّوق أو التنزّه، وقد تفاجأتُ قبل أشهر حين أردت الوقوف في موقف أمانة عمّان المجاني في شارع الرينبو بأشخاص يطلبون منّي مفتاح السيارة ويُعطونني رقما لا يوجد فيه إشارة إلى الجهة المسؤولة، رقم بحروف وأرقام إنجليزية فقط، فدفعت مُرغما أي ( خاوة).
ومن حالات الاعتداء على الشارع المنتشرة في الأحياء المزدحمة أيقاف السيارة أمام المنزل وبالطريقة التي يراها صاحبها مُناسبة دون مراعاة لحقّ طريق أو الجيران أو مراعاة من ينجم من أخطار، وهذا يحدث بشكل جماعي في الأفراح أو بيوت الأجر؛ فينصب الشخص المَعنيّ صيوانا في منتصف الشارع مُغلقا إياه إلى إشعار آخر، وعليك أن تفرح لفرحه أو تحزن لحزنه بتغيير طريقك والبحث عن منفذ آخر لتصل إلى بيتك أو مكان عماك.
بقي أن نقول: إنّ البلديات حين تُصدر رخصَ المحلّات أيّا كانت لا يكون في محتوى الرخصة أنّ صاحب هذا المحل قد امتلك الشارع أو جزءا منه، وكذلك لا تُملّكه مواقف خاصة بالمحلّ، إلّا أنّ أصحاب المحلات يعتدون جهارا نهارا، والناس في بلادنا طيبون يعملون خاطرًا لبعضهم بعضا.
متى تكون البلديّات والجهات المُختصّة جادة في وقف هذه الاعتداءات؟! ومتى تُنفّذ القوانين وتفعّل المخالفات بحقّ المخالفين؟!
أمانة عمان تبدأ أعمال تعبيد بمساحة نصف مليون متر
المنطقة الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
واشنطن تستعد لإصدار إعلانات بشأن جماعة الإخوان المسلمين
مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وتسجل مكاسب أسبوعية
روسيا تخفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة إلى 16%
انطلاق فعاليات أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025
إضاءة شجرة عيد الميلاد في محافظة الزرقاء
جماهير الأرجنتين تنحني للنشامى بعد نهائي كأس العرب
روبيو: وقف القتال في السودان هدف أميركي عاجل
وزير الخارجية الأميركي: لا سلام في غزة دون نزع سلاح حماس
محادثات لبنانية إسرائيلية جديدة لبحث نزع سلاح حزب الله
الأرصاد: الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر
بوتين: الكرة في ملعب أوكرانيا والغرب لإنهاء الحرب
الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة
ارتفاع جنوني في أسعار الذهب محلياً اليوم
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
وزارة الأوقاف تُسمي ناطقها الإعلامي الجديد
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة



