في عيد الاستقلال

mainThumb

24-05-2025 05:23 PM

نفتخر بمنجزات وطننا ونجلّها، ونعتزّ بكل يدٍ ساهمت، وتُساهم، في رفعة اسم الأردن إقليميًا ودوليًا. فهذا الوطن الأشمّ، بلد الأحرار، وموئل الكرام، لم يتوانَ يومًا عن نصرة المظلوم، أو نجدة المكروب، أو مدّ يد العون لكل محتاج.
جيشنا العربي المصطفوي، بقي صامدًا وأبيًّا، وقيادتنا الهاشمية النبيلة، التي تنتمي لأشرف الأصول وأطهرها، ما فتئت قريبة من شعبها، رحيمة بأبنائها، تتحسس آلامهم وتلبي طموحاتهم، وتقف معهم في كلّ محنة وظرف.

ومن يتأمل المشهد الإقليمي والدولي، يرى عِظَم الثبات الذي ينعم به هذا البلد الطيّب، فقد تغيّرت خرائط، وسقطت أنظمة، وبقي الأردن واقفًا بشموخ، بعزيمة قيادته الهاشمية، ونخوة الأردنيين الأحرار الذين يعشقون الورد، لكنهم يعشقون الوطن أكثر.

حين يُذكر اسم "الأردن"، نخال أوتار الحناجر تتوتر، والقلوب تخفق بحبّه، فيصدح الصوت نابضًا بالانتماء، متوهّجًا بالعزّ، مردّدًا: "هنيئًا لنا بأردنّنا العزيز."
فالأردن ليس مجرد وطن، بل هو وجدانٌ يسكننا، وهو الحلم الذي نعيشه كل صباح، حين نفتح نوافذنا على مجده وتاريخه المجيد.
وما الوطن إلا حضن دافئ، كلما اشتدت بنا الحياة، عدنا إليه لنستمد منه القوة والسكينة.

نحمد الله على ما تحقّق من إنجازات، في ميادين التعليم والصحة وسائر القطاعات؛ فقد كنّا وما زلنا مشكاةً للعلم، ومنارة يهتدي بها من حولنا، ومقصدًا لكلّ من طلب رعاية صحية متقدمة وإنسانية.

نحن أبناء هذا الوطن، عشّاق ترابه، جنوده الأوفياء، نذود عنه بالغالي والنفيس، نحبّ قيادتنا الهاشمية، ونعشق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو ولي عهده الأمين، الأمير الحسين، والعائلة الهاشمية الكريمة.

وكل عام، ووطننا بخير، وقيادتنا الحكيمة بألف عزّ، وشعبنا الوفيّ في رفعة وسؤدد.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد