صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أصدرت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي تحذيرًا رسميًا للدول التي تصنّفها "صديقة"، دعتها فيه إلى حظر نشاط المجلس الثقافي البريطاني، معتبرةً أنه تحول إلى أداة لنفوذ الحكومة البريطانية وتنفيذ أجندات استخباراتية.

وقالت الهيئة، في بيان صادر اليوم، إن المجلس يواصل "أعمالًا تخريبية" رغم إغلاق فرعه في روسيا، مشيرة إلى أن تلك الأنشطة تتم من خارج البلاد، وتستغل واجهات ثقافية وأكاديمية لتمرير الأهداف السياسية والأمنية لبريطانيا.

واتهمت الهيئة المجلس بالعمل كغطاء لعمليات الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، حيث يجري من خلاله توظيف أكاديميين روس في أربع مقاطعات كعملاء نفوذ، في مساعٍ تهدف إلى تقويض سيادة الدول المستقلة وزرع توجهات سياسية غربية.

وأشارت إلى أن "المجلس البريطاني" متورط في مشاريع تموّه المساعدة في حل النزاعات، بينما تُستخدم في الواقع للترويج لقيادات سياسية موالية للغرب، إلى جانب نشر ما وصفته بـ"القيم الغربية غير التقليدية"، خصوصًا المرتبطة بحركات محظورة مثل مجتمع المثليين، وتنفيذ برامج لتشويه السياسة الروسية داخليًا وخارجيًا.

وأكدت الهيئة أن بريطانيا تعتبر العلماء الروس من أكثر الأهداف الواعدة لنفوذها الاستخباراتي، وأن جميع أجهزة الدولة البريطانية تدعم المجلس الثقافي البريطاني كأداة تأثير.

وفي السياق ذاته، أعلنت هيئة الأمن أنها وجهت تحذيرات رسمية لـ15 مواطنًا روسيًا على خلفية تعاونهم مع جهات ومنظمات أجنبية محظورة، مشددة على أن مثل هذه الأنشطة تُعرّض الأفراد للمساءلة القانونية والإدارية.

وختم البيان بدعوة المواطنين الروس إلى الامتناع عن الانخراط في أي أنشطة مماثلة، حفاظًا على الأمن الوطني، وتجنبًا للتورط في تعاون غير مشروع مع جهات أجنبية.

أقرأ أيضًا:

• منتخب كرة السلة بمعسكر مشترك مع بيلاروسيا استعدادا لبطولة سويسرا
• روسيا وأوكرانيا تتفقان على أكبر عملية تبادل للأسرى
• تركيا تؤكد استعدادها لاستضافة مفاوضات روسيا وأوكرانيا
• إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا