العيد ما كان بعيدين

mainThumb

09-06-2025 01:49 PM

العيد ما كان بعيدين… بل كان فرحة بدأت من أرض الملعب، وارتفعت إلى سماء العقبة، وتوّجت في رابع أيامه بعيد الجلوس الملكي.

بدأت الفرحة قبل العيد بفوز النشامى بثلاثية تاريخية، أشعلت الشوارع بهجة ورفعت المعنويات. ثم جاء عيد الأضحى بطقوسه الدافئة، من التكبيرات إلى الزيارات وصلة الرحم.

وفي اليوم الثالث من العيد، أضاءت سماء العقبة بعرض جوي مبهر وطائرات درون رسمت معايدات التفت حول نفسها 360 درجة، وكأنها تحتفل مع كل بيت في المدينة.

ثم حلّ اليوم الرابع بنكهة وطنية خالصة، في ذكرى عيد الجلوس الملكي، مناسبة نستحضر فيها الحكمة والقيادة والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

العيد ما كان بعيدين…
بل كان حاضرًا في كل لحظة، بين فرحة الناس، وصوت التكبير، وعزف الوطن.

وفي ختام هذا العيد المتعدد الوجوه، لا يسعنا إلا أن نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، سائلين الله عز وجل أن يديم عليه الصحة والعافية، وأن يُبارك في مسيرته القيادية المشرّفة، التي وضع فيها الإنسان في قلب الأولويات، والوطن في صدارة الإنجاز، والسلام في صميم الرؤية.

كل عام وجلالتكم بخير،
وكل عيد ووطننا في أمن وعزّ واستقرار،
في ظل رايتكم الهاشمية التي نفاخر بها الدنيا،
ودام الأردن بخير بقيادتكم، وشعبكم الوفي.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد