كيف نعالج حروق الشمس

mainThumb
حروق الشمس

05-07-2025 06:15 PM

السوسنة - تُعدّ حروق الشمس من أكثر الإصابات الجلدية شيوعًا في فصل الصيف، ويواجه المصابون بها تحديات متعددة في السيطرة على الألم والاحمرار والجفاف الذي قد يستمر لأيام. وعلى الرغم من عدم وجود علاج فوري لحروق الشمس، إلا أن اتباع مجموعة من النصائح يمكن أن يخفّف الأعراض ويساعد على التعافي تدريجيًا.
ينصح الأطباء بتجنّب التعرض لأشعة الشمس حتى يلتئم الجلد بالكامل، وترطيب المناطق المصابة بمنتجات مناسبة لا تحتوي على الزبدة أو الصابون، لما لها من آثار مهيّجة. كذلك يُوصى بالاستحمام بماء فاترة والتربيت بلطف على الجلد وترك القليل من الرطوبة قبل تطبيق المرطّب.
ويُعتبر شرب الماء بكثرة من أبرز خطوات الوقاية من الجفاف الناتج عن سحب السوائل نحو سطح الجلد المصاب. كما يُحذر من العبث بالبثور في حال ظهورها، خاصة تلك التي تشير إلى حروق من الدرجة الثانية.
من المهم ارتداء الملابس التي تحجب أشعة الشمس تمامًا في حال الخروج، والابتعاد عن استخدام الثلج أو الفازلين على الجلد المحروق، إضافة إلى تجنّب حكّ البشرة أو استخدام منتجات تحتوي على البنزوكايين أو الليدوكائين لاحتمال تسببها بمضاعفات جلدية.
وتوصي الجهات الطبية باستخدام مضادات الالتهاب مثل الآيبوبروفين أو النابروكسين لتخفيف الانتفاخ والألم، إلى جانب كريمات موضعية مثل الهيدروكورتيزون أو الجل الخاص بالحروق، وفي الحالات الشديدة قد تُصرف مضادات حيوية أو علاجات خاصة تحت إشراف طبي.
للوقاية من الحروق الشمسية، يُنصح باستخدام واقي شمس بعامل حماية 30 فأكثر، وإعادة تطبيقه كل ساعتين، خصوصًا بعد السباحة أو التعرق. كما أن ارتداء قبعة واسعة وثياب ذات ألوان فاتحة والنظارات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية يساعد في تقليل خطر الإصابة.
تجدر الإشارة إلى أن التعرض المتكرر لحروق الشمس يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض جلدية مزمنة، كالتجاعيد والبقع الداكنة وسرطان الجلد، ما يجعل الوقاية والوعي الصحي ضرورة ملحّة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد