خل التفاح على الريق .. الفوائد والمخاطر

mainThumb
خل تفاح

05-07-2025 06:16 PM

السوسنة - أصبح تناول خل التفاح على الريق عادة صحية متزايدة لدى كثير من الناس، في ظل ما تشير إليه الدراسات من فوائده المحتملة على صحة القلب والوزن والجهاز الهضمي. إذ بيّنت بعض الأبحاث أن خل التفاح قد يساهم في خفض نسبة الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مع زيادة الكوليسترول الجيد، مما يُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. كما يعتقد باحثون أن له تأثيراً على ضغط الدم، لكنه لا يزال بحاجة إلى المزيد من الأدلة العلمية.
ويكتسب الخل شعبية أيضًا بين الراغبين في إنقاص الوزن، إذ تَبين أن تناول ملعقة أو اثنتين يوميًا قد يؤدي إلى انخفاض محدود في الوزن ومحيط الخصر. ويرجع ذلك إلى دوره في زيادة الشعور بالشبع وتقليل الشهية وتحفيز الأيض، لكنه لا يُغني عن ضرورة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.
أما على صعيد مرضى السكري، فتُشير نتائج أولية إلى أن خل التفاح قد يُساهم في تقليل قراءات السكر الصيامي والتراكمي عند تناوله قبل وجبات العشاء، إضافة إلى دوره المحتمل في تحسين الهضم بفضل احتوائه على البكتيريا المفيدة والأنزيمات الحيوية، خاصةً في حال استخدام النوع العضوي غير المبستر.
ومن الفوائد اللافتة أيضًا، تأثيره على صحة الفم واللثة، إذ يُعتقد أن تخفيفه بالماء قد يُقلل من التصبغات والبلاك. كما كشفت تجارب أولية عن تحسّن في أعراض تكيس المبايض لدى بعض النساء بعد استخدامه لمدة ثلاثة أشهر.
ومع ذلك، لا يخلو الاستخدام من مخاطر؛ فقد يتسبب الخل في أعراض تحسسية ونزول ضغط البوتاسيوم، وقد يتفاعل مع أدوية معينة منها الإنسولين ومدرات البول. كما يُمكن أن يؤدي تناوله مركزًا إلى حرقة في الحلق أو تهيّج في المعدة، فضلاً عن تأثيره السلبي المحتمل على مينا الأسنان.
لذا، يُوصي الخبراء بعدم تجاوز ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين يوميًا، بعد تخفيفها بكوب ماء كامل، ويفضل اختيار الأنواع العضوية غير المعالجة حراريًا.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد