اشتباكات تايلاند وكمبوديا مستمرة رغم دعوة ترامب

mainThumb

27-07-2025 02:41 PM

السوسنة - رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موافقة كل من تايلاند وكمبوديا على بدء محادثات لوقف إطلاق النار، تواصلت الاشتباكات المسلحة بين الجانبين على الحدود المشتركة، مما فاقم الأوضاع الإنسانية وعرقل جهود التهدئة الدولية.

وأدت المواجهات المستمرة إلى مقتل 32 شخصًا ونزوح أكثر من 200 ألف، في ظل تحميل كل طرف الطرف الآخر مسؤولية التصعيد. وصرّح رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، الأحد، بدعمه الكامل لدعوة ترامب للتهدئة، مؤكداً استعداده للحوار مع الجانب التايلاندي، إلا أن وزارة دفاع بلاده اتهمت تايلاند بمواصلة الهجمات، ما استدعى إجلاء عشرات الآلاف من السكان.

من جهتها، حمّلت الخارجية التايلاندية كمبوديا مسؤولية تفاقم الأزمة، متهمة إياها باستهداف مدنيين في إقليم سورين الحدودي، مع تأكيدها الالتزام بوقف إطلاق النار إذا توفرت "النية الصادقة" من الجانب الآخر.

وتعود جذور النزاع إلى خلاف حدودي مزمن يفصل بين البلدين بخط طوله 817 كيلومتراً، شهد على مدار سنوات توترات متكررة. وعلى الرغم من اتفاق سابق لوقف إطلاق النار في مايو/أيار الماضي، عادت الاشتباكات في يوليو/تموز الجاري لتضع المنطقة على حافة انفجار جديد.

وفي ظل هذه التطورات، قال ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" إنه تحدث مع قادة البلدين، وأكدا له التزامهما بالدخول في مفاوضات فورية لتحقيق سلام دائم. ومع ذلك، تبقى الأوضاع الميدانية متوترة، في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لوقف العنف وإنهاء الأزمة.

اقرأ أيضاً:

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد