لحرق الدهون وتنظيم السكر متى تمشي

mainThumb
المشي

05-08-2025 11:51 AM

السوسنة - بينما يبقى المشي من أبسط التمارين وأكثرها فاعلية على الصحة، يثير توقيت ممارسته – قبل الأكل أم بعده – الكثير من التساؤلات، خاصةً بين أولئك الذين يسعون لحرق الدهون أو تحسين الهضم أو تنظيم مستويات السكر في الدم.

ورغم أن الأطباء يُجمعون على ضرورة تجنب ممارسة التمارين الرياضية العنيفة مباشرة بعد تناول الطعام تفادياً للانزعاج والتقلصات، إلا أن المشي بوتيرة خفيفة يبقى خيارًا مناسبًا قبل أو بعد الوجبة، حسب الهدف المرجو من التمرين.

ما الوقت الأمثل للمشي؟ إليكم أبرز الفروقات حسب الأهداف:

لحرق الدهون: المشي قبل تناول الطعام قد يُعزز عملية أكسدة الدهون، إذ يستخدم الجسم الدهون المخزنة كمصدر للطاقة، مما يجعله خيارًا مفضلًا لدى الراغبين في خسارة الوزن. لكن الفرق بين المشي قبل وبعد الطعام بسيط، ويجب موازنته مع الشعور الشخصي أثناء التمرين.

لتنظيم السكر في الدم: المشي بعد الوجبة يساهم في تحسين حساسية الأنسولين وضبط مستويات الغلوكوز، ويُعد فعالًا خصوصًا لمرضى السكري أو من يعانون من مقاومة الأنسولين.

لتحسين الهضم: المشي بعد الأكل يُنشّط الدورة الدموية نحو المعدة والأمعاء، مما يُسهل عملية الهضم ويقلل الانتفاخ، فضلًا عن دوره في دعم عملية الأيض.

لتعزيز الأداء والطاقة: يرى بعض الأشخاص أنهم أكثر نشاطًا بعد الأكل ويستطيعون المشي لفترات أطول، بينما يُفضل آخرون الشعور بالخفة عند المشي على معدة فارغة، مما يُبرز ضرورة الإنصات لجسمك وتفهم استجابته الفردية.

فوائد إضافية للمشي على معدة فارغة:

يُعزز صفاء الذهن ويرفع اليقظة.

يُحسن حساسية الأنسولين.

يُشجع على الاستفادة من الدهون المخزنة كمصدر للطاقة.

لكن يجب الحذر:

المشي على معدة فارغة لا يُناسب الجميع، خاصة من يعاني من انخفاض سكر الدم أو يشعر بالدوار.

لا يُوصى به للتمارين المكثفة أو الطويلة؛ فقد يُسبب إرهاقًا غير مرغوب.

نصائح ذكية للاستفادة القصوى من المشي بعد الأكل:

يُفضل المشي بوتيرة معتدلة لا تُجهد المعدة.

لا تمارس أي تمارين عنيفة مباشرة بعد تناول الطعام، لتفادي الشعور بالانزعاج.

وختامًا، سواء اخترت المشي قبل أو بعد وجبتك، فإن المفتاح الحقيقي يكمن في المواظبة والانسجام مع جسدك.

اقرأ ايضاً:

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد