ما قصة الحمار السعيد وكيف يعالج الأمراض

ما قصة الحمار السعيد وكيف يعالج الأمراض

07-12-2025 02:12 AM

السوسنة
نظرا للدراسات التي أثبتت فوائد قضاء الوقت مع الحمير الهادئة والتفاعل معها، وتأثير ذلك بالتقليل من ضغط الدم، والعلاج النفسي للمصابين بالزهايمر وبكورونا وللأشخاص الذين يعانون من ضغوط العمل، تم تأسيس منظمة الحمار السعيد (Asociación El Burrito Feliz) غير الربحية في الأندلس الإسبانية حيث كان يلجأ إليها الأطباء والممرضين خلال جائحة كورونا لتخفيف التوترات والضغط الذي عانوا منه لفترات طويلة.


وأشار رئيس المنظمة، لويس بيجارانو، أن صمت الحمير وهدوئها، تبعث الطمأنينة والأمان في نفوس البشر بوتيرة سريعة، مؤكدا انه استلهم فكرة هذا العلاج عندما قرأ كتاباً عن «حمامات الغابة» التي تُستخدم في اليابان كعلاج من الإجهاد العصبي والاكتئاب.

تستخدم المنظمة التي تقع في غابات جنوب غرب إسبانيا، مثل غابة إينوخوس، الحمير الهادئة والمسالمة لتوفير جلسات علاجية نفسية، واسترخاء الدماغ وتنشيط الدورة الدموية وخفض مستويات التوتر، ومنح الشعور بالطمأنينة، وزيادة النشاط، ومساعدة مرضى الزهايمر، وتستقطب أعداداً كبيرة من الباحثين عن الطمأنينة والراحة النفسية.
وأكد العديد من الأطباء ان جائحة كورونا ورؤية المرضى ومنظر الكمامات والاجراءات التي كانت متبعة حينها، تسببت بالاجهاد والتعب النفسي لذا وجدوا راحتهم بالهروب من هذه الضغوطات والتوجه نحو الحمير.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد