فجر السعيد تكشف عن ألمها وتعد بجديد درامي

mainThumb
فجر السعيد

06-08-2025 05:08 PM

السوسنة - أعلنت الإعلامية والكاتبة الكويتية فجر السعيد عن تفاصيل حالتها النفسية في أعقاب تجربة شخصية وصفتها بالقاسية، مشيرة إلى أنها بدأت مرحلة جديدة من التعافي، بالتزامن مع استئناف نشاطها الفني والكتابي من خلال مشروع درامي مرتقب.

ونشرت السعيد عبر حسابها الرسمي في منصة "إنستغرام" تقريراً وصفته بالتحليل العلمي لحالتها النفسية، أعدته الطبيبة المختصة عفاف الجاسم، وتضمّن تشخيصاً بأنها تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة، وتأخر في التعبير عن المشاعر، وظهور ردود فعل متأخرة حيال المواقف العاطفية.

وبحسب ما ورد في التحليل، فإن هذه الأعراض تعود إلى فترة الاحتجاز التي مرت بها السعيد، إذ غاب عنها التعبير العاطفي، ولم تتمكن من البكاء خلال تلك المرحلة، ما أدى إلى ما وصفته الطبيبة بـ"التجمد العاطفي" أو "الانفصال النفسي"، وأوضحت أن نوبات البكاء المستمر بعد انتهاء الأزمة تُعد مؤشراً إيجابياً على بدء عملية التعافي الجسدي والنفسي.

وفي تعليقها على ما ورد في التقرير، أبدت السعيد تأثرها العميق بما تضمنه من توصيف دقيق لحالتها، مشيدة بقدرة الطبيبة الجاسم على رصد تفاصيل التجربة الداخلية، ومؤكدة أنها شعرت وكأن تشريحاً نفسياً دقيقاً قد تم لحالتها.

وفي سياق آخر، أعلنت السعيد عن عودتها إلى مجال الكتابة الدرامية من خلال عمل جديد يجري التحضير له، حيث نشرت مقطعاً مصوراً يضم مجموعة من صورها الشخصية، مرفقاً بموسيقى شارة مسلسل "جرح الزمن"، أحد أبرز أعمالها السابقة، مشيرة إلى أنها صاحبة سيناريو العديد من الأعمال الخليجية المعروفة، من بينها "ثمن عمري"، و"دنيا القوي"، و"عديل الروح"، و"الحيالة"، مؤكدة أنها على استعداد لكتابة قصة جديدة تعرض قريباً عبر الشاشة.

وتضمن الإعلان دعوة صريحة للجمهور بترقب عملها المقبل، الذي يأتي امتداداً لمسيرتها الفنية، ويبدو أنه سيتناول جانباً من تجاربها الأخيرة، لا سيما تلك المرتبطة بالألم النفسي والتحولات الشخصية، التي قد تتحول إلى مادة درامية تحمل بصمتها الخاصة.

وفي سياق متصل، كانت السعيد قد تعرضت لتجربة احتجاز أثارت اهتماماً واسعاً في الأوساط الإعلامية والشعبية داخل الكويت، عقب توقيفها في شهر كانون الثاني من العام الجاري، على خلفية اتهامات تتعلق بنشر أخبار غير دقيقة، والإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فيما تمت تبرئتها من تهمة التطبيع مع إسرائيل.

وصدر بحقها حكم يقضي بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقاً بكفالة مالية، وفي شهر تموز الماضي، ألغت محكمة الاستئناف الحكم الصادر بحقها، وامتنعت عن النطق بالعقوبة.

وخلال فترة الاحتجاز، سُجّل تدهور في حالتها الصحية نتيجة مضاعفات طبية سابقة، إضافة إلى نقص في الرعاية الصحية، ما دفع عائلتها إلى مناشدة الجهات المعنية لتقديم المساعدة، وهي التجربة التي شكلت منعطفاً جديداً في حياتها، من المتوقع أن تنعكس في أعمالها الدرامية المقبلة.

اقرأ ايضاً:

 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد