فوائد ومخاطر الحميات منخفضة الكربوهيدرات

mainThumb
تعبيرية

09-08-2025 10:56 AM

السوسنة - أثارت الحميات الغذائية الخالية من الكربوهيدرات، مثل "كيتو دايت" و"أتكنز"، جدلاً واسعًا في الأوساط الصحية، نظرًا لانتشارها كوسيلة لفقدان الوزن وتحسين بعض المؤشرات الصحية، إلا أن الخبراء يحذرون من آثارها طويلة المدى، مشددين على أهمية التوازن الغذائي.

وتُعد الكربوهيدرات من العناصر الغذائية الأساسية إلى جانب البروتينات والدهون، وهي المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم.

وتنقسم إلى نوعين: بسيطة مثل السكر والعسل، ومعقدة مثل الحبوب الكاملة والبطاطا والبقوليات.

وتعتمد الحميات منخفضة الكربوهيدرات على تقليل تناول الكربوهيدرات إلى أقل من 50 غرامًا يوميًا، مقابل زيادة الدهون والبروتينات، ما يُدخل الجسم في حالة "الكيتوزية"، حيث يبدأ في حرق الدهون كمصدر للطاقة.

وتشير الدراسات إلى أن هذه الحميات قد تُسهم في فقدان الوزن السريع، وتحسين مستويات السكر والدهون الثلاثية، وتقليل الشهية. لكنها قد تؤدي أيضًا إلى مشكلات صحية، مثل نقص الطاقة، الإمساك، نقص الفيتامينات والمعادن، رائحة الفم الكريهة، واضطراب المزاج، خاصة عند تجاهل الكربوهيدرات المعقدة.

ويصنّف الخبراء الحميات وفق كمية الكربوهيدرات اليومية:

منخفضة جدًا: أقل من 10% من السعرات أو 20–50 غرامًا يوميًا.

منخفضة: أقل من 26% أو أقل من 130 غرامًا.

متوسطة: بين 26–44%.

مرتفعة: أكثر من 45%.

ويُوصى بتقليل الكربوهيدرات البسيطة والاعتماد على المعقدة، مثل الحبوب الكاملة والبقول والخضروات، ضمن نظام غذائي متوازن يشمل البروتينات والدهون الصحية.

وتشمل مصادر الكربوهيدرات: الحبوب، الفواكه، الخضروات النشوية، البقوليات، الحليب واللبن.

أما الأطعمة الفقيرة بالكربوهيدرات فتشمل: اللحوم، البيض، الزيوت، الخضروات الورقية، المكسرات، والأجبان.

وتشير دراسات إلى أن "لو كارب دايت" فعّال في خسارة الوزن، عبر تنظيم الإنسولين وزيادة الشعور بالشبع، لكن يُنصح بعدم اتباعه لفترات طويلة، خاصة لمن يعانون من أمراض القلب أو الكلى، مع ضرورة إجراء فحوصات دورية واستشارة اختصاصي تغذية قبل البدء بأي نظام صارم.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد