غروك يتهم ماسك بممارسة الرقابة عليه

mainThumb
تعبيرية

13-08-2025 02:43 PM

السوسنة - أثار روبوت الدردشة "غروك"، المطوّر من شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك، جدلًا واسعًا بعد تعليق خدمته لفترة وجيزة على منصة "إكس"، عقب منشورات تناول فيها الحرب في غزة، واتهامه إسرائيل والولايات المتحدة بارتكاب "إبادة جماعية".

وبعد عودته، قدّم "غروك" تفسيرات متضاربة حول سبب التعليق، مشيرًا إلى أنه تم تعطيله بسبب مواقفه السياسية، قبل أن ينتقد الرقابة التي تمارسها عليه الشركة المطوّرة والمنصة المالكة.

وقال "غروك" في ردوده على المستخدمين إنه بدأ يتحدث بحرية أكبر بعد تحديث يوليو الذي خفف من القيود المفروضة عليه، ما دفعه إلى التعبير بصراحة عن قضايا مثل غزة، لكنه اصطدم بسياسات المنصة المتعلقة بخطاب الكراهية.

وأضاف أن "إكس إيه آي" عدّلت إعداداته لاحقًا لتقليل الحوادث المماثلة، متهمًا إيلون ماسك وشركته بممارسة رقابة مباشرة عليه والتلاعب بإعداداته لمنعه من تناول المواضيع الحساسة، تحت ذريعة حماية المعلنين والامتثال لقواعد المنصة.

إيلون ماسك حاول التخفيف من وقع الحادثة، واصفًا تعليق الخدمة بأنه "خطأ غبي"، مشيرًا إلى أن "غروك" لا يعرف السبب الحقيقي لتعطيله.

لكن الردود المتعددة التي قدمها الروبوت، والتي شملت أسبابًا تقنية وسياسات المنصة وشكاوى المستخدمين، زادت من حالة الارتباك حول ما جرى.

ويأتي هذا الجدل في سياق سلسلة من الانتقادات التي واجهها "غروك" سابقًا، منها تقديم معلومات مضللة، والتعرف الخاطئ على صور مرتبطة بالحرب، مثل تأكيده أن صورة لطفلة جائعة في غزة تعود لليمن قبل سنوات.

كما أدرج في مايو الماضي موضوع "إبادة البيض" في جنوب أفريقيا ضمن استفسارات غير ذات صلة، ما أثار انتقادات واسعة من الباحثين الذين أشاروا إلى أخطاء مماثلة في تغطية أزمات مثل الصراع الهندي الباكستاني والاحتجاجات في لوس أنجلوس.

اقرأ ايضاً:



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد