صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - أثار كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للمنتخب البرازيلي، جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية بعد إعلانه الرسمي لقائمة "السيليساو" الخاصة بمباريات شهر سبتمبر ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث خلت القائمة بشكل كامل من أي لاعب ينتمي إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني، وهو ما اعتبره كثيرون خطوة مفاجئة بالنظر إلى الأسماء البارزة التي يمثلها النادي الملكي في المنتخب البرازيلي.

ويستعد المنتخب البرازيلي لمواجهة نظيره التشيلي في الخامس من سبتمبر المقبل، ثم يلتقي منتخب بوليفيا في ذات الشهر، وذلك ضمن منافسات تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.

وقد أثارت القائمة الجديدة تساؤلات عدة حول أسباب غياب نجوم ريال مدريد، خاصة في ظل الأداء اللافت الذي يقدمه بعضهم على مستوى الأندية.

وبحسب ما تم تداوله، فإن استبعاد فينيسيوس جونيور جاء بسبب إيقافه عن المشاركة في المباراة الأولى، ما دفع أنشيلوتي إلى عدم استدعائه من الأساس.

أما المدافع إيدير ميليتاو، فهو عائد من إصابة طويلة، وقد فضّل المدرب منحه مزيدًا من الوقت للراحة والتأهيل قبل العودة في التوقفات الدولية المقبلة.

في حين أن اللاعب الشاب إندريك يعاني من إصابة تمنعه من المشاركة مع ريال مدريد حاليًا، ما حال دون ضمه إلى القائمة.

أما رودريغو، فقد بقي غيابه محاطًا بالغموض، إذ لم يصدر أي توضيح رسمي بشأن أسباب استبعاده، ما زاد من حدة التكهنات حول طبيعة القرار الفني.

كما غاب عن القائمة اسم النجم نيمار، رغم رغبته المعلنة في العودة إلى صفوف المنتخب واستعادة مكانته قبل انطلاق كأس العالم، وهو ما يفتح باب التساؤلات حول مستقبل اللاعب الدولي في تشكيلة "السامبا".

ويحتل المنتخب البرازيلي المركز الثالث في جدول التصفيات برصيد 25 نقطة، متساويًا مع منتخب الإكوادور صاحب المركز الثاني، وبفارق الأهداف فقط، بينما ينفرد منتخب الأرجنتين بصدارة الترتيب برصيد 35 نقطة، ما يجعل المواجهات المقبلة حاسمة في تحديد ملامح التأهل المباشر.

اقرأ ايضاً:

• ريال مدريد يقسو على أوبييدو بثلاثية نظيفة
• ريال مدريد يؤجل التعاقد مع فيتينيا ويستبعد رودري
• رئيس أوساسونا ينفي تقديم شكوى ضد ريال مدريد
• مبابي ينتقد أداء ريال مدريد رغم هدف الفوز