صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة - بات مسؤولو ريال مدريد عاجزين عن احتواء تصرفات المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد إشاراته المثيرة للجدل تجاه جماهير ريال أوفييدو في الجولة الماضية من الدوري الإسباني.
وخلال المباراة، أشار فينيسيوس إلى جماهير أوفييدو بإشارة رقم "2"، في إشارة إلى هبوط الفريق إلى الدرجة الأدنى بنهاية الموسم، في تصرف سبق أن كرره أمام خصوم مختلفين، مما أثار ردود فعل واسعة بين الجماهير ووسائل الإعلام.
وذكر موقع "ديفينسا سنترال" الإسباني يوم الأربعاء أن بعض المسؤولين في ريال مدريد استسلموا لمحاولات تعديل سلوك اللاعب، مؤكدين أن تصرفاته المستفزة تجاه جماهير الخصم لا تتغير بغض النظر عن هوية المدرب.
ويعاني فينيسيوس منذ أكثر من عامين من الانتقادات الإعلامية بسبب مشاكله مع جماهير الأندية الأخرى، والتي ربطها بالعنصرية، بينما يتهمه البعض بالاستفزاز المتعمد لجماهير الخصم، خاصة بعد ظهوره باكياً في مؤتمر صحفي سابق.
وأشار الموقع إلى أن اللاعب كان مصدوماً بسبب جلوسه على دكة البدلاء أمام أوفييدو، لكنه على دراية بسياسة المدرب تشابي ألونسو في منح الفرص بناءً على الجدارة.

من جهتها، رأت إذاعة "ماركا" أن تصرفات فينيسيوس ليست مقبولة، مشيرة إلى أنه حتى زملاءه يحتاجون لإسكاته أحياناً لتجنب أي اشتباك مع الجماهير، مقارنة بمواقف لاعبين آخرين مثل مبابي وليونيل ميسي الذين لم يكرروا مثل هذه التصرفات رغم تعرضهم لهجوم جماهيري.
وختمت التقارير بالإشارة إلى تصريحات فينيسيوس التي اعتبر فيها إسبانيا بلدًا عنصريًا، مطالبًا بسحب تنظيم مونديال 2030 من إسبانيا، وهو موقف اعتبرته وسائل الإعلام مثيراً للجدل و"هراء" لم يسبقه إليه أحد.