الملك: ردّنا على العدوان على قطر يجب أن يكون واضحاً وحاسماً ورادعاً .. فيديو

mainThumb
جلالة الملك عبدالله الثاني

15-09-2025 04:26 PM

السوسنة - ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأثنين، كلمة الأردن خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عُقدت في الدوحة لبحث الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر.

وأكد جلالة الملك، في كلمته، وقوف الأردن إلى جانب قطر بكل الإمكانيات، مشدداً على دعم المملكة المطلق لأي خطوة تتخذها الدوحة لمواجهة هذا العدوان، ولحماية أمنها واستقرارها وسلامة شعبها.

وقال جلالته: "أمن قطر أمننا، واستقرارها استقرارنا، ودعمنا لكم مطلق"، مشيراً إلى أن العدوان الإسرائيلي على الدوحة جاء بعد حوالي عامين من بدء الحرب الوحشية على غزة، والتي خرقت خلالها إسرائيل القانون الدولي وكل القيم الإنسانية.

وأضاف أن إسرائيل تمادت أيضاً في الضفة الغربية بإجراءاتها غير الشرعية التي تعيق حل الدولتين وتنسف فرص تحقيق السلام العادل، مؤكداً استمرارها في تهديد أمن واستقرار لبنان وسوريا، وها هي الآن تعتدي على سيادة قطر وأمنها.

وأوضح جلالة الملك أن الحكومة الإسرائيلية تزداد هيمنة وتطرفاً لأن المجتمع الدولي سمح لها بأن تكون فوق القانون، داعياً إلى مراجعة شاملة لكل أدوات العمل العربي والإسلامي المشترك لمواجهة خطر هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.

وشدد جلالته على ضرورة أن تخرج القمة اليوم بقرارات عملية لمواجهة هذا الخطر، معتبراً أن العدوان على قطر دليل واضح على أن التهديد الإسرائيلي لا يعرف حدوداً.

وخاطب جلالة الملك القادة المشاركين في القمة قائلاً: "ردّنا يجب أن يكون واضحاً، حاسماً، ورادعاً".

وتاليا النص الكامل للكلمة:

"بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد،

النبي العربي الهاشمي الأمين،

سمو الأخ الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أحر التعازي لسموكم، أخي الشيخ تميم، ولشعب قطر العزيز، بضحايا العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدكم الشقيق.
ندين هذا العدوان خرقا فاضحا للقانون الدولي، وتصعيدا خطيرا يدفع المنطقة نحو المزيد من الصراع.
ونقف معكم بكل إمكانياتنا، وندعم أي خطوة لمواجهة هذا العدوان، ولحماية أمنكم واستقراركم وسلامة شعبكم. فأمن قطر أمننا، واستقرارها استقرارنا، ودعمنا لكم مطلق.

الإخوة القادة،

جاء عدوان إسرائيل على الدوحة بعد حوالي عامين من بدء حربها الوحشية على غزة، عامين من القتل، والتدمير، وتجويع الأبرياء خرقت إسرائيل طول هذه الفترة القانون الدولي وكل القيم الإنسانية.
تمادت إسرائيل في الضفة الغربية في إجراءاتها غير الشرعية التي تعيق حل الدولتين، وتنسف فرص تحقيق السلام العادل، وتستمر في تهديد أمن واستقرار لبنان وسوريا.
وها هي الآن تعتدي على سيادة قطر وأمنها.
تتمادى الحكومة الإسرائيلية في هيمنتها لأن المجتمع الدولي سمح لها أن تكون فوق القانون.
وعلينا نحن في العالم العربي والإسلامي، أن نراجع كل أدوات عملنا المشترك، لنواجه خطر هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
ولا بد أن تخرج قمتنا اليوم بقرارات عملية لمواجهة هذا الخطر، لوقف الحرب على غزة، لمنع تهجير الشعب الفلسطيني، لحماية القدس ومقدساتها، ولحماية أمننا المشترك، ومصالحنا ومستقبلنا.
العدوان على قطر دليل على أن التهديد الإسرائيلي ليس له حدود. ردّنا يجب أن يكون واضحا، حاسما، ورادعا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد