صحيفة السوسنة الأردنية

السوسنة

أثارت تقارير صحفية حول محاولة النجمة التركية ديلان بولات الانتحار من أعلى جسر في إسطنبول، جدلا على مواقع التواصل.

ورغم نفي بولات نيتها الإقدام على الانتحار، فإن تفاصيل الحادثة التي نُشرت أثارت شكوكًا لدى بعض المتابعين، بينما رأى آخرون أن الأمر حُسم بتصريحاتها الرسمية، ولا حاجة لمزيدٍ من التأويل بعد حديثها المباشر.

الصحفي التركي آدم ميتان نشر عبر منصة “إكس” تفاصيل الحادثة قائلًا: “غادرت ديلان بولات منزلها عازمةً على الانتحار، وأثناء محاولتها تسلق سور جسر السلطان محمد الفاتح بالقفز منه، وصلت الشرطة وزوجها إنجين بولات الذي تدخل لإقناعها بالعدول عن قرارها ومغادرة الجسر”.


وردًا على تلك المزاعم، نفت ديلان بولات ما تداوله الإعلام، مؤكدةً في إفادتها أمام الشرطة أن ما حدث لا علاقة له بمحاولة انتحار. وقالت: “في ظهر السبت 18 أكتوبر/تشرين الأول، شعرتُ فجأةً بتوعك أثناء قيادتي السيارة عند المخرج الشمالي لجسر السلطان محمد الفاتح. أصبتُ بخفقانٍ في القلب ونوبة هلع، فأوقفتُ السيارة إلى اليمين وشغّلتُ أضواء التحذير”.

وأضافت: “أبلغتُ زوجي موقعي وانتظرتُ وصوله، ثم حضرت فرق الشرطة. لم يكن سبب توقفي محاولة انتحار كما أُشيع، بل شعورًا مفاجئًا بعدم الراحة، ولم أرغب في التسبب بحادثٍ مروري”.

وأكدت بولات أنها لن تتقدم بأي شكوى ضد الصحفي ميتان، مشيرةً إلى أنه “أثار ضجةً إعلامية غير مبررة نتيجة سوء فهم لما جرى”.

من جانبه، أدلى المحامي سيفينش هوروز، وكيل ديلان بولات، بتصريحاتٍ أوضح فيها أن زوجها إنجين بولات تواصل معه بعد الحادثة، مؤكدًا أن ديلان شعرت بتوعك أثناء القيادة وسحبت سيارتها إلى جانب الطريق عند مخرج الجسر. وأضاف: “لا أحد يعلم إن كانت قد غادرت السيارة أم لا، لكن الادعاءات حول محاولة انتحار غير صحيحة على الإطلاق”.

وتأتي هذه الواقعة بعد سلسلةٍ من الأزمات الإعلامية التي واجهتها ديلان بولات مؤخرًا، أبرزها اتهامها بتعاطي المخدرات عقب خضوعها لفحوصات الدم ضمن حملةٍ واسعة شملت عددًا من مشاهير تركيا. وقد ردت بولات حينها قائلة: “الشيء الوحيد الذي قد يظهر في دمي أو شعري هو الأدوية الموصوفة طبيًا. أقسم بأطفالي وأمي المتوفاة وأبي، المخدرات لم أرها في حياتي قط”.

وأضافت: “كررتُ ذلك أثناء قص شعري وقلتُ إنني أتناول أدوية عادية لأسبابٍ صحية، فقالوا إنها تُظهر نتائج تشير لدواءٍ آخر”.

وكان اسم ديلان بولات قد ورد ضمن قائمةٍ تضم عددًا من المشاهير الأتراك الذين يُزعم تورطهم في قضايا تعاطي موادٍ مخدرة، عقب مداهماتٍ وتحاليل مفاجئة أجرتها السلطات التركية خلال الأسابيع الأخيرة.