من قصص الخيال
'جريمة على شاطئ العشاق'
لكي تكون قاتلا محترف
تحتاج الى شجاعة الاسد
وحقد البعير
النقيب منى
'مسقط'
في ليلة من ليالي الصيف القائضة ، جلست النقيب'منى' تنتظر صديقتها الدكتورة 'هدى' واثار السخط والضجر بدأت تأخذ طريقها الى ملامح وجه النقيب 'منى' و أخذت تضرب الارض برجليها، تارة تضرب الرجل اليمني ، وتارة أخري تقدم الرجل اليسري ولم يستطيع مشروب'المانجا' الممزوج بالموز والاناناس ان يخفف من ضيقها لتأخر صديقتها،
عن الموعد المضروب بينهما وبعد ان رشفت منه رشفة خفيفة ، نهضت لتنظر في المرآة، لعلها تلمح طيف صديقتها،او حتى ظلال سيارتها، وقد ابدت اعجابها بحجم النافذة، وزجاجها العاكس، الذي كان مماثلا لحجمها،تمامآ مما اثار أعجابها وقالت في دهشه
غريب كيف لم الاحظ هذه النافذة من قبل نعم اتذكر انني سمعت'أمي' تقول انها سوف تغيير من هيئة الصالة ولكني لم اتوقع ان تكون النافذة بهذا الحجم، أنها بالفعل جميلة أكاد اري كل من بالخارج وكأنهم ماثلون أمامي..
وقالت ضاحكة: ان أمي صاحبة ذوق جميل ورائع، الان نستطيع ان نري الضيوف بوضوح وكأنهم أمامنا، فقط كبسة زر وتحتفي النافذة وبشكل كامل عن الاعين ابداع يا ام 'حمد' ابداع
ثم نظرت الى ساعتها التي قاربت عقاربها ان تصل الى الثامنة مساء، فأخذت تنظر مرة اخري الى النافذة وهي تقول:ياالهي، مالذي أخر 'هدى' ونحن دائمآ نضبط ساعتنا عليها
فهي دقيقة في مواعيدها
فنقول 'ساعة هدى ولا ساعة بيج بن،
الصرخة القاتلة
الوالده صالحه: هدى هدى
استيقظي فقد قاربت عقارب الساعة ان تصل الى الثامنة
هدى؛هدى
ولكن 'هدى' لم تحرك ساكنآ، رغم محاولات والدتها لايقاظها، وعندما لم تفلح محاولاتها، تركتها، وفي طريقها أخذت مؤقت الساعة
وقالت غاضبة :لا اظنها سوف تصحو الليلة ولو جئنا بمدافع الميراني لايقاظها، فلن تصحو هذه الفتاة
وحينها سمعت صراخآ وجلبة خارج المنزل، فأزاحت الستارة قليﻵ لكي تري اسباب الجلبة والضوضاء؛ وعندما تمعنت قليلا، وارخت سمعها الى مصدر الصوت، والصراخ وجدت ان اطفال الحارة يلعبون بالكرة، ويبدو أن الكرة قد حلت ضيفه في احدى البيوت القريبة، فعاثت في البيت فسادآ، ثم تركت الستارة وقالت ضاحكة:يالهم من صبية أشقياء، كعادتهم دائمآ، يطلقون العنان لكرتهم وليذهب الجيران واثاثهم الى الجحيم
ثم قالت مفكره:لا علم لي متى سوف ياتي دورنا، وابتسمت ابتسامة حذرة ثم قالت وهي تحاول ان تتذكر تلك الصرخة وقالت:يالها من صرخة وكأنها صرخت رجل يقتل!
ومن ثم قفزت من على أريكتها وهي تصرخ :يا الهي لقد احترق اللحم
وقالت بحنق:تبا لهم هؤلاء الصبية أكان عليهم أن يلعبوا الكرة في هذا الجو القائظ
يتبع
معاني الكلمات
قلعة الميراني:من أبرز معالم مدينة مسقط بنائها البرتغاليون وهي تقع في مدينة مطرح
#ضمن قصص #كتاب جريمة على شاطئ العشاق #
إسرائيل تواصل غاراتها على جنوب لبنان
غوتيريش يدعو لتنفيذ كامل لاتفاق غزة والوسطاء يجتمعون في ميامي
الترخيص المتنقل المسائي بلواء بني عبيد غدا
وفد البطريركية اللاتينية يزور المستشفى الميداني الاردني بغزة
الجيش يحبط تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات
الخيرية السويسرية توزع مساعدات في عجلون
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
الترخيص المتنقل المسائي في برقش الأحد
مؤسسة ولي العهد تختتم فعاليات اليوم الدولي للتطوع
رئيس المخابرات التركي يبحث مع حماس المرحلة الثانية لغزة
زيلينسكي: واشنطن تقترح مفاوضات مباشرة ثلاثية في ميامي
إقامة كأس الأمم الإفريقية كل أربعة أعوام بدلا من عامين
مفتي المملكة: أول أيام رجب الاثنين
اعلان توظيف صادر عن المحكمة الدستورية
الحكومة تعلن عن وظيفة قيادية شاغرة
ماسك ينشر قائمة الدول الأكثر توقيفا لمعلقين على الإنترنت
مدعوون للتعيين وفاقدون لوظائفهم في الحكومة .. أسماء
عندما تصبح الشهادة المزورة بوابة للجامعة
وظائف شاغرة في الضمان الاجتماعي والبحرية الأردنية .. تفاصيل
كتلة هوائية شديدة البرودة تضرب المملكة بدءاً من الاثنين
الضمان: تعديلات تشريعية مرتقبة للمنتسبين الجدد وتعديل سن التقاعد مطلع 2026
إحالة مدير عام التَّدريب المهني الغرايبة للتقاعد
المملكة على موعد مع منخفض جوي جديد .. أمطار وزخات ثلجية وصقيع واسع ليلاً
مهم بشأن الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين
طريقة لزيادة عمر بطاريات الهواتف الذكية
صرف 5 ملايين دينار معونة شتوية لأكثر من 248 ألف أسرة



