محمد سامي يحسم حقيقة منعه من العمل ومغادرة مصر

mainThumb

29-10-2025 08:21 AM

السوسنة - عاد المخرج محمد سامي للحديث عن مشواره الفني، كاشفًا عن تفاصيل رحلته بين النجاح والإخفاق، وأسباب عودته بعد فترة من الاعتزال المؤقت، معلنًا استعداده لتقديم تجربة درامية جديدة بعنوان "رد كليتي"، وصفها بأنها مختلفة من حيث الفكرة والمضمون.

وخلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة"، أوضح أنه كتب منشور عودته لتوضيح الشائعات التي ترددت حول منعه من العمل أو مغادرته مصر، مؤكدًا أن كل ما قيل غير صحيح، وأنه غير ممنوع من أي شيء.

وأشار إلى أن المسلسل الجديد يحمل فكرة فنية وإنسانية جريئة، وقد بدأ بالفعل في كتابته، لكنه لم يحدد بعد موعد عرضه.

وتحدث سامي عن بداياته المهنية، قائلاً إنه لم يعمل يومًا كمساعد مخرج، واعتبر ذلك الخطأ الأكبر في مسيرته، لأنه تعلم وهو مخرج وليس مساعدًا.

وأضاف أنه كان يحلم بصناعة أفلام كرتونية عن الحيوانات، وكان يتمنى العمل مع المخرج طارق العريان كمساعد، لكن حين بدأ العريان مشاريع جديدة كان سامي قد أصبح مخرجًا بالفعل.

واستعاد ذكرياته الأولى في عالم الإخراج، قائلاً إن أول مسلسل أخرجه كان "آدم" مع الفنان تامر حسني، الذي آمن بقدراته ودعمه بقوة، مشيدًا بدور قناة النهار التي عرضت المسلسل ومنحته الثقة في بداياته.

وقال سامي إنه كان يفتخر بعدم عمله كمساعد مخرج، لكنه أدرك لاحقًا أن ذلك سبب له مشاكل كثيرة، مؤكدًا أن كل عمل قدمه كان مدرسة جديدة، سواء نجح أو فشل.

وأضاف أنه بعد "آدم" و"سبق الإصرار"، أخرج "كلام على ورق"، وتعرض لهجوم كبير، لكنه تعلم أن الفشل يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو النجاح.

واعترف سامي بأن دخوله موسم رمضان الماضي بمسلسلين، "إش إش" و"سيد الناس"، لم يكن قرارًا صائبًا، قائلاً إن العملين نجحا، لكنه كان مشتتًا، ولو ركز في "سيد الناس" وحده لكان أفضل، مضيفًا أنه يفضل "إش إش" لأنه من بطولة زوجته مي عمر.

وتحدث عن دعمه الدائم لمي عمر، قائلاً إنه يختار دائمًا العمل معها، حتى لو تعارضت مصلحتها مع أي أحد، لأنها موهوبة وتستحق النجاح.

وأضاف أنه أشرف على مسلسلَي "لؤلؤ" و"نعمة الأفوكاتو"، ويسعى لمواصلة هذه السلسلة من النجاحات.

واختتم سامي حديثه مؤكدًا أن سر نجاحه يكمن في الإخلاص والتفاني، قائلاً إنه يشعر بالإبداع حين يكون مخلصًا لعمله، حتى لو لم يكن الأقرب إلى قلبه، مشيرًا إلى أن الجمهور يحب الأعمال الصادقة، وأن هذا النوع من الدراما صعب جدًا، لأنه إن لم يُنفّذ بإتقان قد يفشل بسهولة، لكن كل تجربة منحته درسًا جديدًا عن نفسه وعن الناس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد