جمعية تواصل الثقافية تناقش فيلم حد الدقيق
عمان - السوسنة
عقدت جمعية تواصل الثقافية لقاء حوريا بحضور عدد من المثقفين حول جملة من المفردات الثقافية التي تتصل بالرواية وتجلياتها الفنية في الأدب والفن، وخصوصا في الأعمال الدرامية والسينمائية، ومنها فيلم "حد الدقيق" الذي كتبه محمود الزيودي وأخرجه علاء الربابعة.
شارك في اللقاء الذي أداره الكاتب مفلح العدوان: أستاذ علم الاجتماع د. حلمي الساري، وأستاذ علم الاجتماع د. سالم ساري، مديرة مديرية ثقافة الكرك عروبة الشمايلة، مدير مديرية ثقافة الطفيلة د. سالم الفقير ، المخرج علاء الربابعة، الإعلامي خالد القضاة، رئيسة جمعية تواصل الثقافية ريما ملحم، والناشطة الحقوقية شهد العدوان والإعلامي حسين نشوان.
قدم المخرج الربابعة إضاءة على حكاية فيلم حد الدقيق على اعتبار أنه يمثل جزءا من الرواية الوطنية، لأبناء الوطن في مواجهة الظلم ورغبة العرب في الانعتاق والتحرر ومقاومة الظلم، ومشاركة أبناء الطفيلة في الذود عن حمى الأردن والمشاركة في الثورة العربي الكبرى التي قادها الهاشميون.
وقال الربابعة: إن الفيلم من النوع الوثائقي، ويقع في نحو عشرين دقيقة، يصور المعركة التي خاضها أبناء الطفيلة أثناء الثورة العربية الكبرى ضد القوات العثمانية، وكان أبناء الطفيلة اشتهروا في تلك الفترة بصناعة ملح البارود، الذي رفد جيوش الثورة العربية بالذخيرة.
وأشار إلى الحامية المكونة من 200 جندي كانت استسلمت ، وارتفعت راية الثورة العربية بحضور الأمير زيد بن الحسين، والشريف ناصر بن علي، وشيوخ وأبناء الجنوب، ومعهم من الجنود النظاميين محمد علي العجلوني وصبحي العمري..
وأشار المخرج إلى أن حامد فخري باشا (حاكم بوخاريست قبل ذلك)، جمع نحو ألفي من الجنود العثمانيين المسلحين بالمدافع وبالأسلحة الرشاشة المتطورة في ذلك العصر، والذي هدد أنه سيضع سيفه على رقاب أهل المنطقة.
وبعد وصوله لوادي الحسا، دك الطفيلة بمدفع (القدرتلي)، وبعد ذلك، وتحديدا قبل بزوغ الفجر جرت معركة حامية الوطيس مع القوات العثمانية رفعت فيها راية الثورة العربية بعد هزيمة الجنود العثمانيين ومقتل حامد باشا.
ومن جهته قال مدير مديرية ثقافة الطفيلة د.الفقير: إن معركة حد الدقيق كانت إحدى المعارك الفاصلة في معارك الثورة العربية، والتي كان لأبناء الطفيلة الدور الكبير فيها، حيث شكلت منعطفا مهما لمستقبل البلاد العربية.
وقعت المعركة في محافظة الطفيلة الهاشمية في منطقة حد الدقيق عام 1918، حيث وقف أبناء الطفيلة مع الأمير زيد آنذاك جنبا إلى جنب، وأثخنوا في العدو القتل، وغنموا المدافع والرشاشات.
إن حد الدقيق محطة من محطات الوطن، بل هي ذاكرة مجد ووطن في آن معا، ولأنها كانت ولا زالت كذلك، لا زال أبناء الطفيلة يتغنون عرفانا ومحبة منهم للوطن وقيادته الهاشمية بقولهم:
"يا زيد وانزل بالسهل حنا العباة الضافية"
وأشادت رئيسة جمعية تواصل الثقافية ريما ملحم بجهود المخرج، ومبادرة مديرية ثقافة الطفيلة التي أشرفت على الفيلم.
فيما توقف المفلح عند المعالجة السينمائية الجمالية للفيلم، وعاين د. حلمي الحكاية مقاربا الجانب التاريخي، أما د. سالم ساري فتوقف عند دلالات الحكاية في الموروث الشعبي، وقالت الشمايلة: إن معركة حد الدقيق تعتبر من العناوين التاريخية المهمة والفاصلة، والتي تتصل ببطولة أبناء الأردن عامة، وأبناء الطفيلة خاصة في معركة التحرر ورفع راية الثورة العربية، ولفت القضاة إلى فترات التحقيب التاريخي، ومتغيرات الحدث في قراءة جوانب المعركة التي كانت محطة مهمة من محطات المواجهة مع الدولة العثمانية.
مدير الأمن العام يلتقي فريق صُنع بعزيمة
الأردن .. إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث لليونسكو
مدعوون للتعيين في وزارة الأشغال .. أسماء
حين يصبح القرب من الناس قوة وطن
جمعية تواصل الثقافية تناقش فيلم حد الدقيق
الإمارات تطلق قمراً اصطناعياً جديدا من الصين
بحث تعزيز التعاون بين اليرموك والملحقية الثقافية القطرية
توضيح بشأن الحركة المرورية مع الحالة الجوية
جمعية الأطباء الأردنيين في ألمانيا تهنّئ الدكتور رياض الشياب
تحطم طائرة عسكرية سودانية ومقتل جميع أفراد طاقمها
مجلس النواب يواصل اليوم مناقشة مشروع قانون الموازنة
الإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية
ميسي يعلّق على مواجهة الجزائر والأردن في مونديال 2026
الغذاء والدواء تحتفظ بحقها القانوني تجاه هؤلاء
مديرية الأمن العام تطلق خدمة التدقيق الأمني للمركبات
بلدية إربد تحدد ساعات البيع بسوق الخضار المركزي .. تفاصيل
تخريج الفوج الثامن من معسكر نشامى السايبر
قفزة جديدة في أسعار الذهب اليوم الأربعاء
تربية الطفيلة تكرّم معلمَا لموقف إنساني مع أحد طلبته
سوريا وفلسطين إلى ربع النهائي كأس العرب .. خروج تونس وقطر