سلاحان موجّهان إلى الأردن - د. سماره سعود العظامات

mainThumb

27-04-2015 02:38 PM

 الأردن مستهدف من منظمات إرهابية ، وأياد خارجية، تمدها  دول إقليمية ؛ لأهداف توسعية تريد اختراق الأردن بكل الوسائل ؛ لتزعزع أمنه واستقراره. ولكن بفضل الله ورعايته، ودور القوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية الساهرة ليلا ونهارا على حماية الوطن وراحة أبنائه بقيادة القائد الأعلى الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، ويعود الفضل أيضا إلى متانة النسيج الاجتماعي ، وقوة الوحدة الوطنية ، وحب الوطن والقيادة،إذ لا بديل لهذا الوطن، ولا بديل لقيادته، إذ لا مثيل  لها .

أما السلاحان الموجهان إلى الأردن، أولهما: الإرهاب الذي غزا  معظم الدول العربية، ونيرانه ما تزال مشتعلة فيها، وتذكيها قوى الشر والظلام من أجل إضعافها والسيطرة عليها تحقيقًا؛ لأهداف الطامعين الحاقدين.  وثانيهما : المخدرات . فالمتتبع لمحرقة الأمن العام، وما يُعلن عنه في وسائل الإعلام ، وما يُسمع عنه هنا وهناك من كميات مذهلة تقدر بالأطنان  أرسلها الأمن العام إلى الجحيم تحت إشراف الأجهزة المعنية. من هنا، نعرف خطر هذا السلاح الصامت الذي يغزو البلاد ؛ ليفتت النسيج الاجتماعي والوطني؛ لتكثر فيه الجرائم والانحلال الأخلاقي . وهذا الذي يريدون! وما يخططون له !

ولكن بفضل الله ورعايته ودور الأجهزة العسكرية  ويقظة الأجهزة الأمنية ، وما تمتلكه من مهنية واحترافية فاقت أساليبهم الشيطانية، وكانت لهم بالمرصاد، فهي الخيط الثمين في نسيج وطننا الغالي الحبيب. ولهذا، فالواجب يتطلب منا جميعًا دعم الأجهزة الأمنية بكل وسيلة ممكنة؛ ليبقى وطننا الغالي نظيفًا سليمًا قويًا عزيزًا بعون الله ورعايته، وللحفاظ على أمننا الإحتماعي والوطني ، وعلينا أن لا نتوانى عن الإبلاغ عن كل ما يهدده صغيرًا أكان، أم كبيرا؛ لأن دقيق الأمور يهيج له العظيم.

فحماية الوطن مطلوبة بل واجب على كل فرد منا ، فنحن جنوده في مواقعنا، ورجال أمن أينما كنا، عيوننا مفتوحة . فنحن مستهدفون بالأمس واليوم وغدًا من قوى الشر والظلام.  فلنكن على قدر المسؤولية الوطنية ، لا تلهنا تجارة أو بيع ، فلننظر إلى الأوطان ما حل فيها  من خراب ودمار ، وتفكك  وانهيار، وسفكن للدماء واغتصاب للنساء. فلنكن الجند الأفياء الحريصين على أعراضنا ووطننا وديننا وعلى قيادتنا الهاشمية المظفرة. حفظها الله ، وعز ملكها.
الدكتور سماره سعود العظامات
 



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لا يمكن اضافة تعليق جديد